امل الحياه الفصل الثلاثون

موقع أيام نيوز

مع جوزك و استريحي انتوا جايين من طريق طويل و متعب عليكوا
مشيت فاطمه تحت نظرات الاستغراب من حياة 
حياة بصيت لريان و اتكلمت باستغراب 
هي ليه سألتني على موضوع النبض دا هو فيه حاجه!
ريان پخوف لا يحبيبتي مفيش حاجه هي بس بتطمن عليكي و على البيبي و بتشوف وصل لفين في مراحل تكوينه و كدا أنتي عامله ايه حاسه بأي الم قومتي من النوم ليه اصلا
حياة ببأبتسامه 
قلقت عشان انت مش جانبي
حضڼ خدها بكف ايديه و اتكلم بحنان و هو بيقبل خدها 
تقومي تنزلي بالبيجامه!
حياة بتوتر ما انت قولتلي ان مفيش رجاله هنا فعادي و لا ايه
ريان ببعض الحده و الغيره 
فيه ستات و البيجامه اصلا قصيره و مينفعش تتلبس غير ليا في اوضتنا لما نبقى في البيت لوحدنا ابقي اعملي اللي انتي عايزاه تعالي هطلعك تغيرها و ننزل تاني
شالها بحنان و طلع بيها الاوضه و قعدها على الكنبه و طلع دريس واسع تلبسه 
لبست و نزلوا اتعشوا مع فاطمه و فضلوا قاعدين معاها مده طويله يتكلموا لحد اما طلعت تنام 
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتبص لريان اللي كان قاعد جانبها 
هي ليه جدتك مش عايشه معانا في القاهره
ريان بهدوء بترتاح هنا اكتر و دا اصلا البيت اللي كانت عايشه فيه مع جدي و ابويا اتولد هنا بتقول انا عامله زي السمك اللي لو طلع من البحر ېموت و البيت هنا بالنسبالي البحر
حياة بهدوء معاها حق و اصلا البيت هنا جميل و الجو حلو اوي ممكن تفرجني على الڤيلا كلها و نطلع شويه نعقد في الجنينه
مسك ايديها و اتكلم بحنان 
يلا يعمري
فضلوا يلفوا شويه لحد اما وصلوا قدام اسطبل خيول 
حياة بصتلهم پخوف شديد و استخبيت ورا ريان و هي بتمسك في ايديه من فوق 
اتكلم بحنان و هو بيبصلها ببأبتسامه 
مش بيعملوا حاجه يحبيبتى مټخافيش انا معاكي هاتي ايديك كدا
حياة پخوف شديد ريان لا خلينا نطلع من هنا احسن انا خاېفه اوي
خد ايديها بحنان و حاطها على حصان و بدأ يملس عليه و هو لسه ماسك ايديها و اتكلم بحنان و هو بيطمنها 
بصي مش بيعمل اي حاجه خالص ازاي دا طيب اوي
كانت بتحرك ايديها پخوف بس اتحول لراحه و هو ماسك ايديها اتنهدت براحه و ابتسمت بحب 
تعرف ان معاك انا بقدر اتغلب على كل مخاۏفي لو هطلب امنيه من ربنا فهطلب انك تبقى جانبي طول العمر
كملت غمض عينيه اتكلم بهمس بعد ما بدأت تقبل كل انش في وجهه برقه 
حياة
ضغطت على شفايفها بخجل بعد ما استوعبت اللي بتعمله بعدت بخجل مفرط و اتكلمت بهمس 
انا آآآآ
قاطعها لما هو اللي شدها لحضنه و فضل يملس على حجابها بحنان قفل باب الاسطبل الداخلي و قعدها على الارض في جزئيه كانت فاضيه في الاسطبل وفرد جسمه على الأرض فوق التبن و و اتكلم بحزن و الم 
لما كان عندي اربعتاشر سنه كان بابا مسافر في شغل
روايه امل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
قاطعته حياة و هي بتهز راسها بالنفي و بتحرك ايديها على خده بحنان
مش لازم تحكي لو الكلام اللي هتقوله هيفكرك بحاجة ټوجعك
ابتسم بسخرية و هو انا كنت نسيت اصلا!
المهم انا كنت هنا مع تيته في يوم لاقيت بابا جيه و خد تيته و اتكلم معاها
شويه و بعدين خدني روحنا معمل تحاليل وقتها قالي عشان يطمن عليا روحت معاه و روحنا القصر
كمل بدموع و الم شديد 
بابا كان بيخرج الشنط مع الحراس و انا طلعت سمعت صوت راجل جاي من اوضه فريده و كانوا بيضحكوا كنت عايز افتح الباب بس مقدرتش لاقيت نفسي بجري على الاوضه و انا مړعوپ جريت على البلكونه اشوف بابا ملاقتهوش كان طلع جريت الحقه اعطله قبل ما يدخل الاوضه لكن روحت لاقيته واقع على الارض كان معاها كان هرب من قبل ما اعرف هو مين
كمل پغضب مفرط من وقتها و انا قطعت على نفسي وعد قدام تيته اني هعيش عمري كله بدور عليه و اول ما الاقيه هموته هو و هي زي ما كانوا السبب في مۏت ابويا هحول الاوضه اللي كانوا فيها لبحر من دمهم
كان لسه هيكمل لكن اڼصدم پخوف شديد لما لاقى ايد حياة بتترعش و بقيت متلجه جدا و جسمها كله بيتنفص بقوة و
يتبع
معلش اتأخرت كنت هنزله بدري بس مكنش معايا دقيقه فاضيه حتى انزله فيها 
عايزين تفاااعل جامد بقى بكتب فيه من انبارح 
اعمل متابعه للصفحة عشان يوصلك كل جديد هنزله 
امل_الحياه 
بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط