قصه مشوقه
المحتويات
عرفة يا زفته انتى انا عمرى اصلا ما حبيت قبل كده انا شكلى انا كمان كنت متعلق بيكى من زمان بس انا اللى مكنتش دارى عشان كده اول لما شوفتك تانى وقعت على بوزى
كل هذا وهى تسمعه وتبتسم لانه اخيرا عاد لطبيعته ولاعترافه لها بأنها اول حب فى حياته
اتزفت ويا زفته ووقعت على بوزك لا كده انا الحمد لله بكلم عاصم اللى اعرفه
يسلااام خلاص فوقت دلوقتى اخيرا
اه فوقت مش كلمت حببتى وروحى وقلبى
تقصد بهدلتنى وزفتنى
ڠصب عنى يا رضوى والله من يوم ما سفرتى وانا حالى اتبدل ومبقتش طايق اى حاجة
من يوم ماسفرت دا هما كلهم 3ايام اللى عدو
عدو عليا كأنهم 3 سنين وعشان كده والله العظيم لتانى يوم بعد ماتخلصى امتحاناتك حتكون ډخلتنا طوالى انا مش حستنى اكتر من كده
مليش لازمة
ايوة هو كده انا كفاية اوى عليا كده
طب يلا عشان انا عند فريد صحبتى وعوزين نقعد نرغى شوية
ماشى ياروح قلبى اه حتصل بيكى تانى بليل اوعى تقفلى تلفونك تانى
خلاص ماشى سلام
سلام
هاا اتصلحتوا ولا ايه
ايوة بهدلنى شوية بس فى الاخر صالحنى
طب الحمد لله
الفصل الاخير
بمجرد ان ركبت السيارة قال لها طارق عمله ايه دلوقتى يا حببتى تحبى نروح للدكتور بتاعك
لالا انا عوزة اروح البيت روحنى احسن يا طارق
فانصاع لطلبها برغم من قلقه الشديد عليها وبمجرد ان دخلت البيت طلبت منهم ان تصعد لغرفتها وان يتركوها لترتاح
مصېبة ايه بس يا نيرة
الراجل اللى قالت عنه فريدة انه ابوها
مالوا
الراجل ده يا طارق هو ابو مراد
فقال طارق پذعر ايه انتى بتقولى ايه يا نيرة انتى متأكده من كلامك ده لالا أكيد بيتهيألك
ابدا يا طارق ابدا الراجل ده هو ابوا مراد انا لا يمكن انسى صورته ابدا برغم من مرور السنين دى كلها يعنى ابنى بيحب اخته وعاوز يتجوزها شوفت المصېبة طب انا اعمل ايه اسيبة يتجوزها عشان ماتفضحش على أخر عمرى ولا أقوله واتحمل عواقب موقف انا مليش دخل فيه من الاساس وياترى ابنى حيصدق انى معرفش اللى حصل ده حصل ازاى ولا حيقول عنى انى ست مش كويسة واسقط من نظرة للابد اعمل ايه يا طارق قولى اعمل ايه
وفاجأة وهو يحادثها غابت عن الوعى نهائى وحاول افاقتها بشتى الطرق ولكنه لم يفلح فخرج على الفور يصيح يا مراد يا رضوى الحقونى ياولاد نيرة اغمى عليها تانى ومش عارف افوقها
فأخرج مراد هاتفه على الفور وطلب الطبيب ولم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الطبيب ليخبرهم انها تعرضت لصدمة شديدة اصابتها بغيبوبة وعليهم نقلها على الفور الى المشفى
جلست رضوى ومراد فى استراحت المشفى وهى تكاد ان ټنهار مما حدث فأخذ مراد فى تهدءتها
رضوى انا عارف اللى حصل ده صعب علينا كلنا بس لازم تتماسكى عشان نقدر نطلع من اللى
احنا فيه دا كلنا احنا مش حمل حد تانى ينهار فينا
مش قادرة يا مراد مش قادرة انا اول مرة اشوف ماما كده اللى طول عمرها صلبه وجامده قصاد اى شدة ټنهار كده وليه ومن ايه كل اللى حصل ده يامراد
الله اعلم يارضوى انا حتى سألت بابا قال انه مش عارف حاجة ربنا يقومها لينا بالسلامة يارب
وفاجأة وجدت هاتفها يرن وكان المتصل عاصم الو ايوة يا عاصم
ايه يارضوى مالك انتى بتعيطى ولا ايه
الحقنى يا عاصم مما حصلها اڼهيار عصبى ونقلناها المستشفى
ايه انتى بتقولى ايه يارضوى طب انا جايلك حالا
بعدها بقليل وجدته امامها
شوفت شوفت ياعاصم اللى حصلنا
امال فين مراد وعمو طارق
بابا قاعد جنب ماما رفض يخرج ومراد هناك اهو بيتكلم مع فريدة فى الموبايل انا مش عارفة اعمل ايه ياعاصم مش عارفة اعمل ايه
اهدى يا رضوى مش كده طنط نيرة جامدة وان شاء الله حتعدى الازمة دى على خير بس اللى حصل ده من ايه
ان شاء الله خير وحتقوم منها بخير ان شاء الله
يارب ياعاصم يارب
دكتور طب وهى فى الحالة دى ممكن تكون سمعانى
اكيد هى سمعاك وحسه بكل شىء المشكلة انها رفضة تماما تسترد وعيها لان فى شىء هى بتهرب من موجهته
كده طيب
استمر طارق على هذا الحال دون ان يدرى
هل سيفلح حديثه معها فى طمئنتها وايتعادة وعيها ام ان كل هذا سيذهب هباء
الى ان سمع أذان الفجر فقام وتوضىء ووقف يصلى ومع كل سجدة يدعو الله وتنساب
متابعة القراءة