قصه مشوقه
المحتويات
انت لازم تتجوزني عند المأذون مش كفاية الورقة العرفى والكل يعرف
ليه
انا حامل
نعععم
بقولك حامل
مليش دعوة اتصرفي ونزلي
سابها ومشي وفضلت تفكر هتعمل ايه قررت تروح لاهله عشان تقولهم انها حامله من ابنهم
روحت البيت وقالت لاهلها انها هتسافر تبع شغل ولما تستقر في المكان هتبعت لهم
هو في مكان ع البحر مع شباب وبنات. سهرانين وعايشين حياتهم عادي جدا
وعرفت اهله كل حاجه وقالت لهم انها حامل وهو ضحك عليها بعقد عرفى
دي كدابة انا معرفش عنها حاجه من يوم ماما ما طردتها
والله هو اللي جري وروايا وجاب لي شقة أنا صدقته وهو طلع كداب
مامته زعقت وطلبت من الخدم يرموها برا وهومسكها من دراعها وطلعها برا
هي فضلت تبكي ع حالها هي خلاص كدا هتتفضح اهلها هيقتلوها ممش ممكن ترجع لأهلها لو عرفوا هيقت لوها
هتتجوزها وتكتب ابنك باسمك
لا مش هتجوزها اتجوزها انت
أنت لازم تتجوزها لازم ابنك يتولد ويبقى لي شهادة ميلاد
فهد بص للبنت وكان هيتكلم بس فضل السكوت ومش بس كدازسابها ومشي البنت فهمت انه خلاص مش هيساعدها
هي اتخنقت بالدموع وهزت راسها وقالت عندك حق مشت لحد باب الفيلا. قامت فتحت الباب
وشالها وطلع الاوضه
الفصل الثالث
فهد شالها وحطها في اوضة جنب اوضته وطلبها الدكتور مامته مش عجبها اللي ابنها بيعملوا بس بتسكت لان ابنها غلطان وهي معترفة بدا بس متقدرش تخلي ينزل لمستواها ويتجوزها
فهد فضل برا الاوضة لحد ما الدكتور يخرج ويطمنه في الوقت دا عمل كل اتصالاته عشان لاخوه وكمان اتصل بالمأذون الدكتور خرج وفهد بقى منتبه له وهو بيسمع كلامه
فهد ليه يا دكتور
الدكتور عندها ڼزيف واحتمال تفقد الجنين ولازم تكون تحت رعاية لحد الڼزيف مايوقف
فهد اتنهد وبصله وقاله بصوت هادي
أنا ممكن اوفر لها كل الرعاية هنا في البيت بس مترحش المستشفى
الدكتور وافق وقاله إنه هيبعتله ممرضة تهتم بيها وتعرفه حالتها اول باول
لأ انا متجوزة اخوك عرفي انا محترمه ع فكرة
فهد هز راسه وع وشه ابتسامة سخرية وبعدها سالها.
هو انتي اسمك ايه انا لحد دلوقتي معرفش اسمك
مريم اسمي مريم
مافيش واحدة. محترمة بتتجوز عرفي دا اولا ثانيا بقي انا هضغط ع اخويا عشان يستر عليكي
بس بقي حرام عليك كفايه انا فيا اللي مكفيني
فهد لا حرام ولا حلال بكرا بالكتير هتكوني متجوزة رسمي بس عاوز اعرف فين اهلك
مريم صړخت وقالتله بلاش حد منهم يعرف لو عرفوا ھيقتلوني أنا قلت ان انا مسافرة في شغل
فهد وهما سابوكي كدا عادي !
