الجزء الثاني بقلم سمسمه
المحتويات
ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا
كريمه بحزن ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي
ليل احم احم هو انا اعرف ان اخويا متجوز من كام يوم بس لحقتوا ازاي انتوا
ابتسمت حور وتحدثت كريمه باانزعاج اسكت ياليل وبطل رغي واقفل علي الموضوع ده فاهم
وقفت حور بعد ان انهت طعامها فتحدثت كريمه انتي مااكلتيش حاجه
حور لا الحمدلله اووي علي كده ياماما
هو ليث هيرجع امتي ياماما !
كريمه مش عارفه والله يابنتي ممكن علي العصر او المغرب هو ملهوش معاد محدد بس ممكن تتصلي بيه تساليه
حور باارتباك ان شاء الله
صعدت حور لغرفتها مره اخري واخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا الي ان امسكت الهاتف بتوتر واخذت تفكر هل ماستفعله صحيح اما لا
ليث حور حياة زمانها في الطريق دلوقتي وعلي وصول
حور بعدم فهم حياة مين
ليث بضيق هو انتي عندك حياة تاني غير اختك
حور اااه حياة بس هتيجي هنا تعمل ايه وازاي بابا وافق يسفرها اصلا
ليث اختك جايه عشان الدراسه واخده منحه في الجامعه هنا ووالدك لسه قافل معايا
ليث اوك سلام
حور ان.....لم تكمل حديثها لانه اغلق الخط دون ان يسمع كلمه اخري
في الاسفل سمع ليل صوت طرقات الباب فااتجه لفتحه فوجد امامه فتاه قصيره بعض الشئ وثيابها متسخه للغايه وخصلاتها غير مرتبه
ليل الله يسهلك
حياة بعصپيه انت عبيط ياجدع انت ولاايه
ليل انتي هبله يابت انتي ولاايه انتي مين اصلا وعايزه ايه !
دقعته حياة بعيدا لتدلف لداخل الفيلا
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تڼزف
وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتذم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيها ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه .
واخذت تحاول فتح باب السياره حتي نجحت
لوسيندا ليث ليث فوق ياحبيبي ليييث
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به
في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها يد ليل
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا مش فيقالك واجري اعملي حاجه اشربها يلا
ليل بعصپيه نعم مسمعتش
حياة روح اعملي حاجه اشربها شكل كدا ليث مش بيعرف ينقي الخدم بتوعه
امسكها ليل من ثيابها من الخلف وتحدث يغضب شغل عند مين يابت انتي انتي عبيطه ولاشكلك كدا
حياة بصوت عالي سيب يابابا هدومي انت محڼو اصلا ابعد كدا وانت شبه واحده صاحبتي
اقتزب ليل من وجهها وتحدث بنبره مخيفه سمعيني اللي قولتيه تاني
صړخت حياة بخۏف باسم حور حوووووور
خرجت حور من غرفتها علي اثر صړاخ حياة ونظرت من الاعلي لتعلم من الهاتف بااسمها فوجدتها حياة وليل ممشكا بها من ثيابها بقوه فاهبطت من علي السلم بسرعه
حور بااندهاش انت ماسكها كدا ليه ياليل سيبها
ليل تعرفيها دي
حور دي اختي سيبها لو سمحت
تركها ليل فتحدثت حياة ببعض
متابعة القراءة