سهم الهوى الفصل الثانى عشر بقلم سعاد محمد
المحتويات
بدري...و...
قاطعها جاسر بإستهزاء
يا خسارة كان المفروض تتمسك بيه يسهر هنا...سبق وقولتلك ممنوع...
قاطعتها تاج پغضب وزهق
ممنوع إيه يا جاسرالأسلوب بتاعك ده كفيل بټدمير حياتناوأنا تعبت منه.
إستهزأ سائلا
أسلوب إيه.
أجابته پحده
أسلوب التحكمات الفارغهممنوع تكلمي فلان وبالذات أونكل خليل مع إنه الشخص الوحيد اللى وقف معانا بعد ۏفاة بابا و...
وإيه كمان.
نظرت تاج لوجه جاسر ثم ليده التي تقبض على معصمها ثم قالت پحده
أونكل خليل طلب يتجوز مامي.
تبدلت ملامح جاسر من غاضبة الى مشدوه وتعلثم سائلا بإندهاش
قولت إيه!.
تمكنت من نفض يده عن معصمها قائله
زي ما سمعت وكفايه بقى يا جاسر أنا قربت أتخنق من تحكماتك اللى ملهاش أي هدف ولا لازمةإفتكر إني مأجبرتكش....
تلك الدموع بعينيها غاليه هو على يقين بصدق كلامها هي لم تتزوج ب قاسم من أجل الثراءهنالك سر يود معرفته ربما يستريح قلبه... ذهب نحوها وحاول ضمھا لكن هي إبتعدت عنه ترفع يديها تحاول أن تضغط على نفسها ولا تترك تلك الدمعة تخرج من بين أهدابها لكن خانتها الدمعة وسؤال جاسر التى لن تستطيع جوابه
نظرت له بآسف مهما حدث لن تخبره بمساومة قاسم على سر فايا وقالت
مفيش سبب إعتبره النصيب يا جاسرزي ما النصيب برضوا إننا نتجوزأنا عشت جوازتين فاشلين تفتكر التالتة فشلها ممكن يفرق معايا.
جحظت عين جاسر من فحوى حديث تاج
بل الجواب صريحوهل تستطيع هي والسؤال
هل أنت تستطيع.
ظلت النظرات بينهم صامته للحظات قبل أن ينتهي ذلك الصمت حين سمعا صوت طرق من خلف باب الغرفة ثم دخلت نجوى الى المكتب وهي تحمل صنيه وإستغربت قائله
جاسر إنت هنا وفين خليل بيه أنا جبت له قهوته إتأخرت لأن كنت نسيت.
نظرا الإثنين نحو نجوي سرعان ما نظر جاسر نحو تاج ثم غادر بلا حديث... لاحظت نجوى خروج جاسر بتلك الطريقه الصامته نظرت نحو تاج سائله
صمتت تاج وجلست على أحد المقاعد تشعر بإنهاك... رأفت بها نجوي وجلست جوارها وضعت يدها على كتفها بمواساة قائله
هو كده الجواز فى أوله بيبقي فى شوية منغصات على ما الإتنين يفهوا طباع بعض.
نظرت تاج نحو نجوي وسرعان ما شق وجهها بسمة آسف قائله
وأنا وجاسر مش فاهمين طباع بعض واضح إن كان لازم أصر على قراري بعدم الموافقة على الجواز من جاسر أنا...
إنت بتحبي جاسر وهو كمان بيحبك هما بس شوية منغصات وهيزولوا يلا قومي إطلعي خدي لك شاور يفوقك ومش هيفوت وقت وهتلاقي جاسر جاي ملهوف يصالحك زي زمان.
تهكمت تاج بآسف وطاوعت نجوي فقط كي لا تجادل نجوي يكفي لا تود سوا الهدوء...
ذهبت الى غرفتها دلفت تشعر بثقل فى قلبها تمددت على الفراش تسمح لتلك الدمعة أن تتوغل من عينيها اللتان إعتصرتهما بقوة وبآسف عادت لها الذكريات التى تود دائما نسيانها.
بالعودة ليوم زواجها من قاسم
قبل عقد القران بوقت قليل بغرفة المكتب بالقصر وقفت تاج تقول ل قاسم بكبرياء
فين الورقة اللى مضتها فايا.
تهكم ضاحكا وهو يجلس على أحد المقاعد قائلا
سبق وقولتلك مش هتاخدي الورقة قبل ما نتجوز رسمي.
پغضب سحيق وإشمئزاز نظرت له
متابعة القراءة
