اليتيمه وعمها قصه واقعيه
المحتويات
علفكرة
فريدة بعندبردو انا الي هشربك
عدى اليوم وتاني يوم ريان راح الكلية
وعمل البرزنتيشن
واتفاهم انهم عندهم تدريب مفاجئ
ريان لسمير بغيظبقى عندنا تدريب ها ومتقوليش
سمير پخوف منةوالله لسة عارف امبارح
ريانولما انت عارف امبارح مقولتليش لية يلا
سمر بغباءنسيت
وبعدين يعني فيها أي
ياحيوان ......يتبع
ريتاج_محمد
لو قدرت انزل بارت انهاردة تأتي هنزل...
الي اللقاء في البارت القادم
اقبل يادمن
بقيت صور الابطال اهي
انا إسمى ليلى متجوزه من 3سنين وجوزى إسمه أحمد أحمد كان دايما بيسافر فى شركه فى منطقة القاهره شغال فيها وبيجى خميس وجمعه من كل أسبوع ويرجع يسافر تانى أنا معايا بنوته زى القمر إسمها حنين ودلوقتى احنا قاعدين فى الشقه لوحدينا! بس عندى جارتى اسمها إبتسام صحبتى من ايام الجامعه متجوزتش مع إنها زي القمر بس زي ماتقولو النصيب باباها ومامتها إتوفو فمكنش قدامها غيرى
إبتسام قالتلى مش عارفه فجأه لقيتها بتصرخ لوحدها كدا ومش عارفه مالها فضلت افتش فى حنين حته حته ملقتش حاجه فضلت اقولها مالك يا نونه يا حبيبتى البنت تبص لإبتسام وټعيط وطبعا هى مش بتعرف تتكلم انا بقول لإبتسام هى بتبصلك كدا ليه! فجأه لقتها بتزعق فى وشي وبتقولى إيه ياليلى إنتى هتشكى فيا ولا إيه مكنش العشم وقامت خارجه بسرعه وهى بټعيط ملحقتش حتى أمنعها انا مش قصدى حاجه بس نظرات حنين ليها كانت غريبه اووى قلت خلاص اما احمد يجى هبقا أصالحها هى برضوا صحبتى وحنين بعد شويه هديت ونامت وبدات اجهز فى الغدا تانى جينا بليل وأحمد بعد ماإتغدى وفضل يلاعب حنين شويه ونامت فى إيده فبيقولى الا إبتسام فين ! مشوفتهاش النهارده انا قولتله بصفو نيه إسكت يااحمد إبتسام زعلانه منى اووى وبدأت احكيله إل حصل احمد زعق فيا واول مره يعمل كدا واتا إتصدمت من رده فعله وقالى وبعدين معاكى فى شغل العيال دا وبعدين حنين عيله عندها سنه إزاى هتفهم إيه بيحصل حواليها وإزاى تشكى فى صديقه عمرك كدا ! وقام قايم مره واحده ورايح عند الباب بقوله أحمد إنت رايح فين ! قالى رايحلها
قمت وقفت وحطيت إيدى فى وسطى وقولتله نعم ! وإنت إيه إل عرفك بمواعيد نومها ياااحمد! احمد قالى بكل هدوء لانها كانت هنا متاخر اووى ساعه ماكنت حنين سخنه انا خبطت على دماغى بإيدى وقولتله ااه إفتكرت ولسه جايه اقوله إستنى أجى معاك لقيت حنين صحيت وهو إختفى بعد فتره لقيته جاي وبينهج كدا والعرق على وشه كتير بقوله مالك يأحمد حصل إيه ! قالى مافيش حاجه إبتسام إتصالحت خلاص وهتبقا تجيلك بكرا انا عديت الموضوع لانى واثقه فى جوزى جداا وكمان فى صحبتى واليوم
حكاية ليلى
واحمد
وجارتى ابتسام
الجزء التاني
ونمنا وجه اليوم التانى يوم الجمعه قمت عملت الفطار وعملت شاور لحنين ورحت اصحى احمد بحط إيدى على وشه براحه كدا قام قايم مخضوض وبيبرق جامد انا إتخضيت من شكله بقوله مالك يااحمد انا بصحيك براحه بلع ريقه بصعوبه وقالى معلش كنت بحلم بكابوس جبتله كوبايه الميه من جنبه وعتطهاله وقولتله خد يا حبيبى إهدى كدا وإستعيذ بالله من الشيطان الرجيم احمد فضل يبص حواليه بريبه كدا وبعد شويه هدى قولتله يلا تعالى عشان الفطار جاهز احمد قام اخد شاور وفطرنا وقعدت انا وهو نتفرج على التلفزيون وحنين بتلعب على كتفى احمد إنت
