قصه مشوقه
المحتويات
بتخوفنى ايه
ايه
انك فهمانى وعرفانى وكأنى كتاب مفتوح ادامك مش بعرف اخبى ولا ادارى عنك اى حاجة
طب وده ېخوفك ليه
عشان مش بعرف ادارى عنك لا الصح ولا الغلط حتى خبتى بتعرفيها
فضحكت نيرة عن اخرها ثم قالت بحزم ما توهنيش فى الكلام ايه الجديد اليومين دول
رضوى برتباك شديد اصل من كام يوم عاصم اعترفلى بحبه وانه عاوز يتقدم لبابا عشان نرتبط رسمى
انا قولتله لا طبعا انا لا يمكن ارتبط الا لما اخلص كليتى
نيرة بخبث اه يعنى رفضة الارتباط دلوقتى بس موافقة ع الحب
رضوى بكسوف ماما وبعدين بقه
نيرة بحزم بس الحقيقة عاصم شاب كويس وابن ناس واخلاق وانا كمان شيفاه مجتهد فى شغله دا غير اننا نعرفه من زمان ومفهوش غير عيب واحد بس
ايه عيب ايه اللى فيه ده !!!
فاڼفجرت رضوى فى الضحك
الو ايوة يا عاصم بكمل لبسى الله متسربع كده ليه عشر دقايق واكون عندك
بمجرد ركوبها السيارة أطلق عاصم صفارة عالية بفمه
ايه فى ايه
لا ابدا بس اول مرة اشوفك كده
كده اللى هو ازاى
ميكب وفستان من الاخر كده انتى مش رضوى وياريت تنزلى بسرعة عشان لو رضوى شافتك معايا ممكن تقطعك
اه والله
حنبتديها رخامه والله انزل واسيبك
لالا انا بهزر ايه بلاش اهزر
لا بلاش ويلا بقه شوف حتودينى فين
يابنتى كملى بقه الميكب والفستان وكلمينى برقة شوية
هو انا كده وان كان عجبك
وربنا عجبنى امرى لله اعمل ايه يلا وصلنا
اممم ده مكان غير اللى كنا فيه المرة اللى فاتت
ايوة إتفضلى يا أميرتى وسحب لها الكرسى واجلسها ثم جلس قبالتها
نشرب عصير اصلى حتعشا مع ماما وبابا
مين قال كده
انا
لا مفيش الكلام ده انتى حتتعشى معايا انا قايلك من الصبح ان الليلة دى بتعتى وبس
طب اطلب بس العصير وبعدين نبقه نشوف حنعمل ايه بعد
كده
طلب عاصم العصير ثم دس يده فى جيبه وأخرج علبة صغيرة وفتحها امام رضوى وهو يقول الف مبروك نجاحك يا حببتى
فأخرج الخاتم من العلب على الفور وقدكست الحمرة وجهها
ايه فى ايه سحبتى ايدك منى كده ليه
عاصم احنا اتفاقنا على ايه
مااتفقناش على حاجة ومش فاكر حاجة
احنا اتفاقنا ان مفيش اى شىء نهائى غير بعد الكلية وكمان اتفاقنا ان مفيش حببتى وحبيبى والكلام ده والحركات دى صح
بطل رخامه ياعاصم
حاضر يا ست الناظرة
بقولك ايه ما نقوم نروح احسن
لا ياختى برضو مش مروحك مهما عملتى
اهلا وسهلا يابنى نورت بتنا
ربنا يخليكى ياطنط
ايه يا فريدة ما تقومى تحضرى الغدا
حاضر يا ماما حالا
بعد دقائق عادت فريدة لتقول يلا يا جماعة انا حضرت الغدا
فنهضت والدتعا وسار مراد خلفها اللى حجرة السفرة
الحمد لله
ايه يابنى ده انت اكلت كده ولا الاكل مش عجبك
ايوة اكلت الحمد لله والله الاكل تحفة تسلم ايدك
تسلم ايد اللى طبخ بقه
كانت فريدة تضع وجهها فى الطبق الذى امامها وهى تكتم ضحكتها
يعنى ايه يا طنط مش فاهم
عشان فريدة هى اللى عمله الاكل
ايه فريدة مش ممكن
فريدة مش ممكن ليه بقه
لانك قولتيلى انك زى رضوى ولا كنتى بتخدعينى
لا كنت عملهالك مفاجأة
يسلام
المهم بقه كده مش مديونه ليك بحاجة خلاص
ايوة خلاص
والدتها طب مش حتشربينا حاجة ولا ايه
لا ازاى ثوانى يا ماما تحب شاى ولا عصير
يا مراد
بجد نفسى فى كوباية شاى
كده طيب ثوانى وحيكون الشاى جاهز
والدتها تعالى بقه معايا عشان عوزة اتكلم معاك فى موضوع مزعلنى منك اوى
مراد معقول تزعلى منى ليه انا عملت ايه
فريدة قالتلى انك دفعت حساب المستشفى ومرضتش تقولها كان كام
فريدة دى فتانه
بص يابنى انت كتر خيرك على وقفتك معايا انا وبنتى فى المستشفى بس يعنى الحس
قاطعها مراد على الفور يعنى حضرتك من ساعة ما حيت وبتقوليلى يابنى وبجد انا مبسوط بيها اوى هو فى ام بقه تزعل من ابنها لما يدفع لها اى شىء
غلبتنى يابنى بس
بس ايه مفيش بس الموضوع انتهى ولا اقوم امشى وانا زعلان
لا يابنى ربنا ما يجيب زعل
اتفضلوا الشاى
اندمج الثلاثة فى الاحاديث وكانت الجلسة هادئة وجميلة لدرجة ان مراد لم يكن يريد ان يغادر الا انه شعر بالاحراج من طول مكوثه عندهم فستأذن فى الانصراف
ما تخليك قاعد شوية يابنى دى قاعدتك ما يتشبعش منها
وانتوا كمان ياطنط قاعدتكم حلوة خالص بس عندى شغل الصبح يلا تصبحوا على خير
قومى يا فريدة وصليه
حاضر يا ماما
قامت فريدة على الفور وسارت بجوارة الى الباب
فقال لها قبل ان يغادر متشكر اوى على اليوم الحلو ده
لا شكر على واجب
فريدة هو انا يعنى مش حشوفك تانى
فارتبكت وقالت ايه مش خلاص الدين اللى كان عليا سددته
يعنى مش حشوفك تانى طب ينفع ابقه اتصل اطمن عليكى انتى وطنط
اه طبعا تقدر تطمن علينا فى اى وقت وتقدر تيجى تزورنا
متابعة القراءة