رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي
المحتويات
مينفعش وبعدين اتجوز مين انتي فاكراة ان حد هيصدقني اصلا لو قلتلهم اني كنت متجوزه قبل كدة وان اللي في
بطني دا ابن جوزي وانا حتي معيش اللي يثبت ان كلامي حقيقي
دنيا بتفكير طيب هتعملي ايه
داليدا قالت وهيا بتبص علي الارض بتفكيرهسيب القاهرة!!
دنيا شهقت بخضة وهيا بتقول تسيبي القاهرة هتسيبي القاهرة وتروحي فين !
دنيا هزت راسها برفض وقالتلا يا داليدا انا شايفة انك تعرفي عمار انك حامل وهو يردك تاني وخلاص
داليدا وقفت وهيا بتبصلها برفض وقالتعمار مش لازم يعرف اني حامل ولا اي مخلوق علي وجه الارض لازم يعرف انا معايا قرشين محوشاهم من وقت ما اشتغلت في المستشفي اقدر اروح هناك وابدا بيهم حياة جديدة بس قبل ما همشي هسيب معاكي سري ودا هيكون مقابل حياتي يا دنيا
الفصل 19
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
قبل ما همشي هسيب معاكي سري ودا هيكون مقابل حياتي يا دنيا
دنيا بصتلها وهيا حزينه لانها مش هتقدر تشيل سر كبير زي دا وبالذات لانها عارفة ان قريب جدا هتكون عايشة معاهم ف مش عارفة ازاي هتحط عينيها في عينيهم وهيا مخبيه عليهم حاجة زي دي
داليدا كانت باصة علي دنيا ومستنيه ردها وقالتها قولتي اي
داليدا ابتسمت وهيا بتفتح كيس الأكل بجوع وبتقولتعرفي اني مأكلتش حاجة من امبارح
دنيا بصتلها وهيا بتهز راسها وبتقول وهيا بتحاول متبينش حزنها لا لازم تاكلي كويس من النهاردة علشان صحة البيبي !
داليدا هزت راسها ودنيا قعدت جمبها وبدأت تاكل معاها وداليدا كانت بتتعامل معاها عادي بعدما قالت كل اللي في قلبها
عمار بص للكبير بتاع رجالته وقالبقولك ايه يا علي بعدما تخلصوا تسليم البضاعه خلي الرجالة يختفوا يومين كده لحدما الأمور تهدي!
علي هز راسه بطاعه وقال بإحترامأوامرك يا عمار باشا
عمار هز راسه بتعب وهو بيقولطيب انا همشي انا وانت خليك علي تواصل معايا
علي هز راسه وهو بيبص لعمار بقلق وبيقولانت كويس يا باشا !
مشي خطوتين وحس فجأة بۏجع شديد في راسه
وقف وهو ساند بدراعه علي الجدار وبعدما الۏجع هدي شويه خرج من المخزن ركب عربيته واتحرك بيها للقصر
وفي القصر كان رشاد قاعد بيبص علي صورته مع جميلة بنت اخت دنيا وهو مبسوط لانه لما زارهم الشهر
اللي فات علشان يتعرف علي اهل دنيا قابل جميلة وكانت بنت لطيفة وخطفت قلبه
ابتسم وهو بيقول بهمسمش عارف خطفتي قلبي امتي وازاي بس اللي انا متاكد منه اني بكون مبسوط وانا معاكي
رشاد قرر يتصل بيها فيديو
علشان يشوفها لانها وحشاه وكان مقرر يعرفها انه هيجي هو وعمار ويطلبوا ايديها
اتصل عليها وكان مستني ردها
وعند دنيا وداليدا
دنيا هزت راسها وهيا بصة لداليدا اللي بتاكل وقالتخلصي بق يا داليدا عايزين نتكلم
داليدا هزت راسها وهيا بتحط علبة العصير علي الطرابيزه وبتقولمش عارفة ايه اللي بيحصلي فجأة كدة بقيت مبشبعش وعايزة أكل أكتر
دنيا ضحكت علي كلامها ولاكنها رجعت بصتلها بجديه وقالتعايزه أعرف هتعملي ايه !
