قصه كامله مشوقه
المحتويات
... هل يتظاهر أيمن بأنه لا يعرف ماذا يقصد!!
حسنا لم يترك له سوى خيار واحد.
أي حاجه هتحصل لمراتي هتحصل لمراتك اللي رجالتي دلوقتي عندها في البيت.
يعرف أن ممدوح سينفذ تهديده حقا إن حدث شيئا لزوجته ... هتف قائلا برجاء
أنا مليش دعوه والله ... أنا بس بنفذ أوامر توفيق بيه.
ما تخليش حد من الرجاله يقرب منها وأنا عشر دقايق بالكتير وهكون عندكم وهاخدها وهتصرف بنفسى مع توفيق.
نظرت له بضيق وهو يضحك غير عابئا بنظراتها الغاضبه ... صاحت ريهام قائله بانفعال
بطل ضحك بقى يا سامح.
أخر حاجه كنت أتوقعها أن ممدوح يبقى ابن عمه جوزك.
هتف بها سامح بعدما استطاع كبح ضحكته بصعوبه بالغه فمن كان يصدق أن أمجد وممدوح تربطهما صله قرابه قويه لهذه الدرجه ... تنهدت ريهام قائله بحزن
شقيقته محقه فأمجد يكره ممدوح كثيرا كيف سيتقبل هذه الحقيقه الصادمه
يعرف جيدا أن أمجد مجبرا على تقبل هذه الحقيقه من أجل عمته التي فعلت الكثير من أجله واعتبرته ابنها الذي لم تنجبه ... لاحظ توتر شقيقته فغمغم مازحا
خديها نصيحه مني يا ريهام ... أنت تجيبي شيكاره ليمون وتعصريها في كوبايه وتخلي أمجد يشربها يمكن يهدي شويه.
ربت على كتفها بهدوء فليس هناك داعي لكل هذا التوتر ... يدرك أن أمجد سيتقبل هذا الوضع مع مرور بعض الوقت.
الموضوع محتاج شويه وقت وكل حاجه هتبقى طبيعيه.
قالها سامح وهو يتمنى حقا أن يكون كل شيء على ما يرام مع مرور الوقت.
أغمض عينيه براحه شديده لم يشعر بها منذ زمن طويل وأخيرا شعر بهذا السلام الداخلي يغزو كيانه بعدما صدر أمر بالقبض علي توفيق ... استمع إلى تسجيل يامن الحصول على تصريح النيابه بشكل سرى من خلال صديقه الذى يعمل بالنيابه ليتم الأمر بشكل قانونى ويكون هذا التسجيل دليلا قويا يعتد به.
إذا كنت أنت فعلا بتقول الحقيقه ويامن بيقول الحقيقه معناها مين اللي كذاب
حك مدحت مقدمه رأسه وهتف بشرود
وضع رأسه بين كفيه وتنهد فى سأم ... فكر كثيرا في كل كلمه قالها يامن ومدحت ... انتفض فجأه عندما تذكر هذا الأمر الذي غفل عنه.
قالها بشرود وهو يضيق عينيه ... كيف نسى كره نوال الشديد له
تذكر عندما أخبره يامن أنه سيذهب برفقه حبيبه إلى الطبيبه وأخبرته جميله أيضا أنها ستذهب إلى منزل صديقتها هذا يعنى أن
نوال بمفردها الآن فى المنزل ... غادر منزله على الفور وقد عقد العزم على جعلها تقول الحقيقه.
إيه الملل ده بس مبقاش فى أفلام حلوه بتتعرض فى التليفزيون!!
تمتمت بها نوال وهي تقلب بين قنوات التلفاز بملل ... اعتادت دائما على مشاهده التلفاز عندما تكون بمفردها فى المنزل ... ضيقت عينيها ورفعت حاجبيها بتعجب عندما سمعت صوت الجرس ... تسائلت داخلها من يمكن أن يأتي لمنزلها الآن
هل يعقل أن يكون لصا
نفضت هذه الفكره الغبيه من رأسها مستحيل أن يأتي لمنزلها لصا في وضح النهار و يطرق بابها ... تسمرت مكانها وتخشب عندما فتحت الباب ورأته يقف أمامها ... ما الذى أتى به الآن وماذا يريد منها
تنهد قائلا بهدوء
هفضل واقف كتير قدام الباب
أشارت له بيدها إلى الداخل
متابعة القراءة