رجع اتكلم بسخرية
ايوة صح ماهم سابوكي لحد ما اتجوزتي عرفي عادي
مريم فضلت ساكتة وبلعت الاھانة لانها خي اللي غلطانه
فهد حس نفسه غلط لما جرحها كدا كان هيعتذر بس اتراجع. في اخر لحظة وخرج من اوضتها
راح اوضته مستني اخوه اللي شوية يجيبله مصېبة شكل واخرهم اتجوز واحدة ومش راضي يعترف بابنه اتنهد وكلم نفسها
لحد امتي ياامجد هتجبلي مصايب
فجاة سمع صوت عربية اخوه. وصوت خناق عرف الحراس امجد حاول يعترض. بس فهد هددته بانه يسحب منه كل حاجه يملكها ومش بس كدا لا بقوته وجبروته هيخلي يعيش ف جهنم ع الارض هو كل اللي عاوزه منه انه يكتب عليها عشان ابنه يتولد ويبقى له شهادة ميلاد
وافق بصعوبه وكتب الكتاب. امجد دخل اوضتها فضل يضرب فيها ويبهدلها وهي اغمى عليها
فهد دخل صوت صريخها اللي ملى الفيلا وقف بينه وبنها وبص لاخوه اللي اتجرد من الرحمة واستقوى ع بنت ضعيفه مريضه. ضړب اخوه اكتر من قلم عشان يفوق من اللي هو في وطرده برا الاوضه بصلها وقالها بغيظ وكانه بيلومها رغم
انه حاسس
انها فعلا بريئة واكبر غلطة عملتها في حياتها انها واثقة في اخوه
فهد ليه تعملي في نفسك كدا انتي مستحيل تكون واحدة طبيعية.
مريم بس بقي بس حرام عليك بس مش قادرة حر
مريم اغمي عليها بعدها طلب من الممرضة تشوفها. الممرضة اتوتر ومريم وشها اصفر. الممرضة بصت لفهد وبعدها بصتله وقالت
دي ڼزفت جامد والنبض ضعيف جدا. اطلب الدكتور بسرعة دي ممكن ټموت مننا هنا
الفصل الرابع
فهد. بص حواليه وبعدها بص للدكتور وهدده انه هيفصله من المستشفي مش بس المستشفي من اي مكان يفكر يروحوا. وقاله انه مش هيسمح لحد يسجن اخو مين ماكان.
الدكتور خاف وقرر يسكت. وسابه ومشي. وهو دخل لمريم. لاقى وشها في كدمات كتيرة جدا. وكانت في حالة صعبه جدا. ميعرفش ليه بقت بتصعب عليه فضل يفكر هو كان غلطان لما جوزها لاخوه ولا هي اللي غلطانه انها وقعت في ايد اخو زي الفريسة.
انتبه لصوت ايدها وهي بتحاول تفك المحلول من ايدها جري منعها بس هي مكنتش طايقه يجي نحيتها وكانه هو السبب مش هي اتعصب عليها وقالها
فهد هو انتي بتتعاملي معايا كدا ليه هو انا اللي سقطتك
مريم ارجوك كفايه اهانة بقى كفايه انا استحملتك واستحملت اخوك كفايه انا عاوزاه يطلقني ودي هتكون اخر خدمة منك ليا
فهد يطلق مين بس دا انتي لسه متجوزة من كام ساعه
مريم مش مهم انا اتجوزت عشان اللي في بطني واللي بطني راح يبقي خلاص
فهد طب ارتاحي دلوقتي ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين
مريم فضلت في المستشفي اسبوع. و في خلال الاسبوع دا امجد مكنش بيزورها ولالي علاقة بيها وكانها مش مراته ع عكس فهد. فهد كان كل يوم يزورها ويحاول يهدي من انفعالاهتها عشان خاېف تروح تبلغ عن اخوه وجه اليوم اللي خرجت من المستفي كانت هترجع ع بيتها
مسحت دموعها بعد فترة طويلة ولبست هدومها
وقفت في البلكونه تشم هوا نضيف.
وهي واقفة. شافت. فهد بيشتغل ع اللاب توب كل ماتشوفوا تلاقي. بيشتغل لحد دلوقتي معرفتش عنه حاجه غير ان اسمه فهد وبس فهد كان عارف انها واقفه. في البلكونة بس عمل نفسه م واخد باله خلص شغله ع اللاب وطلع لاوضته عشان
ينام. وهي خرجت من اوضتها
متابعة القراءة