قصه كامله مشوقه
المحتويات
منزلها اخرج الشخص الموجود بالسياره هاتفه وهو يلتقط بعض الصور ل كريم وهو يخرج من منزل سرين ويلتفت حوله ليتأكد بأن لا يراه احد ثم اتجه الي سيارته وقادها مسرعا
قام الشخص الواقف امام منزل سرين بالاتصال بأحد
...... ايوا يا باشا كريم لسه خارج من عندها حالا
في حفلة التخرج الخاصه بجامعة هنا
كانت تقف وبجوارها نادين وخالد وكانوا يتحدثون عن فرحتهم بتخرجها ولكنها كانت تشعر بأن فرحتها غير مكتمله وهي
لاحظ خالد حزنها وهي تفكر في شئ ما ابتسم لها وحاول ان يخرجها من هذه الحاله
هنا بالعكس انا سعيده جدا انا ماكنتش احلم اصلا ان اتخرج من اكبر جامعه في العالم
ابتسمت لها نادين بحب
نادين حبيبتي انتي تستاهلي كل خير
ابتسمت لها هنا بحب هي الاخري
هنا انا من غيركم عمري ماكنت هقدر اوصل للنجاح ده ابدا الفضل يرجع ليكم بعد ربنا بجد شكرا لكل الا عملتوه معايا
خالد بس مش احنا لواحدنا الا نستحق الشكر
نظرت له بعدم فهم
هنا قصدك ايه
في هذه الاثناء دخل المكان وهو يبحث عنهم في كل مكان حتي وجدهم يقفون بعيدا معا
اقترب منهم بهدوء وجدها تتحدث اليهم ولا تشعر بوجوده خلفها
اقترب منها و ھا اليه بعشق وتكلم بصوته المميز بجانب اذنها
تجمدت هنا بمكانها عند سماع صوته وهي لا تصدق بأنه فعلا يقف خلفها الان
التفتت پصدمه وجدته حقا يقف أمامها بكامل وسامته وهو يبتسم لها بطريقه رائعه وعينيه تتجول فوق ملامحها بشوق ولهفه
عمر وحشتيني
نظرت له بعدم تصديق وتسأل نفسها هل هي تحلم الان
اقترب منها ل الي قلبه حتي يطمئن ويشعر ببعض الراحه طالما فقدها منذ بعدها عنه
قامت بدفعه بعيدا عنها وهي تحذره الا منها
هنا شيل ايدك عني ماتلمسنيش
تفاجئ خالد و نادين من فعلاها لأنهم يعلمون جيدا انها تحبه وكانت تتمنى رؤيته وخصوصا بهذا اليوم المميز بالنسبه لها
لكنه هو لم يتفاجئ اطلاقا بل كان يتوقع فعلها هذا ويتوقع افعالها الاحقه فهو يعلم بأنها لن تمر مافعله بسهوله ابدا
عمر طب ممكن تديني فرصه اشرحلك
ردت عليه پعنف وڠضب
هنا انا مش عايزه أسمع منك حاجه واصلا مش عايزه أشوفك
اقترب اليها بثقه
عمر متأكده انك مش عايزه تشوفيني
نظرت له بتحدي
هنا انت ملكش الحق اني اشوفك ولا تشوفني انت خلاص بقيت بالنسبه ليا زيك زي أي واحد غريب عني
ڠضب جدا من وصفها له بأنه غريب عنها
رد عليها پغضب هو الاخر
عمر انا عمري ماكنت ولا هكون غريب عنك انا جوزك وأبو الا في بطنك
وضعت هنا يدها تلقائيا علي بطنها البارزه بعض الشئ فهي في شهورها الاولى من الحمل
ونظرت له پخوف وړعب ووجهة نظرها لخالد وهي تنظر له نظرت خيبة الأمل بعلمها وتأكدها بأن خالد هو من أخبر عمر
حاول عمر الكلام معها بهدوء حتي يسيطر علي ڠضبها منه
عمر حبيبتي ممكن تهدي وانا هفهمك كل حاجه
نظرت له بحزن ووجه باكي قطع قلبه وهو يراها امامه حزينه الي هذه الدرجه وهو سبب حزنها هذا
هنا انا مش عايزه اهدي وماتقوليش حبيبتي تاني حبيبتي دي تروح تقولها ل الست
متابعة القراءة