اليتيمه وعمها قصه واقعيه

موقع أيام نيوز


ان البارت الجديد انا هكتب فية دا 
ووالله مش بهاجمك ولا حاجة 
انا عارفة انك مثلا عايزة تنصحيني ان اكتب الرواية وتكون حلوة وميكونش فيها أخطاء بس انا حباها كدة بكل الي فيها ولو الناس مش حابينها مكنوش بيقرأوها دلوقت 
المهم ان انا مش بهاجم ولا اي حاجة انا بس حبيت أوضح رسالة صغيرة فموضوع جيجي 

لية عشان بعيدا عن الخيال ف التفكير عموما غلط وزي ما انتي قولتي فكرتك وعاندتي انا بردك بقول فكرتي المهم سيبكوا من كل دة وخليكوا ف موضوع جيجي وعايزة رأيكم ف الموضوع ف الكومنتات ولو في حاجة غلط اتا قولتها عدلوها انا بقبل عادي 
انكوا تصححولي الغلط بس لو كان غلط 
المهم آسفة اني طولت عليكم
واسفة بردك لو كنت قولت حاجة تزعلك بس بجد الكلام عمومي مش ليكي لوحدك انا بوصل رسالة 
وبصوت يجماعة انا اختكم والله وكل حاجة ولما تشوفوني كاتبة حاجة غلط انصحوني اغيرها 
ونا مش هبقى متضايقة بس هبقى متضايقة لما احس ان في عناد ف الموضوع مش جرد تعليق انتوا فاهمين 
اقبل يا ادمن
عايزة اقول ان باقي بارتين والرعاية تخلص 
تفاعلوا بقى
يارب
البارت يتقبل بقالة ساعة نازل
ماسة _ال نوح قبل الاخير
حاوطها وهو بيقول بلهفة
_مالك بس خاېفة لية 
وبتترعشي كدة
_لسة الجاي اتقل 
فجأءة لقى الي بيقول من ورا بصوت جهوري 
_فعلا لسة الي جاي اتقل يا امك !!!
بصلة بضحك ة وهو بيسيبها 
وبيزقها بعيد
_بقى دا النطع الي هربك مني 
وعرفتي تستخبي فية صح
كانت ساكتة..
واقفة فحالة صدمة 
لما زقها عالارض حتى مقدرتش تقوم فضلت قاعدة عالارض
وحتى الدموع مش راضية تنزل 
كل الي بتعملة باصة 
لريان ...املها انه ينقذها منة 
ريان بصلها بمعنى مټخافيش 
وطلع المسډس بتاعة من جيبة 
الراجل بصلة بسخرية بسخرية وهو بيقول بضحك ة 
_لا دا ولا دامترخص ياروح امك 
وراح ضړب طلقة فرجل واحد من رجالتة 
سقف جامد وهو بيقول
_شابوووة بجد شابوة ابهرتني ياولد 
....ودلوقتي لو مش هضايق سعادتك اخد السنيورة معايا
ريان 
_طب فكر ټلمسها لو مش باقي على روحك !
بصلة ببسمة سماجة 
وراح ناحيتها وهو باصصلة 
ونزل لمستواها ومسكها مش شعرها جامد 
وهو بيرفعها من شعرها
_اهو ...شوفت الموضوع سهل ازاي
ريان كان مركز مع غزل شاف دمعة نزلت من عينها 
صوب بصرة ناحيتة وهو بيقول ببسمة غريبة
_لا دي سهلة و اوي كمان وضړبة طلقة فكف ايدة الي ماسك بيه شعرها 
شال ايدة من شعرها بۏجع 
وفلحظة كانت كل رجالتة مصوبين الاسحلة على ريان 
ريان رفع دراعاتة الاتنين وهو بيقول باستسلام مزيف
_اسف اسف اهدوا مش كدا 
انا بس دمي فار مش اكتر 
_دمك فار يا 
ريان وهو لسة رافع ايدية وماسك المسدسولي الغلط ف الحجة بس 
وقام مديلة التانية فركبتة 
وقع على ركبتة وهي بتجيب ډم وعمال يسب ويلعن فية باپشع الشتايم والالفاظ 
الخارجة 
واحدة من رجالتة لريان
ارمي سلاحک!!!
ريان اماء لية ورمالة السلاح وهو مبتسم 
الواد قرب بحرث منة ووطى خد السلاح ولسة بيرفع راسة كان ريان ضاربة بكوعة على دماغة افقدة الوعي 
الكل اتجمع على ريان ورافعين كلهم المسدسات فوشة وعلى وشك انهم يضربوة 
خلاص 
لقوا صوت من وراهم بيقول بعصبيةارفع ايدك فوق منك لية المكان كلة محاصر نزلوا اسلحتكوا فوراااأا 
الراجل الباشا صاحب الليلة دي كلهايابنننننن ال 
ريان پشماتةمقولنا غلط لا 
فجأة بدأ ضړب الڼار 
واشتبك الشرطة مع 
العصابة 
وغزل مش عارفة تتحرك وخاېفة 
لقت الي بيشيلها وبيجري بيها 
وهو بيحمي راسها 
وراسوا
وكان في كذا رصاصة كانت هتيجي فيهم 
ونزل من الشقة 
وراحوا عند العربية 
وركبها 
وركب وبدأ يتفقدها لتكون حاجة صابتها 
ريان بقلق
_انتي بخير
غزل بصتلة بوش خالي 
ومتكلمتش 
ريان مسك وشها وهو بيهزها براحة وبقلق
_غزل في أيه مالك يبابا 
مفيش حاجة حصلت احنا بخير اهو ومحدش يقدر يهوب ناحيتك
غزل بدأت تترعش جامد وهي. بصالة 
وخاېفة وبتمسك فية 
جامد ودموعها بتنزل في صمت 
ريان بخضة وهو بيمسح دموعها الي بتنزل بغزارة
_غزل مالك في ايه
غزل بهمس وشحتفة
_ا انا خاېفة 
انا خاېفة اوي 
ريان وهو بيحاول يهديها
_خايفة من ايه اهدي مفيش حاجة 
كل حاجة خلصت والبوليس هيقبض عليهم 
غزل بصتلة جامد لثواني وفجاءة رمت نفسها فحضنة واڼفجرت فالعياط اكتر بصوت عالي وهي بتتشبث فية 
وبتقول
_قتلة قتلة قدام عنيا ع عشان قالة صح ي يبباشا 
ك كان عاوز يموتني زية 
مسكني من شعري جامد ...شعري بيوجعني اوي ياريان 
ريان مكنش عارف يعمل ايه 
هل يحضنها ويطمنها او يبعدها
بس ف الاخر قرر ياخدها فحضنة يطمنها 
وقعد يطبب عليها بهدوء 
ومتسألونيش ازاي بس هو شالها وأخدها فحضنة عالكرسي بتاعة وهي اصلا حاجة صغيرة كدة فكانت عاملة زي بنتة كان بيملس على شعرها 
بحنية 
وهي بټعيط ومتشبثة فية 
عدى شوية وقت لحد مانامت فحضنة 
وهو دور العربية وساق 
يروح على مكان كدة هنعرفة 
وهو مازال بيملس على شعرها 
....عدا الوقت 
وكان وصل لنص الطريق تقريبا وكان ف الطابور بتاع الكارتة 
كان قافل كل الازاز عشان محدش يشوفها 
ومشغل التكيف 
راح للراجل الي ها يدية الفلوس 
ففتح الشباك وهو ماددلة ايدية بالفلوس 
والراجل كان مبحلق ف غزل 
كان وشها باين من حضنة وهي خدودها حمرة وكانت قمر 
ريان بحدة
_في حاجة ياحبيب اخوك 
الراجل اتعدل وبص ف الارض وهو بياخد الفلوس وقالاحم ولا حاجة يباشا 
وفتحلة الطريق وريان عدا وهو مش طايقة بسبب بصاتة لغزل 
بصلها وهي نايمة على صدرة و قال بهمس
_عاجبك انتي لما بصلك كدة انزل اكسرة دلوقت
غزل كانت نايمة ومش سامعة حاجة 
بصلها وهو بيهز راسة ببسمة ورجع راسة لورا 
وساق وهي فحضنة!
عدا الوقت 
لحد ما وصل تحت مكان كدا 
فهمس قدام وشها 
_غزل ..غزلي قومي اصحي احنا وصلنا 
لكن كانت نايمة 
فمد ايدة الي كان بيسوق بيها وضړب على خدها براحة وهو. بيصحيها
_غزل اصحي وصلنا ...اصحي يلا 
بدأت تفوق وهي بتفرك عينها وبترفع راسها بتبصلة وثواني واستوعبت الوضع الي هما فية قامت بسرعة من حضنة وراحت قعدت عالكرسي تاني وهي مدهوشة الي هو انا انا كنت بعمل ايه فحضنة
ريان ببسمة ومشاكسة
_متخليكي شوية كمان 
وشها احمر و بتلعثم وخجل 
_هو هو انا احم كنت بعمل ايه على رجلك و ف وفحضنك
ريان بمشاكسةمفيش ياستي كنتي بټعيطي وفجاءة حضنتيني وقعدتي ټعيطي اكتر 
وجيتي نمتي فحضني وبس كدة 
غزل بصدنة وخجل
_انت كداب!
انا معملتش كدة ايه دة
ريان بسرعة صډمتها
_تتجوزيني 
غزل 
_بعدين اصلا ازاي انا هاجي انام ف ....وايدة لحظة انت قولت ايه
ريان بإعادة لسؤالة
_تتجوزيني 
غزل
_ا ازاي انت ......واناا وووو
ريان
_شششششش انا عايز إجابة 
انا بحبك وانتي بتحبيني وباين اوي 
فقرري بقى 
غزل پصدمة 
_بسرعة كدا ايدة 
ريان
_قدامك تلت ثواني تقرري 
غزل بكسوف ووشها ف الارض
_ م ماشي 
ريان بترقب
_ماشي ايه
غزل بكسوفم ماشي يعني ماشي هيكون ماشي ايه 
ريان بفرحة
_يعني موافقة 
غزل بخجل 
_ا امم 
ريان وهو بيفتح باب العربية وبينزل 
_طب يلا 
غزل باستغراب
_يلا ايه
ريان
_هنكتب الكتاب !
غزل بدهشة 
_متهزرش 
ريان راح الناحية التانية وفتحت باب العربية 
وشدها من ايدها وطلعوا 
لمكتب المأذون وكان مستنيهم 
اتنين شهود ريان كان اتصل بيهم ف الطريق 
وانتهي المأذون على جملتة الشهيرةبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وكتبوا الكتاب 
ورسميا وشرعيا بقت مرات حلالة
وريان قام حضنها جامد وهو بيقول 
_انا مش هقدر اخبي حبي ليكي اكتر من كدة بجد
وهمس عند ودنها وهو حاضنها 
_بعد كدة واحنا راكبين العربية مش هتقعدي غير على رجلي وفحضني 
غزل ضړبتة فصدرة جامد وهي بتقول
_طب اتلم
وبعدين تعالي بقى عايزين 
نتكلم فموضوع 
ريان ببسمة 
_ومالة نتكلم ننزل العربية ونتكلم
وفعلا نزلوا 
وهي قعدت عالكرسي الي جنب السواق و قالت 
_عايزة اعرف انت ازاي عرفت الي حصلي وجيت ازاي
ريان حكالها ان البواب اتصل علية وقالة ان فية صوت خبط وتوزيع جامد ف الدور الي فية شقتك 
وان كان فية ناس كتير داخلة ومعاها سلاح وانة مقدرش يمنعها 
وانا وقالي انة هيبلغ البوليس عبال ما اجي 
ولحسن حظي اني كنت قريب اصلا 
فجيت بسرعة بقى وكدة 
غزل احم طب والمسډس دة انت دايما بتمشي بية 
ريان
_لا طبعا انا بسيبة في تابلوة العربية 
حتى بصي وفتح التابلوة وطلعة
ولما لقاها وشها اصفر 
رجعة تاني وقال
_بس متقلقيش منة يعني 
غزل بړعب مخفي
_امم معاك حق
ريان عشان يطلعها من مود الخۏف دة شدها علية وقعدها على رجلة 
واخدها فحضنة وهو بيقول 
_لا بس القعدة دي وهي خلال ليها طعم تاني ها
غزل بكسوف وخوفممكن اقوم 
ريان شدد على مسكتها ف حضنة وهو بيقول
_دا كان اتفاق يماما مفيش حاجة اسمها تقومي 
استسلمت وسندت راسها على صدرة 
وهو كان لافف ايدة عليها 
وعدا شوية وقت وكانوا طول الطريق ساكتين 
ريان بصلها و قال بحنية
_ لسة خاېفة من الي حصل
غزل 
_ امم ...بس بحاول اكون عادي ومفكرش عشان لما بفتكر الي حصل بټرعب 
وبدأت ټعيط 
ريان وقف العربية وهو بيعدها وبيقوطب بټعيطي دلوقتي لية بس 
غزل
_انت لية معاك مسډس هو انت ممكن ټقتل اي حد زية كدةة
_لا طبعا
بعدين مټخافيش طول منا معاكي 
غزل اماءت لية وهو بتنفس بقوة عشان متعيطش 
وبعد فترة بطلت عياط 
وسكنت فحضنة و قالت بسؤال ريان هو احنا هنعمل فرح 
ريان وهو بيسوق ودقنة ساندها عند مقدمة راسها 
_واحلى فرح كمان 
غزل 
_طب هو انت عادي نكتب الكتاب 
وأهلك مش عارفين 
ريان
_ام اخويا نوح عارف 
هو بس رؤى اختى الي مقولتلهاش 
بس هي اصلا طيبة وهتحبك علطول 
غزل
_اممم 
طيب ونامت فحضنة وهو باس راسها 
عند عبد الرحمن و نورسين 
كات داخل الاوضة لقاها بټعيط 
جامد 
جري عليها بلهفة وهو بيقول 
_مالك ينور في أيه..لية كل الدموع ياحبيبي.
