رؤي الفصل 19
المحتويات
الفصل التاسع عشر
رؤي
سهير بصيت لياسين بحب و ملست.. على وشه و حضنته... و هي بتبتسم
سهير بتلقائية زي تميم و هو صغير بالظبط يحبيبي
توحيدة راحت خدته منها كفاية عليكي كدا بقى
سهير انتي هتعملي فيه ايه حرام عليكي رجعيه لابوه و امه
توحيدة هخلص..... عليه انا بس قولت اجبيهولك تودعيها...
قاطع كلامها رنة فونها توحيده الو
بصيت لسهير پغضب مفرط ابنك و مراته دول ايه بسبع ارواح.... بس تمام انا هوريهم
في المساء
رؤى بدأت تفوق و لاقيت تميم قاعد جانبها و حاضن... ايديها
بعدت ايديها عنه و حاولت تبعد بس معرفتش لانه كان متبت فيها
تميم هجيبه يا رؤى انا وعدتك
رؤى انا عايزاه دلوقتي حاسة اني مش قادرة اتنفس من غيره
رجع مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و هو بيحاول يطمنها خليكي جانبي عشان انتي اللي هتخليني استحمل كل اللي انا فيه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حطيت راسها.. بحب كنت محتاجك اوي كنت محتاجك و انا حامل و انا بولد و انا بعمل شهادة ميلاد ياسين و دلوقتي محتاجك اكتر من اي وقت عايزاك ترجعلي ابني يا تميم رجعهولي بقى حاسة ان روحي بتروح مني و هو بعيد عني
هزيت راسها بتعب كمل و هو بيبصلها بهدوء هرجعه لحضنك... و مش هخليه يبعد عنك تاني ابدا بس انتي اتماسكي ارجوكي و خليني في باب واحد تمام
رؤى بدموع ماشي حاضر و الله هعمل كل اللي تقول عليه بس ابني يرجعلي
تميم تمام فاطمة هتيجي دلوقتي تساعدك عشان هنخرج من هنا و نروح قنا ماشي انا هخرج انادي عليها
ادم و فاطمة كانوا قاعدين في غرفة استقبال خاصة في المستشفى ادم كان مرجع راسه لورا و مغمض عينيه و هو بيفكر دخلت فاطمة الاوضة و هي ماسكة في ايديها اكل و عصير و قعدت جانبه و مررت ايديها على وشه بحب فاق ادم و هو بيبصلها
فاطمة انا جبتلك اكل انت ماكلتش حاجه من الصبح و جبت لتميم و رؤى
فاطمة بدموع يعني ايه يعني مفيش اي امل مفيش اي امل انك تسامحني و نعيش مع بعض مبسوطين
ادم اه
فاطمة بس انت بتحبني ليه نوجع... قلوبنا
ادم قلبي بيوجعني...... اكتر و انتي معايا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول تميم الاوضة
تميم فاطمة لو سمحتي ادخلي لرؤى و
متابعة القراءة