يابنى سرحان في إيه دا كله ! احمد بصلى وهو ساكت وقالى ولا حاجه بقولك إيه انا مشوار صغير كدا وراجعالكم ماشي !رايح فين
احمد قالى هبقا اقولك بعدين وبالفعل خد مفتاح عربيته وهو طالع من الباب قالى متفتحيش لحد قولتله ماشي وانا مش فاهمه اي حاجه قعدت الاعب حنين وإتشغلت بيها وعدى نص ساعه طلعت الفون بتاعى وقلت هرن على احمد الا إتاخر برن غير متاح برن غير متاح إضايقت اووى وقلت ياترى راح فين ! ببص لقيت الجرس بيرن حطيت حنين على الأرض تلعب ورحت عند الباب وبصيت من العين السحريه لقتها إبتسام فرحت جداا ورحت فتحتلها بسرعه وقمت حضناها وقولتلها سوسو حبيبتى إخص عليكى كدا تفهمينى غلط وتزعلى منى ! دا كله وإبتسام ساكته طلعت من حضنها وقلتلها مالك ساكته ليه !
قامت ضحكالى إبتسامه خفيفه كدا وقالتلى مكنش العشم يا ليلى دخلتها وقولتلها إخص عليكى دى حنين زي بنتك برضوا ولا إيه ضحكت وقالتلى عندك حق هى فين صح شاورت على حنين وقولتلها اهي..حنين بصتلها بصه غريبه كدا مش بصه بنت بس انا قلت عادى إبتسام جريت عليها وحضنتها وقالتلى روحى إعمليلى حاجه اشربها ياليلى هتفضلى واقفه كدا كتير قولتلها بس كدا عيوووني وسبتها ودخلت المطبخ عملتلها عصير فراوله لأنى عارفه إنها بتحبه جداا ولتانى مره اتفاجأ بصړاخ حنين عالى اخدت العصير وجريت عالصالون وحطيته على التربيزه واخدت البنت من حضنها وهى بتصرخ وقلبى بيوجعنى
اوى عليها وانا مش عارفه من إيه اابنت اول ماجات فى حضنى سكتت بصيت لإبتسام وقولتلها انا مش عارفه مالها بتكون كويسه وفجأه كدا تبكى إبتسام سكتت شويه وقالتلى إتلاقى عندها مغص ولا حاجه انا صدقتها وقعدنا نشرب العصير وفى وسط الكلام بقولها إنتى مش ناويه تتجوزى بقا يا سوسو الا فين عادل زميلنا ال كان معجب بيكى فى الكليه فجأه حالها إتبدل وزعقت فيا جامد وعنيها برقت انا إتخضيت بقلها مالك يابنتى انا قلت حاجه غلط هديت وقالتلى معلش ياليلى بس عادل الله يرحمه انا إتصدمت قولتلها إمتى دا قالتلى فى السنه إل بعدنا عن بعض فيها انا مرضتش افتح مواضيع تانى معاها عشان متزعقش وفجأه لقيت صوت الباب بيفتح من برا بالمفتاح
لقيت أحمد داخل علينا ووشه عامل شبه تحسو كدا إنه مخضوض او فى حاجه حصلتله انا جريت عليه وقولتله مالك يا حبيبى وشك متغير كدا ليه ! أحمد بص لإبتسام بصه غريبه وقام حاطط إيده على شعرى وإبتسم إبتسامه خفيفه وقالى مافيش حاجه يا حبيبتى إرهاق بس شويه إبتسام بصت من بعيد وضحكت من بين أسنانها وقالتله إزيك ياأحمد عامل إيه وصلنا عندها وأحمد
رد عليها السلام من غير ما يبصلها انا إستغربت من رده فعله
تتبع
عادل الصعيدي
حكاية
ليلى واحمد
وجارتى ابتسام
الجزء الثالث ...