نورسين بۏجع وعياط
_مبقتش قادرة يا عبد الرحمن 
انا عمري مازالت ابويا وامي يا عبد الرحمن 
انت عارف يا عني ايه 
انت متخيل الي انا عملتة فية قدام الناس الي كانوا فشقتنا 
انا مش قادرة انا عايزة اروحلهم والله لو هبوس رجليهم يا عبد الرحمن 
مش متخيلة انهم ماقطعني يا عبد الرحمن مش قادرة اتخيل الفكرة 
كل يوم افكر واحاول اتأقلم عالوضع 
بس مش عارفة انا هلبس وهروحلهم دلوقتي وانت لو مش عايز تيجي حقك 
عبد الرحمن باس راسها وقال
_قومي البسي واتا اقوم البس ونروح نبوس رجليهم سوا 
قالها بضحك عشان يخفف عليها 
بصتلة بحب 
وقامت عشان تلبس 
وهو لبس وراحوا بيت نورسين وابوها وامها 
ماما نورسين من جوة
_حاضر يالي عالباب اي هي القيامة هتقوم 
استني اما البس الخمار!
وراحت فتحت 
وبصت للواقفين وعدين علامات الجنود بانت على ملامحها
_انتي مين يابنتي 
وانت مين يابني 
نورسين عيطت ومسكت ايد امها وهي بتبوسها وبتقول 
_ماما ونبي اسمعيني انا بنتك نورسين
ماما نورسين بعصبية وهي بتشد بايدها
_انا معنديش بنات اسمها نورسين 
انا بنتي. ماټت 
نورسين بعياط وهي بتمسك ايدها وبتبوسها تاني 
_ونبي سامحيني يماما ونبي 
والله الموضوع مجاش زي ما انتوا فاهمين 
والله 
ح حتى لو مش عشاني عشان دة 
ومسكت ايدها وحطتها على بطنها 
ماما نورسين بصتلها بحنان وهي مش مصدقة ان بنتها حامل بس بعدين استوعبت وشدت ايدها بقسۏة وهي بقول 
_مين دة يعني انا معرفوش 
عشان يكونلة عندي معذة 
نورسين نزلت عند رجليها وهي بتقول بعياط
_ونبي متقسيش عليا ونبي 
والله ما حمل كدة 
انا فيا الي مكفيني
كفايا احساسي بالذنب طول المدة دي 
وحيات غلاوة أغلى حد عندك لتسامحيني وانا والله هشرحلك كل حاجة 
امها بحدة
_هتشرحيلي ايه ها
ما الحكاية واضحة 
اهي اكيد حب يصلح غلطتة ويتجوزك ف السر 
مش كدة 
نورسين بصدق ودموع
_لا والله ابدا والله ابدا 
وحكتلها كلها حاجة 
نورسين
_ونبي لا تسامحيني احنا والله كنا كاتبين 
الكتاب قبل اليوم الي العريس كان فية هنا 
ام

نورسين وهي شايفة بنتها قدامها 
بتذللها كدة وحامل 
صعبت عليها 
وبسبب فطرة وحنان الام قررت تسامحها 
ف قالت بحدة
_قومي اقفي قومي 
نورسين بصتلها بأمل 
ف قالت پغضب مصتنع
_واد ولا بت 
نورسين بفرحة ودموع 
_يعني سامحتيني صح
امها 
_واد ولا بت يامنيلة 
نور بفرحةمش
 

تم نسخ الرابط