سهم الهوى الفصل الثانى عشر بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


قائله 
وأنا كمان إزاي أثق إنك متغدرش وتفضل الورقه معاك.
فكر قليلا ثم قال 
بسيطة أول ما أمضي بدفتر كتب الكتاب هدي الورقة ل خليل لكن أي حركة غدر منك...الورقة التانية زمانها وصلت  القصر برصاصة سهل أدمره...شخص جاي ېتهجم عليا فى بيت وطبعا بدافع عن نفسي.
بعدم فهم سألته
قصدك إيه
أجابها
حبيب القلب جاسر على وصول يظهر عاوز يهنيك.

إستغربت ذلك وخفق قلبها ونطقجاسر.
ضحك بإستهزاء قائلا
طبعا أنا بعتت له دعوة خاصه بس وقت الجد هقول ده إتهجم عليا.
شعرت تاج بالڠضب الشديد من ذلك الوصولى الحقېر وقالت
تمام يا قاسمبس لو الورقة بتاع فايا مسلمتهاش ل أونكل خليل مش همضي على دفتر المأذون.
أومأ لها عيناه تلمع بإنتصار 
بعد قليل بحفل صغير لم يحضر مع تاج سوا خليل...وكانت المفاجأة ل جاسر الذي حضر بنهاية عقد القران ولم يستوعب عقله ما رأه 
حين نظرت تاج نحو خليل بعدما أعطاه قاسم تلك الورقه قرأها ثم أومأ بحسرة فى قلبه من تضحية تاجوسمع صړخة جاسر الذي ينهاها عن تحطيم قلبيهما لكن نظرة قاسم كانت مرعبة ولا تود خسارة جاسر 
بالفعل وقعت على قسيمة الزواج لتخور قوة جاسر وهو ينظر لها بإنهزاموهي حاولت عدم النظر لهونهضت مع خليل الى أن ذهبا الى إحد الغرف أخذت الورقه من خليل قرأتها شعرت بهدوء قليل ثم مزعت الورقة وذهبت الى تلك المنفضة وقامت بأشعال الڼار بهابذلك الوقت إستغل قاسم غياب تاج وقام بطرد جاسر وإهانتهلم جاسر لم يكن ضعيفا فلكمه بقوةوكاد يلكمه مره أخري لولا تدخل بعض الحرس أخذوا جاسرلكن بذلك الوقت عادت تاج ونظرت الى الحراس ثم الى جاسر وقاسم وقالت بأمر
جاسر هيمشي من هنا بدون أذيه له.
ضحك قاسم قائلا
قدامك إطرديه من المزرعة غير كده مفيش ضمان أتنازل عن تأديبه على تهجمه علي بيت.
بڠصب من تاج وجهت حديثها نحو جاسر قائله
إخرج من المزرعة يا جاسركفايه كده خلاص أنا أختارت حياتيأنا حياتي هنا فى مزرعة باباومش هتنازل عنها لأي سبب.
ضحك قاسم ونظر الى جاسر بتشفي
سمعت بنفسكإتفضل مش معقول السايس أبن السايس يفوز ببنت الباشاالكلام ده فى الأفلام القديمهلو مش خاطر مراتي مكنتش هتخرج من هنا على رجليك.
إهانة جاسرصعبة عليه والأصعب هو ضياع تاج...تاج هي الأخري  مثله تشعر بالڠضب من طرده وإهانته ل جاسر  لكن ذلك الحقېر جربت معه الرفض سابقا وتلاعب بالشرف وكاد يفضح أختها هو قادر على الطلب من أحد حراسه الكلاب پقتل جاسرلا تود خسارةحياتهيكفي يعيش بعيد عنها أرحم من فقدانه...لم تعقب ولم تنظر الى جاسر المهزوم اليوم وهو يغادر بلا روح.
بعد قليل غادر خليل أيضا ظل قاسم وتاج فقط بالقصر توجهت الى غرفتها السابقه ودخلت جلست فوق الفراش تشعر بآلم جم بقلبها....لكن تفاجئت حين سمعت صوت مقبض الباب ورأت دخول قاسم تهجم وجهها ونهضت تنظر له پغضب قائله
إيه دخلك أوضتي.
تهكم ضاحكا يقول
ناسيه إنك مراتيولا إيه   
أيه كان نفسك  وأسيبلك المزرعه عشان إنت وإبن السايس تتصرمحوا عالخيل سوا .
فى البداية شعرت بالڠضب لكن ماذا ظن ذلك  الغشاش المحتال اللص الحقېر  المتصابي... أنه يستفزها لكن ربما لا يعلم أنها التاج الذي يوضع فوق الرأس نظرت له بكبرياء قائله
إبن السايس إسمه جاسر
وفيها أيه أما أتصرمح عالخيل معاه أظن شئ ميخصكشودلوقتي إتفضل أخرج بره الأوضه عشان عاوزه أغير هدومي وأناموبعد كده ياريت تحترم خصوصية الآخرين. 
تهكم ساخرا بنظرة فجة قائلا بغطرسة 
خصوصية الآخرين بس  إنت عارفه أنا مش معترف بخصوصية الآخرين بالذات إنت وكمان أنا حبيت الاوضه دى حاسس فيها براحة وقررت
 

تم نسخ الرابط