عاد من عمله
ذهل الطبيب من ذلك وذهب مسرعا للضابط المسؤول وأبلغه بما وجده وقام الاثنان بتتبع الخيوط وعلموا أن صاحب المنزل الذي ماټ فيه اللص كان يعمل مع أحد تجار الأثار وهنا بدأت الرؤية تتضح للطبيب ويتأكد بأن الموضوع له علاقة بالأثار .
وصل الطبيب و الضابط للتاجر و سألاه عما يمكن أن يعرفه بشأن النمل فأنكر ولكن الطبيب أعلمه بكل التفاصيل التي وصل إليها وما سيحدث إن لم يصلوا للحقيقة قبل فوات الأوان بدا القلق يبدو عي وجه التاجر ولاحظ الطبيب ذلك فأخذ يلح عليه بضرورة التعاون
فخرج الطبيب والضابط وبينما هما يمشيان في طريقهما إذ تبعهما أحد الأشخاص وظن الاثنان أنه يريد بهما قوة ولكنه بعدما ابتعدوا وجدوه يقترب واعترف لهم بكل شيء زما حدث في الحفرة من ظهور النمل وقصة الإناء وماټ زميله بسبب ذلك استدعى الصابط قوة من الشرطة وتم القبض عي التاجر والخبير وتم توجيه مشكلة القټل وإثارة الفوضى والتآمر عي قتل الناى ولكنهم اعترفوا بكل شيء ولكن الخبير قال أن الإناء يحوي خريطة ولكن الخريطة تغيرت بمجرد وصولهم وأصبحت خريطة مختلفة تماما .
الحفر ودخلوا بنفس الطريقة التي دخل بها ووجدوا التمثال الذي كان يحمل الإناء وتم فحص المكان وأثناء الفحص وجدوا قنينة ملفوفة في ورقة بردي ومكتوب عليها ترياق النمل الملعۏن خرج الجميع بسرعة ولكن كانت لصدمة التي أصابت الجميع بأن عدد كبير من أهل القرية اتجهوا للمستشفى قد تعرضوا للدغات نمل غريب وبدأت أجسامهم تتحول للون الأسود الطبيب أصبح في حيرة والقنينة لا تحتوي إلا عي كمية قليلة وإن استخدموها لن يصلوا لطريقة صناعة الترياق مرة أخرى وإذا أعطاها للخبراء لتحليلها ستأخذ وقت وسيكون عدد كبير منهم قد ماټ بل إن أهل القرية جميعهم سيموتون