لانه إمبارح كان پيتخانق معايا بسببها دلوقتى حساه مش طايقها
دخل على الاوضه وقالى تعالى ورايا قولت لأبتسام خلى بالك من حنين يكون انا جيت حنين صړخت مجرد ما جيت أمشي قمت راجعه تانى واخدتها منها إبتسام وشها إتغير اووى وحسيته إسود جامد وفى ثوانى رجع زي ماهو انا قلت اكيد دى تهيوئات قامت وقالتلى طب انا همشي بقا
وهرجعلك فى وقت تانى أنا طبطبت على كتفها وقلتلها ماشي يا حبيبتى روحى إرتاحى إنتى شكلك تعبانه اووى ودخلت وسيبتها فى الصالون على اساس إنها تمشي ودخلت عند أحمد عازمه الأمر إن أعرف دا ماله وكان فين دخلت لاحمد لقيته مغير هدومه
وقاعد على السرير ومربع إيده ووشه عمال يصب عرق انا جريت عليه وقولتله فى إيه يابنى إنت مش طبيعى النهارده أحمد بصلى وشد إيدى وقالى تعالى عايز أسئلك على حاجه قولتله خير قالى هى إبتسام صحبتك دى بابها ومامتها إتوفو مع بعض ! رديت وقولتله أيوا فى السنه إل هى إختفت فيها دى بعد ما خلصنا الجامعه على طول ومعرفتش عنها حاجه قالى متعرفيش ماټو إزاى ! قولتله إيه يأحمد الاسئله الغريبه دى احمد زعقلى وقالى ردى على قد السؤال خلتنى معاه للاخر وقولتله هى بتقول إن هما إتوفو
فى حاډثه ربنا يرحمهم بقا إبتسام شكلها إتعذبت كتير يا حبيبتى وفجأه لقيته قايم من مكانه وبيقولى
بقولك إيه انا هوصلك عند ماما إنتى وحنين النهارده وانا مسافر قمت من مكانى وزعقت وقولتله ليه يأحمد لسه هروح الصعيد ولوحدى بليل قالى بقولك إيه مافيش نقاش إل اقوله يتنفذ هتروحى تقضى الاسبوع هناك وكل خميس وجمعه هاجى اخدك سألته بقوله طب ممكن تقولى السبب بصلى وكأنه هيعيط ومسك إيديا وقالى عشان خاطرى بلاش تسألينى عن حاجه دلوقتى وانا هعرفك بعدين.
قولتله طب وإبتسام هسيبها لوحدها وشه قلب الوان وقالى انا عايزك تبعدى عنها الفتره دى ومتسألنيش ليه ! قمت زعقت وبقوله لاا بقا دى مبقتش عيشه انا معدتش فاهمه حاجه ومن إمتى وإنت بتقولى متسأليش فجاه لقينا صوت حاجه وقعت فى المطبخ جامده أووى تحسو كان البيت إتهد جرينا انا وأحمد على المطبخ عشان نشوف إيه إل حصل لقينا كل حاجه زي ماهى لقيت احمد بيشدنى من إيدى وبيقولى إلبسي حالا ولبسي حنين أنا اول مره اخاڤ كدا وحاسه إن في حاجه فعلا.
قولتله طب ياأحمد اروح عند ماما هنا اهى قريبه قالى لأ مش هطمن عليكى وإنتى هنا خاالص شديت إيدى من إيده وصړخت وقولتله لا بقاا انا لازم أفهم في إيه ! لقيته پيصرخ فى وشي جامد وبيقولى إنتى مبتفهميش هتتاذى إتحركى جريت البس وانا مش فاهمه اى حاجه انا إترعبت من شكله اصلا خلصنا واخدت شنتطى وقفلنا باب الشقه قولتله طب إستنى اسلم على إبتسام يااحمد وأعرفها إن إحنا ماشيين
شدنى بالعافيه وقالى وعلى الله دا يحصل وجرى بيا على الاسانسير والباب بيقفل سمعنا صوت صرااااخ مكتوووم اوووى قريب مننا بس مشغلناش بالنا.
وبالفعل احمد اخدنى وسافرنا على الصعيد وودعنى وودع مامته
متابعة القراءة