الجزء الخامس بقلم سمسمه
يبحث عن حور ما ان خرج من غرفته حتي سمع صوت تحطيم الاشياء في الغرفه المجاوره له تقدم نحوها ودلف الي الداخل
ليث پحده حور اهدي
حور بصوت عالي مشابه للصړاخ اببببببعد عني ياليث روحلها واشبع بيها مهي دي اللي تليق مع امثالك كلكم صنف كداب وخاېن كلكم كدبتوا عليا وجرحتوني وانت اكتر واحد چرحتني انت اكتر واحد حاولت افهموا كل حاجه ومسمعتش مني وكدبتني انت اتهمتني في شرفي وسكت اتهمتني اني عملت علابه مع غيرك وان اللي في بطني مش ابنك وسكت لكن انت ايه ها انت واحد مبتحسش واحد كلمة زباله قليله عليك انا بكرهك وبكره اليوم اللي عرفتك فيه
دفعها للخلف بقوه لتسقط علي الارض وتنجرح يدها بسبب حطام الزجاج الباقيه فااخذت تتآوه بشده كان سيقترب منها ولكن نظر إليها ومن ثم اتجه للخارج
كريمه وهي تمسح دموعها ياحبيبتي معلش متزعليش هو بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببکاء مرير ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا
لوسيندا بسخريه تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا
حياة ببرود انتوا سامعين حاجه ياجماعه
ليل انا مش سامع غير صوت كلبه صح
حياة بضحك ايوا صح ياليل واحنا عندنا مثال بيقول ايه بقا الكلپ لما بيهوهو محدش بيرد عليه
وقفت حياة واقتربت منها قائله بتحذير لما تذكري اسم ابويا تذكريه بااحترام يابنت البحيري والا تصرفي المره الجايه مش هيعجبك
ذهبت لوسيندا من الغرفه وقد وصل ڠضبها للقمه
اما عن كريمه فااستاذنت واتجهت للخارج ذهبت الي غرفتها والتقطت هاتفها مجريه اتصالا بالمحامي
المحامي ويدعي رشوان تحت امرك يامدام كريمه
كريمه كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم
رشوان وليث بيه ياهانم
كريمه نفذ اللي قولتلك عليه وخلص الامور في اسرع وقت ممكن
رشوان تحت امرك
اغلقت الخط قائله بين نفسها انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
ليل ببرود مشغول دلوقتي مش فاضي
ليلي بصوت عالي قولتلك عاوزه اتكلم معاك
ليل پحده وطي صوتك يالولتي انا مش فاضي لاامثالك دلوقتي
ليلي بسخريه ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني
حياة باابتسامه لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط
ضحكة حياة بصوت عالي قائله لاوالله طب اجري ياشاطره العبي بعيد بدل ماازعلك
ليلي پغضب انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي
ليل سوري هي مقالتش حاجه غلط عندها حق
تركتهم وذهبت في
غضپ شديد
حياة باابتسامه شكرا
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب علي ايه بس
حياة علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
ليل العفو
عاد ليث المنزل في تمام الثانيه صباحا اتجه نحو غرفة حور فوجدها نائمه ويدها مضمضه عندما تذكر كل مااخبرته به في هذا الصباح ليعود خارج الغرفه متجها الي غرفته
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسۏة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا