سهم الهوي من الاول ل الحادى عشر بقلم سعاد محمد
المحتويات
أوضتي.
ضحك جاسر موافقاثم تاجإقترب منها وهي تقف صامته خطوة وإثنين وبقايا مياة المطر تنساب من خصلاتها على جبينها ثم وجنتيها ى القش مازالت تضحك بقلب صافي كذالك هو وقع لكن قبليصتطدم بدها إرتكز علي يديه يضحك هو الآخر حتى أنها
ضحكات طفلان كان هنا مخبأهما القديم قبل أن تجرف الحياة ضحكتهما...
هيستريا ضحك إنتابتها حتى أن وجهها أصبح بلون الورد الأحمر
تنحي كل شئ شف
ا ومزيد من .. فى البداية تفاجئت لوهله قبل أن ترفع إحد
صدمة مذهلة للعقل
كآن العقل أصابه رمح طائر على غفله.
للحكاية بقية
يتبع
سهم الهوى امراة الجاسر
السهم التاسع
سعاد محمد سلامه
أزاحت الستائر عن زجاج شرفة غرفتها نظرت الى هطول تلك الأمطار الغزيرة لمحت تاج وجاسر وهما يلهوان أسفل الامطار مثلما كانا يفعلان سابقا إنشرح قلبها وإبتسمت لكن سرعان ما غص قلبها وتألمت تشعر بأسيهي كانت السبب المباشر فى فراقهما عن بعضهمامازال هنالك جزء مفقود من ذاكرتها لا تتذكر كيف عادت ذلك اليوم الى القصر ولا كيف قامت بإمضاء تلك الورقة التى كانت صقك لوصمة كبيرة فى حياتهاحاولت إعتصار عقلها كى تتذكر لكن كآن حدث معها حذف لذلك الجزء من رأسها كل ما تتذكر هو أنها دخلت الى غرفتها خاصة وسمعت صوت إغلاق باب الغرفه شعرت بريبة وحاولت فتح باب الغرفه وهي تصت يضحك وهو يغمز له ويعطي له إشارة نحو شرفة الغرفة لقد وصل الأمر الى النهاية لن تكون وصمة عار لتنهي حياتها أفضل من ذلك لكن حتى هذا كان غير متاح شرفة العرفة موصودة بإحكام حاولت فتحها بقوة لكن لا فائدة سمعت إستهزاء الوغدين لم يبقى لها سوا واحدة إنهارت ساقيها فجلست ارضا قلبيهم فهما تحت بدأ يفصل عقلها عن الواقع رافضا ما سوف يحدث الآن متاهة إختارها عقله أعصابه
بالشقه التى كان يتوعدان بها
إستقبلته بالترحاب معا ليلة خاصة ظنت أن بنهايتها ستصل الى ما كانت تبغيه وهو الزواج منها رسميا لكن قاسم كان ثعلب معها ويفكر بغيرها
بعدما تنحي عنها جذبت الدثار عليها ونظرت له وهو يلهث بشدة عجوز لكن يظن نفسه يستطيع شابه مثلها لا يهمها ذلك الآمر ولا ذلك فقط تريد
عندي لك خبر متأكدة هيفرح قلبك
نظر لها مبتسما يسأل
وإيه هو الخبر ده
جذبت يده وضعتها على ونظرت له قائله!
أنا حامل
تبدلت ملامحه حتى ذلك
تلهث وهي تستنشق الهواءحتى إعتدل تنفسها تفاجئت قويه ونظر لها بإستحقار قائلا
شوفي من مين يا حقېرةمن النهاردة إياك ألمح وشك مره تانيه
بينما إحتدت عيني ميسون پغضب وأقسمت على الإنتقاموقد كان
عودة
عادت على شعورها ب آسر يتقلب على الفراشنظرت له ودت لو صڤعته ربما تهدأ
صباح
بالكوخ
إستيقظت تاج ونظرت لجوارها على الآريكه كانت هي فقط إعتدلت جالسةعليها نظرت بالكوخ فارغنهضت تتوجه نحو ذلك الحمام الصغير المرفق بالكوخفتحت الصنبور وعقلها يسأل
هل توقعتي أن تصحين على الزهوريالك من بلهاءرد فعل جاسر الغير مبالي منذ ليلة أمس كان واضحاجذبت باب الكوخ كي تغادر وهي فى قمة اليأس والأسف
غادرت الكوخ وتوجهت نحو القصر وهي تشعر پغضب مكبوت بقلبهاصعدت الى غرفتها فورا دون أن يراها أحد هذا أفضل
بينما جاسر فتح باب الكوخ نظر نحو الآريكة كانت فارغة إبتسم وتيقن أن تاج إستيقظت وبالتأكيد بالحمام لكن إستغيب الوقت ذهب نحو الحمام وقام بالطرق على الباب لكن لا يوجد رد فتح الباب تفاجئ بعدم وجود تاج عاود النظر بالكوخ ملابس تاج غير موجودة فقط الموجود ذلك القميص الخاص به والتى كانت ترتديه تاج زفر نفسه بقوة بالتأكيد غادرتشعر بضيق جذب بإرتداؤه وخرج هو الآخر من الكوخ متوجها الى القصرلكن أثناء دخوله تصادم مع نجوي التى تبسمت له حين رات تلك الباقة من الزهور بيده قائله
الورد ده ل تاج
نظر لباقة الزهور وتبسم لها بإيماءة موافقةإبتسمت له قائله
لسه منزلتش يمكن لسه نايمةهروح أشوف الشغالين أقولهم يجهزوا الفطور
تبسم لها وصعد نحو الغرفةدخل مباشرة تفاجئ ب تاج التى كانت تقف أمام المرآة تعدل هندامها سرعان ما تبسم وهو يقترب منها بينما هي نظرت نحو باب الغرفة لم تلاحظ باقة الزهور فقط رأت جاسر فتغاضت عن النظر له وأكملت تصفيف شعرها ثم قامت بجمعه كحكة وضعت فوقها مشجب شعر وتوجهت الى أحد الادراج جذبت ساعة يد وضعتها بيدها بصمت وتوجهت نحو باب الغرفه
كل حركه كان يتبعها بعينيه حتى توجهت نحو باب الغرفة جذبها من قائلا
مفيش صباح الخير
تفوهت بإستهزاء قائله بتكرار
صباح الخير
كادت تسير لكن رفع جاسر يده بباقة الزهور وجهها نحوها قائلا
صباح الورد والياسمين
نظرت الى باقة الزهور التى كانت تجمع بين زهور الچوري والياسمين وإستهزأت من ذلك يهديها باقة زهور بعدما صحوت ولم تجده جوارها وصمت أمس كل ذلك كان كثيرا عليها أخذت منه الباقة سرعان ما تبسم وقبل وجنتها لكن هي إبتعدت وسارت بالباقه وضعتها على الفراش بصمت ثم غادرت الغرفة إستغرب جاسر ذلك الصمت لكن شعر بالضيق من رد فعل تاج لو ظلت لأعترف لها بسعادته الغامرة أنها أصبحت ملكه وأنه أول رجل بحياتها
لكن الصمت آفة تصيب القلوب بالفتور
بالشركة
بمكتب فايا
كانت تقوم بمراجعة بعض الرسومات الهندسيه حتى صدح رنين الهاتف الأرضي رفعته ثم قالت
تمام خليه يدخل للمكتب
لحظات وسمعت طرق على باب المكتب سمحت بالدخول
دخل صهيب يبتسم وكاد يغلق باب المكتب لكن تسرعت فايا قائله
سيب الباب موارب
إستغرب من ذلك لكن ترك الباب موارب للغرابه لم ترحب به بمرح كعادتها كانت رسميه أكثر تحدثت
أكيد إتصلوا عليك من الشركة خلاص تقريبا خلصنا التصريحات الخاصه بالحفر والإنشاء وفاضل بقى بداية تنفيذ المشروع ودي مهمتك
أومأ قائلا
أنا جاهز سبق وطلبت أشوف مكان المشروع على أرض الواقع قبل التنفيذ عشان أدرس طبيعة المكان كويس بعيد عن التصميمات الهندسية
أومأت قائله
تمام أنا حجزت لينا تذكرتين سفر طيران بعد بكره لأسكندرية ومن هناك هنروح مرسي مطروح عشان نشوف الأرض عالطبيعة
اومأ قائلا
تماممع إن كان ممكن نسافر بالعربية
قاطعته قائله
لاء الطيران أسرع
اومأ موافقاحاول سحب الحديث معها بمرح لكن كانت ردودها جادةونهضت واقفه تقول
عندي ميعاد بعد نص ساعة ويادوب عشان ألحق أوصل
نهض قائلا
تمام نتقابل بعد بكره فى المطار
مد يده ليصافحها لكن هي إدعت إنشغالها بسحب أحد الملفات أخفض يده يشعر بحرج وإستغراب وغادر المكتب بينما فايا خرجت خلفه رأها بالمرآب الخاص بالشركه لاول مره يراها تقود سيارة بفضول دون سبب معلوم لديه سار خلفها الى أن ترجلت من السيارة أمام إحد البنايات ودلفت إليها نظر صهيب نظرة شاملة الى البنايه لاحظ أنها كلها بناية للأطباء بكافة التخصصات لوهله رجف قلبه وأعاد طريقة حديثها الرسميه معه قبل قليل كذالك ملاحظة أن يدها إرتعشت وهي تسحب ذلك الملف ربما مريضة وهذا سبب تلك المعاملة ظل لبعض الوقت طال الوقت لأكثر
