رؤي الفصل 19
جهزيها عشان هنرجع قنا
فاطمة بحزن تمام
رجعوا في نص الليل البيت و فاطمة و ادم روحوا بيتهم
تميم دخل الاوضة بعد ما رجع من الادراة لاقى رؤى قاعدة على السرير و بتهز سرير البيبيهات اللي قدامها و دموعها نازلة على خدها راح قعد جانبها و مسح دموعها
تميم جيبته على أمل اني هلاقيكوا في يوم
دخلت جوا ..... و فضلت ټعيط انا السبب انا مكنش ينفع اسيب البيت و امشي هم استغلوا اني مش معاك و حاولوا ېقتلوني... و خطفوا ابني
تميم بتفكير انتي خرجتي من البيت ازاي يا رؤى الغفر و سلوك الكاميرا كل دي حاجات اكبر من انك تقدري تعمليها
رؤى بشهقات طنط توحيدة هي ساعدتني هي اللي قطعت... سلوك الكاميرا و هي اللي حطيت منوم للغفر في الشاي عشان يناموا و قالتلي مروحش عند بابا عشان انت هتروح هناك و اقفل موبايلي
رؤى قالتلي انتي زي بنتي و انا مرضاش لبنتي كدا و انتي و تميم بتتعذبوا....
تميم طب اهدي تعالي يلا
رؤى رايح فين
راح عندها و قعد قدامها على شوية و راجع يحبيبتى نامي انتي و ارتاحي
حطيت راسها على رجليه و اتكلمت بتعب متسبنيش خليك جانبي انا مش عايزة اقعد لوحدي
ملس.... على شعرها بحب و اتكلم بحنية مفرطة و هو بيمسك ايديها حاضر يعمري
تميم صحيتك
ادم لا يا عم انا صاحي المهم انت عامل ايه دلوقتي
تميم تمام شغل المراقبة على توحيدة النويري من بكرة
ادم پصدمة خالتي اللي هي امك
تميم ايوا عايز كل تحركاتها بتروح فين و بتقابل مين كل حاجه يا ادم
ادم انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه انت بتشك فيها
ادم بعدم فهم تمام
تميم بحزن يا ريت لو اكون غلط يا ريت يا امي
_في الصباح_
صحيت رؤى من النوم بصيت جانبها ملقتش تميم قامت و دخلت الحمام لاقيت تميم جوا
رؤى بخجل و توتر عايزة اخرج
ساب ايديها مشيت بسرعة من قدامه بص لطيفيها بحب و خوف براحة عشان متوقعيش.... چرحك... لسه ملمش...
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كلهم كانوا قاعدين و تميم كان لسه راجع من الإدارة رجع عشان نسي ملف رجع ياخده ارتاح شوية لما لاقى رؤى نزلت تعقد معاهم تحت و خرجت
من الاوضة و ادم كان جاب فاطمه تعقد معاهم
توحيدة مالك يفاطمة حاسكي مضايقة من حاجة
فاطمة بحزن انا كويسة يا ماما
توحيدة اطلعي ورا جوزك يا رؤى شوفيه لو محتاج حاجه
توحيدة معرفتوش حاجه عن ابنك لحد دلوقتي
تميم هنعرف قريب اوي هنعرف يا ماما
كان لسه هيطلع بس قاطعهم دخول غفير من الغفر و كان معاه شنطة هدايا الشنطة دي لحضرتك انت و الهانم يتميم بيه لاقينها على باب البوابة و مكتوب عليها اساميكوا
خد تميم الشنطة منه بصيت رؤى بأنتباه و خوف شديد فتح تميم الشنطة و كانت الصدمة بأنه طلع التيشيرت اللي كان لابسه ياسين و متغرق.... پالدم....
يتبع.....