رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

 


وهيا بصاله وهو اول ما قعد قال الشهر الجاي انا شايف ان دا هيكون مناسب خصوصا ان دا هيكون اول ايام الربيع والجو بيكون جميل
دنيا بصت لامها وقالت انتي ايه رأيك ياماما
امها عزت راسها وقالت اقتراح ممتاز وانا شايفه ان رشاد عنده حق الجو بيكون جميل فعلا
دنيا بصتله وقالت طيب كويس انا برضوا عجبني الميعاد دا !

رشاد ابتسم وقال يبق اتفقنا
دنيا ابتسمت وقالت طيب ممكن بق توصلني للمستشفى في طريقك!
رشاد بص لامها بتعب وامها ابتسمت وهيا بتقول معلش ياابني استحملها لحدما تتجوزوا!
دنيا ابتسمت ورشاد هز راسه لامها وابتسم فبصلها وقال اتفضلي يا ست هانم!
دنيا قامت ومسكت شنتطها وخرجت وهو خرج وراها وقبل ما يقفل الباب قال متاكده ياماما اني هقدر عليها!
ام دنيا ضحكت وهو قفل الباب ومشي
كان زين قاعد في جناح في اوتيل خمس نجوم ..حجزله الجناح دا رشاد وقاله يفضل فيه لحدما يخلصوا موضوع ابن الكبير وبعدما يتاكدوا ان معدش في خطړ عليه يقدر يخرج!
زين كان عاجبه شكل المكان ولاكن كل تفكيرة حاليا كان في البنت اللي شافها في الصعيد وخطفت قلبه معاها وهو بيفتكر لما كانت هتقع في الفرح ولحقها ووقتها دخلت ست كبيره عليهم وزعقتله بس برغم كل اللي حصل الا انه مش فاهم ليه حاسس انه شافها قبل كده وانها مش اول مره يقابلها.! 
يتبع بقلمي شيماء صبحي
في منتصف الليل أصوات قدم بتتسحب وبتتجه لغرفة محددة من غرف قصر الصاوي..
وفي جناح عمار وداليدا ..كانت داليدا بتتقلب بنوم ولاكنها إتفجأت بشخص بيكتم بوقها حاولت تصرخ ولاكنها معرفتش ولاكنها قدرت قبل ما تفقد وعيها ترمي موبايلها علي الارض وبسبب الصوت بتاع التيلفون عمار صحي من النوم بخضه واول ما عينه جت علي سريرها شاف الشخص الملثم دا وهو حاطت منديل علي وشها وكاتم انفاسها..
عمار اتحرك بسرعه ومسك الشخص دا من هدومه وبعده عن داليدا وبدا يضرب فيه بكل قوته وكان الشخص دا بيقاتلوا وكان واضح انه متعلم فنون القتال كويس لان من طريقته في القتال بيدل انه محترف..
فضل عمار بضړب فيه وبعد وقت قدر يغلبه ويوقعه علي الارض..
مسكه من عند رقبته پغضب وقال انت مين 
الشخص كان بيحرك جسمه بسرعه 
الشخص فضل يخبط علي جسم عمار بإيديه علشان يفك قبضته وبعدما عمار بعد عنه رفع القناع اللي لابسه واتفاجي انها مش شخص وانها بنت..قال پصدمه انتي مين !! 
البنت زحفت بعيد عنه وهيا بتاخد نفسها واول ما هديت رفعت بقيت القناع ووقتها انسدل شعرها علي جسمها بصت لعمار وقالتانا عايزاها هيا
عمار بص علي داليدا لقاها مش بتتحرك فاتخض عليها وقرب منها وهو بيقول انتي عملتي فيها ايه انطقي.
البنت وقفت وقربت منه وهوا كان بيحرك ايديه علي وش داليدا وبينده عليها ولاكنها مكنتش بتتحرك..
اول مشاف البنت التانيه واقفه قدامه ساب داليدا ومسك البنت وقال پغضب انتي ازاي ډخلتي هنا ومين اللي بعتك
البنت بصتله وقالت پاختناق هيا كويسه انا بس اديتها مخدر بس سيبني علشان افهمك!
عمار كان بيبصلها پغضب ولاكن بعد عنها بعدما سمع كلامها!
البنت مسكت رقبتها بضيق وقالت انا محدش بعتني بس انا عوازها ضروري
عمار بصلها باستغراب وقال عاوزه مين هو انتي تعرفيها
البنت هزت راسها وقالت ايوا دي الدكتوره اللي كانت بتعالج اخويا بس اختفت فجاه ولما سالت عليها محدش كان عارف عنها حاجه فانا قررت ادور عليها بنفسي لحدما عرفت انها مراتك 
