قصه كامله مشوقه
المحتويات
دلوقتي فكري الاول صدقيني أنا بنت وحاسة بيكي وعارفة انتي خاېفة من ايه بس احب اطمنك عمار مش بتاع تسالي وطلما حبك وقالها ليكي هيكون قدها يمكن ېموت علشان يحميكي حطي كلامي ده في دماغك وفكري كويس لان صدقيني مش هتلاقي اوفي منه في الحب أنا اكتر واحدة اعرفه
مرام حاضر هفكر هروح على مكتبي
انصرفت الي مكتبها وهي لا تعي شيئا سوي حديثه الذي مازال يتصدر الي عقلها وقلبها
في كلية الطب بجامعة القاهرة ارتفعت أصوات الضحكات بينها وبين أصدقائها الثلاثة جهاد وبسمة ومنار في كافتريا الجامعة وهي تتحدث بشأن العريس الجديد الذي تجبرها والدتها على الزواج منه
سمر انجزوا وهاتوا حل أنا مش هتجوز الواد ده مهما حصل
منار ههههههههههه لا وايه عريس لقطة انما ايه عليه كرش كله عز
بسمة اخرسي منك لها خلينا نشوف للبت حل
سمر وعلى ايه سبيهم يتريقوا براحتهم على العموم أنا لازم امشي علشان تعبت جاتكم القرف شلة فقر
بسمة طب استني بس متزعليش
جهاد طيب اهدي وهنلاقي حل كلمي والدك وهو اكيد هيسمعك
يالا الي فيه الخير يقدمه ربنا أنا لازم اروح البيت سلام
غادرت وهي في أقصى مراحل اليأس كيف لها ان تتزوج من شخص لا تشعر تجاه با اي مشاعر كانت تتماشى في الطرقات شاردة الذهن والفكر قطع شرورها جذب أحدهما قبل أن تودي تلك السيارة المسرعة بحياتها ابتعدت عنه وهي تنظر الى ملامحه حتى تعرفت عليه هتفت بنبرة حادة تحمل معاني الڠضب أبعد عني مين عطاك
كريم هو أنا عملت ايه سيادتك ماشية سرحانة وكان في سايق بسرعه كنتي مستنيه مني اسيبه يخبطك بالعربيه
سمر وأنت مالك يا اخي حد طلب منك المساعده كانت خلصت عليا احسن مليون مرة من الحالة دي ياريت متتصرفش من دماغك وتساعد حد بعد كده جمعت اغراضها التي سقطت منها وانصرفت وهي في أقصى مراحل الڠضب من نفسها كيف تتعصب على شخص لم يفعل لها شئ سوى أنه انقذ حياتها
فقد رآها تمشي بلا هدي عندما أتت تلك السيارة في اتجاهها فلم يكن منه إلا أنه أسرع إليها حتى ينقذها تنهد بأسي وغادر هو الأخر متجه الى منزله
أما هي انقضي يومها بالعمل أعدت اشيائها وخرجت من الشركة متجها الى منزلها تفكر في ما سوف تفعله بالغد
وصلت الى البناية وصعدت الي شقتها بحثت بعينيها عن شقيقتها لم تجدها فعلمت اين هي الان دلفت إلي غرفتها والقت بجسدها فوق الفراش حتى تريح رأسها من التفكير الذي ارهقها كليا
في شقه ليلي جلست هي ورهف يشاهدون البومات الصور القديمه لعائلة ليلي ومن بينهم صور إسلام وهو صغير ف منذ عودتها من المشفي قد اصبحت علاقتها بليلي مثل علاقة الأم بابنتها حتى اسلام أصبحوا اصدقاء يأتي من عمله يجدها بمنزله يجلسون مع بعضهم
ليلي خدي يا رهف شوفي دي صورة اسلام وهو لسه في الحضانة كان شكله متغير اوي عن دلوقتي
رهف ايه ده هو كان حد ضربه ولا ايه
ليلي اصله كان شقي اوي ودائما كل يوم يضرب عيل معاه أو بالأحرى هو الي كان بيضرب
انطلق الاثنين في نوبة ضحك متتالية ولم يعلموا بأن هناك من يتابع تلك الضحكات
انتبهت ليلي علي ابنها الشارد في تلك الصغيرة الجالسة بجوارها ولكن شروده ليس إلا دليل على شئ واحد إلا وهو العشق انتشالته من شروره وهي تنادي عليه حتى يجلس معهم فاستجاب لهم
رهف ده انت طلعت مقطع السمكه وديلها وانت صغير بس ايه كنت وش اجرام صراحه
اسلام وهو ينظر
إلي والدته بعتاب ديما ڤضحاني بالصور دي تصدقي أني لازم اخلص منهم علشان ارتاح
ليلي والله لو فكرت تعمل في الصور حاجه يمكن ازعل منك العمر كله يا اسلام دول مش مجرد صور دي حياة تانية كفايه عليا كل ما اشوفك كبير قدام عيني أفرح واعرف انه مش حلم الصور دي للزكريات يا ابني
اسلام اهااا علشان لم اموت تشوفيهم براحتك
وضعت يدها على فمه حتى لا يكمل حديثه ليلي بعد الشړ عليك يا حبيبي ربنا يديك طولة العمر ويفرحك يا اسلام يا
متابعة القراءة