داليدا هزت راسها وهيا بتقولاول حاجة هروح لدكتور عصام وابلغة ان أهل امي اللي من المنيا اتواصلوا معايا ولما عرفتهم ان زين سافر طلبوا مني اروح اعيش معاهم بدل منا عايشة لوحدي
دنيا هزت راسها وهيا بتبصلها وبتقولوانتي تفتكري انه هيصدق كلامك
داليدا هزت راسها وقالتايوا طبعا دكتور عصام بيثق فيا
دنيا هزت راسها وداليدا كملت كلامها وقالتوبعدها بق هجهز شنطة كويسة احط
فيها الهدوم اللي هحتاجها وبعدها اسافر علي اسكندريه وأجر شقة مفروشة هناك علي اما اشوفلي سكن تاني واجيب فيه الحجات اللي هحتاجها
دنيا مكنش عاجبها قرار داليدا فقالت داليدا انتي متأكدة من اللي هتعمليه دا
داليدا هزت راسها وقالتايوا متاكده ودا الصح
دنيا هزت راسها برفض وقالت يعني عايزة تفهميني انك محبتيش عمار او حتي مشاعرك اتحركت ليه
داليدا بصتلها وهيا بتفكر في كلامها وافتكرت عمار لما كان بيقرب منها وهيا كانت بتوه في عينيه ولاكنها لما افتكرت انه كان بيستغلها وبيهددها ضمت حواجبها وقالت برفضلا محبتهوش
دنيا كانت هتكمل كلامها وترد عليها ولاكنها لقت تيلفونها بيرن وكان رشاد
بصت لداليدا وقالتدا رشاد
داليدا ابتسمت وهيا بتقولردي عليه
دنيا هزت راسها وهيا بتفتح المكالمه وبتشوف رشاد اللي كان مبتسم وبيقول مساء الاناناس هتيجي ولا خاېفة من الناس
داليدا ضحكت علي كلامه لانها كانت سمعاه ودنيا خدودها احمرت وهيا بتقول بخجلاحم داليدا قاعدة جمبي
عمار بصلها پصدمة ومسك التيلفون كويس وهو بيقولبجد طيب سلميلي عليها
دنيا من خجلها ادت التيلفون لداليدا واول ما داليدا شافت رشاد علي التيلفون قالت بتوترازيك يا رشاد عامل ايه
رشاد ابتسم وهز راسه وهو بيقولالحمد لله بخير طمنيني عليكي انتي عاملة ايه
داليدا ابتسمت وهيا بتقولبخير الحمد لله
رشاد ابتسم وهو بيقوليارب دايما
داليدا حركت راسها وهيا بتبص لدنيا بغيظ ودنيا اخدت التيلفون منها وقالتاحم في حاجة حصلت ولا ايه
رشاد حرك راسه بالرفض وقاللا مفيش بس كنت عايز اقولك خدي ميعاد مع مامتك علشان هنيجي انا وعمار نزوركم!!
دنيا فتحت عينيها من الصدمة وبصت لداليدا والفرحة باينه في عينيها وداليدا ابتسمتلها وهيا بتشاورلها ترد عليه ودنيا لما انتبهت لنفسها بصتله بخجل وقالتتمام
رشاد هز راسه بابتسامه وهوا بيرميلها علي الهوا وهيا ضحكت علي حركته لانه عملها وهو بيبرقلها علشان يتاكد ان داليدا مشافتوش
رشاد بجديه انا هقفل بق علشان الاحراج دا
دنيا هزت راسها وهيا مبتسمه ولاكن قبل ما رشاد يقفل فجاه قام وهو پيصرخ باسم عمار وبيقولعماااار
داليدا انتبهت للصوت وبصت في التيلفون بسرعه وبتقول وهيا بتسأل دنيا في ايه
دنيا باستغراب مش عارفه فجاه قام
كان التيلفون في ايد رشاد بيتحرك بعشوائية ولاكنه لما وقف كان جايب شكل عمار اللي واقع علي الارض ومغمي عليه وكان صوت رشاد اللي بيخبط علي خده وهو بينادي عليه واول مانتبه للتيلفون قال بقلقداليدا تعالي بسرعه شوفيه
داليدا بصتله باستغراب
ودنيا هزت راسها وقالت طيب احنا جايين في الطريق
داليدا بصتلها پصدمة ودنيا قفلت المكالمة وهي بتبص لداليدا وبتقوليلا يا داليدا مفيش وقت
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتاروح فين انتي مجنونه
دنيا بصتلها وهيا بتقول برجاءعلشان خاطري انا يا داليدا دا شكلة تعبان فعلا خلينا نروح ولو مش علشاني علشان خاطر رشاد دا
ملوش غيرة
داليدا فضلت بصالها وهي بتفكر ف كلامها لحدما وقفت وهيا بتقول طيب هدخل اغير هدومي
دنيا هزت راسها وقالتوانا هنزل اوقف اي تاكسي يوصلنا