عمار قرب منها تاني وهيا رفعت ايديها وقالت انا مكنتش هأذيها كل الحكايه اني كنت هاخدها علشان تعالجه للانه رافض العلاج ومش راضي يخلي اي دكتور تاني يكشف عليه!
عمار مكنش مطمن لكلامها خصوصا ان كلامها مش مقنع وبتصرفها دا يدل علي انها تعرف الكتير عنه وعن القصر لان مفيش اي حد غير الخدم يعرفوا جناحه فقرب منها وقالوانا المفروض بق أصدقك!
البنت بصتله پخوف وقالت انا بقول الحقيقه هكدب ليه يعني .! 
عمار هز راسه وبعد عنها خطوطين ولاكنه رجع تاني وفجائها بخبطه علي دماغها خلتها تفقد الوعي
مسك عمار تيلفونه واتصل علي الحراس وكان پيصرخ فيهم وقال بكل ڠضب اجمعولي كلكم تحت وحد فيكم يتصل بدكتوره اني يجي هنا بسرعه!
قال كلامه وقفل المكالمه وبعدها قرب
من داليدا وحاول يفوقها تاني ولاكنها مكنتش بتستجاب ليه زفر بضيق وهو بيقرب من البنت دي وبيبعدها عن الباب پغضب وبعدما فتح الباب خرج ونادي علي اتنين من الحراس يجيوا يشيلوها وبعدها دخل تاني لداليدا
رشاد كان صحي من صوت الدوشه اللي بقن في القصر كله واللي خلاه يقوم من علي السرير. هو صوت عمار العالي وهو بينده الحراس 
خرج بسرعه وهو بيتجه لجناح عمار واول ما لقاه مفتوح قال بقلقفي ايه يا عمار صوتك عالي ليه!
عمار لفله وقالفي بنت اتهجمت علي داليدا وهيا نايمه 
رشاد قرب منه بقلق وهو بيبص علي داليدا اللي مش بتتحرك قال طيب هيا مين وازاي دخلت للقصر اصلا
عمار بصله بضيق وقالمعرفش هو في اي حد اتعين هنا جديد
رشاد رفع كتفه بعدم علم وقالمعرفش بس
انت طلبت دكتور علشان دتليدا 
عمار هز راسه ورشاد خرج بسرعه من جناحه ونزل تحت يشوف مين البنت دي وليه كانت 
واحد من الحراس استقبل رشاد وقال انا باكد لحضرتك يا باشا ان مفيش حد دخل القصر احنا كلنا صاحيين وكل واحد كان واقف في موقعه
رشاد بصله پغضب وقالفين نادين 
الحارسنايمه يباشا
رشاد پغضب وصوت عالي روح صحيها بسرعه 
الحارس هز راسه واتحرك لاوضة كبيرة الخدم وخبط عليها واول مافتحتله الباب قالرشاد باشا عايزك بسرعه
نادين هزت راسها بقلق وقالتطيب متعرفش عاوزني في ايه
الحارس هز راسه وقالفي بنت هجمت علي جناح عمار باشا وكانت عايزة تخلص علي المدام بتاعته
ناديين اتخضت من كلامه وهزت راسها وقالتطيب روح انت وانا هلبس بسرعه واجي وراك
ااحارس هز راسه ومشي بينما نادين دخلت لاوضتها بسرعه وغيرت هدومها وبعد دقايق كانت خرجت من الاوضه وهيا بتجري في الاتجاه اللي موجود فيه رشاد!
رشاد كان واقف في نص القصر وحواليه كل الحراس والخدم اللي صحيوا علي صوته ولاكنه كان مستني نادين واول ملقاها قربت منه قالفي اي حد اتعين في القصر اليومين دول جديد
نادين هزت راسها بالرفض وقالتلا يا فندم
واحده من الخدم قالت يا ابلة نادين مش في بنت جديده اشتغلت معانا من يومين
نادين بصتلها وقالت ايوا صح ..بصت لرشاد وقالتايوا صحيح في بنت انا اسفه علشان نسيتها هيا كانت من طرف سلامه المزارع وقالي انها شاطره وانا وظفتها فعلا!
رشاد غمض عينيه پغضب وقالطيب هيا فين البنت دي
نادين بصت للبنات بتفحص وبعدما اتاكدت منهم قالت باستغرابالا هيا صحيح فين هو محدش صحاها ولا ايه
الحارس هز راسه وقالكلهم صحوا ومفيش اي حد تاني في الاوض!
رشاد اتاكد من شكوكه وطلب من الحراس يجيوا البنت هنا علشان نادين تشوفها والحراس مشيوا ورجعوا بعد دقايق وهما شايلين البنت واول ما نادين شافتها شهقت بخضه وهيا بتقول تسنيم هو ايه اللي عمل فيها كده يا باشا !
رشاد بصلها
وقال بتساؤل هي دي البنت اللجديده اللي انتي بتتكلمي عليها
نادين هزت راسها وقالتايوا هيا ياباشا 
رشاد قال بصوت عالي طيب كله يرجع اوضه تاني و انتي يا نادين متوظفيش اي حد بدون علمي بعد كده!
نادين هزت راسها ولاكن فضولها كان كبير وعايزه تعرف ليه تسنيم لابسه اللبس الغريب دا وليه الحراس كانوا شايلينها وهيا مش في وعيها !
رشاد بصلها وقالاتفضلي ارجعي اوضتك تاني
نادين حركت راسها بالايجاب ومشيت من قدامه بسرعه ورشاد بص للحراس وقالاربطوها في المخزن واستنوني هناك!
الحراس هزوا راسهم وشالوا البنت واتجهوا بيها للمخزن ورشاد بص علي السلم وطلع بسرعه لجناح عمار واول مشافه وهو لسا بيحاول يفوق داليدا قال الدكتور لسا مجاش
عمار بصله وقال بسرعه يا رشاد رن عليه استعجلوا
رشاد هز راسه وخرج علشان يتصل بدكتور هاني ولاكنه اتفاجي بيه طالع علي السلم فبصله وقالبسرعه يا دكتور في جناح عمار!
الدكتور هز راسه واتجه مع رشاد لاوضة عمار..
عمار بعد عن داليدا اول ما الدكتور دخل وقالهيا اتعرضت لاختناق..
الدكتور هز راسه وبدا يقيس نبضها وبعدما لقاه مش منتظم طلع حقنه من شنطته وادهالها في الوريد كان عمار واقف وعينه عليها وفي الوقت دا كان حاسس ان روحه اتسحبت منه .. 
الدكتور بصله وقال متقلقش يا عمار باشا انا ادتلها حقنه هتخليها تستعيد وعيها تاني..
عمار بصله وهز راسه وقال طيب طمني الطفل حصله حاجة 
الدكتور بصله بإستغراب وقال طفل طفل ايه..!
عمار حس بالخۏف الشديد وقال الطفل اللي في بطنها يا دكتور طمني عليه.. 
الدكتور قرب من داليدا ولمس ايديها وقال رغم اني مش فاهم طفل ايه بس المدام مش حامل اصلا
عمار بصله پصدمه ومكنش قادر يستوعب كلامه فقال بتساؤلازاي يعني يا دكتور دي بطنها كبيره اهي دليل علي وجود طفل
الدكتور حس بحاجه غريبه في الموضوع فقال هو في دكتور قالكم انها حامل
عمار هز راسه بعدم معرفة وقال هي المدام اصلا دكتوره فهيا قالتلي انها حامل وانا بنفسي لما شوفت بطنها كانت منفوخة بتاكدلي صحة كلامها
الدكتور بص لداليدا اللي نايمه ودقق في وشها وبعدين بص لعمار وقالبصراحه انا مش قادر اشوف وجود طفل في بطنها ولاكن لو مفيش مشكله اخدها للمستشفي ونتاكد هناك
عمار هز راسه وقالاكيد يا دكتور لازم نطمن اتفضل حضرتك وانا هاجيبها المستشفي
الدكتور هز راسه وبدا يام حاجته وبعدها خرج ورشاد بص لعمار وقالانت متاكد انها كانت حامل فعلا!
عمار هز راسه وقالمش عارف يا رشاد بس انا متاكد انها فعلا حامل بس لازم اتاكد لان كلام الدكتور قلقني
رشاد حط ايديه علي كتف اخوه وقال طيب خليني اساعدك وننزلها للعربيه
عمار هز راسه بالرفض وقاللا روح انت شوف مين البت دي ومين اللي بعتها ولو طلعت تبع الولا ابن الكبير دا خلص عليها وعليه مش عايز اشوفه تاني علي وجه الارض
رشاد هز
راسه وقالطيب ماشي بس ابق طمني اول ما توصلوا!!
بعد وقت كان انتهي عمار من تغير هدوم داليدا ف شالها علي ايديه وخرج من جناحهم ونزل بيها علي السلم وبعدها خرج من باب القصر وهو عينه علي العربيه 
كانت في استقباله عربيته اللي متجهزه ليهم حطها بالراحه علي الكنبه الكبيره وقعد جمبها وبعدها شاور للسواق يتحرك واول ما باب العربيه اتقفل عمار حط ايديه علي شعرها وبدا يمشي ايديه بهدوء ..
وفي المخزن كانوا واقفين رجاله عمار وهما باصيين للبنت الي كانت فاقت وبدات تعينيها بهدوء واول مفتحت عينيها لقت رشاد قاعد في وشها وماسك في ايديه وعينيه عليها..! 
قال پغضب انتي مين يا
 

 

تم نسخ الرابط