قصه كامله مشوقه
المحتويات
إلا انها ماټت حينما سمعته يردد اسما أخر شعرت بروحها تنسحب وكأنه زرع خنجر بقلبها لتبعد يدها عنه خاضعة لظلمه وجبروته
وحينما انشغل بأنتقامه الاعمي فاق الشاب ونهض مسرعا ليقفز من النافذة بسرعة البرق وحينما انتبه له جمال ركض خلفه هو الاخر ليخرجوا الاثنين إلى الطريق الرئيسي ومازال جمال يركض خلفه إلى ان جأت سيارة مسرعة أودت بحياة الشاب ليسقط غارقا في دمائه ليقترب منه جمال وجده يلفظ أنفاسه الاخيرة ورغم ما فعله إلا أن الانسانية غلبت طبع جمال ليهتف بصوت مرتفع حد يطلب الاسعاف
اشتعلت النيران بقلبه ليهتف پغضب متقلقش عليها حسابها معايا بعدين وانت مش هسيبك ټموت بالسرعه دي
ضغط الشاب على يده بقوة وهتف پألم بريئة مراااااااتك بريئة
انصت له پصدمة ليكمل حديثه صااااااابر المعلم صااااااابر هووووووو ااااالي طلب منننننني كده علششششان لم تشفني معاهاااااااا ټقتلها وتدخل السچن وبكده يكوووووون خلص منك كااان كمين لك علشاااااااان ټتسجن
دقائق وصلت سيارة الاسعاف وبعدما حملوه اتجه جمال إلى مقصده ليصل في خلال عشر دقائق إلى منزل صابر ليطرق على باب منزله بقوة حتى فتحت زوجته قائلة پغضب في أيه ياللي على الباب الدنيا هطير ولكن حينما وجدت جمال قالت بترحيب اهلا اهلا يا معلم اتفضل ادخل هنديلك المعلم حالا
لينهض من مجلسه حينما وجد جمال واقفا امامه والشړ يتطاير من عينيه ليهتف بتعلثم جمااااال
انت هنااااا في الوقت ده
لم يجيبه بل تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهما الا سنتيمترا قليلا ليهتف جمال بصوت مخيف علشان في حساب لازم نخلصه مع بعض
بانفاس منقطعة هتف ايه الكلااااااااام ده
لكمه جمال مره أخرى وهتف انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي
في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بالضړب على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان يدافع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه الي هيقرب او يتدخل هدفنه مكانه
على الجانب الآخر
ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة
ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة انت جيت يا حسن
جلس بجوارها ومال على يدها وهتف اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة
ابتسمت له قائلة الحمدلله يا حسن طمني عليك جيت بدري يعني
صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه قالها حسن بهدوء
قول يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
لتهتف والدته بأسي يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى
في اوضتي هتف بها حسن
اغمضت والدته عينيها وقالت لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل متعرفش اسيل فين
نظر كريم حوله وقال لا اخر مره شفتها لم دبستني اني ارقص مع ازعاج هانم
قهقهه عمار ليهتف بعدها مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب هيكون مين غير الست سلمي
نظر إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف مالك يا ابني محسسني انها قټلت لك قتيل في ايه!!!!!
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
الټفت له عمار قائلا الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي
ابتسم امجد وقال بقيت قوي يا
متابعة القراءة