داليدا دخلت اوضتها بسرعه وهيا متوتره لانها مكنتش متوقعه ان دا يحصل ولاكن مجبرة علشان خاطر رشاد
دنيا نزلت بسرعه وهيا بتدور
علي اي عربية توصلهم ولاكنها ملقتش فكان سيد داخل العمارة ولما شافها قال بتساؤلمحتاجة مساعده يا انسة
دنيا هزت راسها وقالتتاكسي محتاجة اي تاكسي بسرعه
سيد هز راسه وقال بس كدة ثواني ويكون عندك
دنيا هزت راسها وهيا قلقانه وسيد مشي بعيد عن المكان ورجع بعد دقايق وهو معاه تاكسي
دنيا طلبت من السواق يستني لحدما هيا تجيله وطلعت بسرعه لشقة داليدا اللي كانت بتربط رباط جزمتها دنيا قربت منها وساعدتها وبعدها قالتيلا بينا التاكسي تحت
داليدا هزت راسها واخدت شنطتها وخرجت وقفلوا الباب كويس وبعدها نزلوا وركبوا التاكسي
كان سيد واقف بيتابعهم لحدما شاف داليدا اللي نازله وكان واضح عليها التعب جري عليهم بسرعه وهو بيقول بقلق داليدا انتي كويسه
داليدا بصت عليه باستغراب وقالتايوا كويسه بتسأل ليه
دنيا بصت لسيد وقالتانا متشكرة جدا انك ساعدتنا بس احنا مستعجلين ولازم نمشي
داليدا فهمت ان هو اللي جابلهم التاكسي فبصتله وقالتانا بخير يا سيد متقلقش ولاكن عندنا مشوار مستعجل
سيد هز راسه ودنيا شاورت لسواق التاكسي يتحرك وبعد وقت كان خرج من المنطقة
في القصر كل الخدم انتبهوا لصوت رشاد العالي فقربوا منه بقلق وهما بيقولوا محتاج مساعدة يا رشاد باشا
رشاد هز راسه وقالايوا ساعدوني اطلع عمار باشا لأوضته
الخدم قربوا من عمار وساندوه مع رشاد وطلعوه لأوضته بعد معناه لان عمار جسمة
تقيل وغير انه كان فاقد للوعي
التاكسي وقف قدام القصر خرجت دنيا مبلغ من شنتطها وادتهوله وبعدها مسكت ايد داليدا وخرجوا !
داليدا كانت بتبص علي القصر وهيا خاېفة لانها مش عارفة اللي كانت بتعملة دا صح ولا غلط دنيا قربت من الحرس وقالتالدكتورة داليدا مرات عمار باشا
داليدا بصتلها بضيق والحارس ابتسم وهو بيقولطبعا يا انسه الدكتورة غنية عن التعريف
دنيا ابتسمت ومسكت ايد داليدا ودخلوا للقصر وكان احد الخدم في استقبالهم وقالرشاد باشا منتظركم في جناح عمار بيه
دنيا هزت راسها وقالتممكن تاخدنا ليه
الشاب هز راسه ومشي وهما اتحركوا وراه وبعدما وصلوا للجناح داليدا وقفت وهي بتبص لدنيا برفض وبتقولاللي انا بعملة دا مش صح
دنيا هزت راسها وقالتلا يا داليدا انتي بتنفذي روح ودا ملوش علاقة باي حاجة تانيه حصلت
داليدا بضيقوهو مفيش دكتورة في البلد دي غيري
رشاد فتح الباب وقالانا اسف يا داليدا بس مكنش قدامي غيرك
داليدا بصتله وسكتت وهو قالارجوكي شوفيه هو فجاه وقع من طولة مش عارف ايه السبب
دنيا مسكتها من ايديها وهيا بتهزها وبتقولادخلي يا داليدا علشان خاطري
داليدا وقفت تبصلهم شويه وبعدها هزت راسها ودخلت
للغرفة وكان عمار نايم علي السرير وكان واضح انه مش في وعية فعلا
قربت منه وهيا بتبص لملامحة وبتفتكر قد ايه كان قاسې عليها اخر مره فدموعها نزلت وهيا بتقولمكنتش اتوقع اني احمل منك بس للأسف كله كان ڠصب عني
قالت كلامها وهيا بصاله بحزن ولاكنها لما انتبهت لنفسها مسحت دموعها اللي نزلت وقربت من شنطتها وفتحها علي السرير الضخم واخدت منها جهاز قياس الضغط وقربت عليه وهيا بتقيسله الضغط وبعدما لقت ان ضغطة واطي خرجت حقنه من شنطتها وادتهاله في الوريد وهيا بصاله وساكته وكان عيونها اللي بتعاتبه
عدي دقايق وكان رشاد واقف برا مع دنيا وهو بيقولداليدا اتاخرت ليه !
دنيا بصت علي الباب بتفكير وهزت راسها ورشاد كان هيدخل فدنيا مسكت ايديه وقالتاستني يا رشاد لما هيا تخرج الأول وتطمنا
رشاد بصلها وهيا هزت راسها بمعني يسمع كلامها وهو هز
متابعة القراءة