قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز

عايزة أهرب 
أنا عارف إنها فترة تقيلة على قلبك بس أنت قدها هم شهرين هتقضيهم قضيهم بقى وأنت مبسوطة خصوصا إن دي أول مرة تنزلي مصر من زمان وأخيرا هنشوف بعض وكمان دي فرصة تتفرجي على بلدك وتتمتعي بيها ركزي أنت بس على

الحاجات الحلوة عشان الفترة دي تعدي على خير 
ابتسمت ورديت بهدوء
هعمل كدا وأتمنى أشوفك قريب 
يوسف كان جارنا في الكويت بس نزل مصر من 5 سنين عشان يكمل دراسته و يدخل الجامعة بنحب بعض من زمان ومخططين إننا نتجوز مجرد ما أدخل الجامعة ودي يمكن أكتر حاجة مطمناني ومفرحة قلبي 
نظمت هدومي في الدولاب وغيرت 
رايحة جاية في الأوضة محتارة أخرج ولا أستنى 
حاسة أني ه مۏت من الجوع!!
بس أكيد لو طلعت حالا هيشوفني لسه سامعة صوت حركته برا نص ساعة والحركة هديت شكله نام طلعت من الأوضة على أطراف صوابعي خاېفة أتقفش 
دا علشان أنا امرأة فولاذية أهم حاجة عندها كبريائها 
دخلت المطبخ لقيت الصينية على الرخامة بدأت آكل طعمها كان أحلى من إلي ماما بتعملها ولما أخيرا شبعت اتحركت برا المطبخ وفي إيدي كوباية مياة قررت ألف وأتفرج على البيت بعد المطبخ في أوضة على اليمين الباب بتاعها مختلف عن باقي الأبواب لونة بني مزخرف بطريقة تبهر فتحت الباب ودخلت لقيته مكتب ورفوف طويلة عريضة مليانة كتب مابتنتهيش أي كل دا !! 
كتب كتب كتب!!
تحفة فنية!!
مخدتش بالي من صوتي العالي إلا لما سمعت صوته جاي من ورايا
تعبت سنين كتير أوي عشان أجمعهم
بتحب الكتب أوي كدا !
بحبهم لدرجة متتخيليهاش
لف وبص للمكتبة الرهيبة بتاعته وقال بصوت حنين
كل كتاب من دول دنيا تانية علم مختلف وعالم من المعرفة تتوهي فيه وبين كل ورقة وأختها طريق طويل من الوعي مش أي حد يشوفه 
بصيت لضهره كلامه جميل أوي هو وماما لي سابوا بعض! ليه وصلت لنقطة أني مش عايزة أقعد معاه في نفس المكان!
بعدت حسرتي عن دماغي للحظة وأنا برد بلماضتي المعهودة
بس أنا بحب الروايات أكتر 
لف لي وبص بابتسامة هادية 
في هنا روايات لو حبيتي تقرأي وأعتقد هتعجبك 
حسيت بغصة في حلقي فبعدت خطوة لورا
أنا محتاجة أنام 
أتحركت من المكتب من غير ما أزود كلمة وأتحركت لأوضتي حسيت أني بميل ليه واحدة وأحدة ودا غلط دا تعب ماما كتير أوي في حياتها إنسان مؤ ذي وأنا كدا كدا راجعة 
دي فترة مؤقتة 
أنا محتاجة مصروف عشان المدرسة 
كان بيطلع حاجة من جيبه
باخده بالشهر 
طلعلي من جيبه ڤيزا
عارف عملتها عشان عندك أي النهاردة!
رديت وأنا برفع كتافي بتلقائية بنهي أي محاولة لفتح حوار
مدرسة هيكون أي يعني!
لبس نظارة الشمس وهو بيقول
ربنا يوفقك 
قالها و هو بياخد مفاتيحه وشاورلي أتحرك وراه 
وصلني المدرسة وقبل ما أنزل قال ببرود وهو بيعدل شعره في المراية
لو متخيلة أن الحركات الي بتعمليها دي هتصدني تبقي غلطانة دي تصدي بيها عيل مراهق بيجري وراك 
بصيتله بريبه وأنا بخرج من العربية
متنسيش تقوليلي بقى 
أي!
لو حد بيجري وراك 
ضحك على صدمتي منه وهو بيشاور على دماغه 
ركزي في دروسك 
اتحرك بالعربية وقربت صحبتي عليا 
مين القمر إلي وصلك دا !
ضړبتها في كتفها وأحنا بنتحرك لجوا 
إتلمي
قولتيله إنك خارجة!
أيوا يا ماما متقلقيش طمنيني أنت عاملة أي
وحشتيني أوي!
وأنت كمان يا حبيبتي بس هعمل
تم نسخ الرابط