من نصف
ساعة كان سينتظر أكثر لكن دق هاتفه فقام بالرد وغادر المكان للأهمية
فى الثانية ظهرا
بالشركة
دلفت تاج الى غرفة الإجتماعات تهكمت قائلة
إجتماع للمساهمين وأنا آخر من يعلم رغم إني صاحبة أكبر نسبة أسهم فى الشركة ويا ترا بقى إيه سبب الإجتماع المفاجئ ده
نظر لها ميسون بغيظ وتفوهت بثقة
أنا عرضت موضوع الأرض اللى جنب المشروع اللى هنفذه فى مرسي مطروح على آسر وجاسر
التى قالت بتبرير كاذب
إحتدت النظرات بين تاج وميسون التى وصلت الى قمة ڠضبها من غرور ورفض تاج فقالت بعمد
إنت مجرد مساهمه من الشركاء والمفروض إدارة الشركة بالتشاور
ضحكت تاج بإستهزاء
أنا المديرة التنفيذية للشركة مش مجرد واجهه أنا المسؤولة وقولت إن الشركة مش محتاجة تشتري الأرض اللى بتقولي عليها دي أكيد مبلغ العمولة اللى كنت هتاخديه من الوساطة عالي وهو سبب إصرارك بس للآسف أنا برفض وقراري أنا اللى هيتنفذ يا ميسون
شعرت ميسون پغضب من غلظة وغرور تاج وقفت پغضب قائله بإستهجان
إنت مش من حقك لوحدك أخد قرار فى الشركة متنسيش فى مساهمين غيرك
قاطعتها تاج بثقة وإحتجاج وتلميح صريح
لو بالأحق كانت الشركة كلها تبقى باعت لانها بتعب بابا اللى إستولي قاسم البنداري بمساعدة موظفة البنك المخلصة ودلوقت
القرار صريح للآسف ضاعت عليك عمولة الأرض أعتقد كده الإجتماع إتفض
نهضت تاج واقفه لكن سرعان ما شهقت بسبب تلك المياة التى أغرقت وجهها نظرت نحو ميسون التي مازالت تشعر پغضب ولم تفكر وهي تقذف كوب المياة بوجه تاجتشفيا لو بخاطرها لقذفتها ببارود تنفست پغضب بينما تاج نظرت لها ببرود ولم تبالي وغادرت الغرفه كذالك نهض جاسر ينظر الى ميسون پغضب ود لو قڈفها بزجاجة المياة بوجهها لكن هنالك قرار آخر أكثر قوة ردا على فعلتها
أنا كمان مع قرار تاج
غادر جاسر بينما وقفت ميسون مع آسر تنظر له وڼهرته قائله
هي جوزها بيساندها دايما لكن إنت فضلت ساكتطبعا اللى تقوله لازم يتنفذ بس أنا خلاص جبت آخري من تسلطها وإنفرادها هي لوحدها بالقرارأنا لو حصلت هبيع الأسهم بتاعت وأسيب الشركة دي
نظر لها آسر بإستغراب قائلا
إنت ليه مټعصبه أوي كده على قطعة الارض دي طالما مش لازمه للمشروع خلاص
نظرت له بسحق قائله
هتفضل غبي لحد إمتي وسايب غيرك يمشيك
تفاجئ بوقاحتها ونظر لها پغضب قائلا برعيق
ميسون إفهمي معني كلامك وأنا مش غبي أنا زي سبق ما قولتى اللى يهمنا الأرباح وأعتقد ده مضمون مع تاج بلاش تحاولي تستفزي تاج ولو عاوزه تبيعي أسهمك إنت حرة
قال هذا وغادر هو الآخر وأغلق خلفه الباب القت خلفه كوب المياة فتناثر مهشما بالمكان شعرت پغضب وهي تتوعد قائله
جاسر وتاج
لازم يفترقوا بأي طريقة وقتها تاج هتبقى قدام معارضة
بمكتب تاج دلفت پغضب من تلك الحقېرة ووقاحتها حين قذفتها بكوب المياة لولا إمتلكت بعضا من الهدوء لقذفتها من شرفة الغرفة سهان ناريه تسحق بقلبها من صمت جاسر أمامهالكن لن تنهزم بذلك الوقت سمعت صوت طرق على باب مكتبها ثم طل من خلف الباب بمرح قائلا
يا ترا فاضية خمس دقايق نتكلم فيهم كأصدقاء
تبسمت بخفوت قائله
حتى لو مش فاضيه أفضالك
تبسم ودخل الى الغرفه وأغلق خلفه الباب وإقترب منها ضمھا قائلا
كنت قريب من
متابعة القراءة