سهم الهوى الفصل الثانى عشر بقلم سعاد محمد
المحتويات
إنى أنام فيها مش بس الليلة لما أكون هنا فى المزرعه...لاء بفكر بعد كده أنقل إقامتي هنا.
تهكمت بضحكة سخريه قائله
بتحلم يا قاسم إنك تقرب مني وتستحوز عليا وتأكد فى أقرب وقت هسترد كل أملاك بابا منك ووقتها إنت هتطلع من هنا مطرود.
أوعي تفكر يا قاسم...أنا تاج فريد مدينتاج يتحط فوق الراس مش حقېر غشاش زيك اللى يفكر يصفعنيالإيد اللى هتترفع وشي هقطعها مبقاش عندى حاجه أخسرها.
أنا تاج
وزي إسمي أتحط فوق الراسعمري ما أنداس ولا هسمح لحد يقرب من أي حد له مكانة عنديعندك عشيقات كتيرتقدر تروح لهملكن تاج محرمه عليك....ها
نظرات الهزيمه واضحة على وجه قاسمكاد يقترب ولا يباليلكن تاج كانت الأسرع ورصاصة سكنت ساعد يده...ثم قالت
راسك اللى الشړ مسيطر عليهاولا قلبك اللى غزاه السوادأنا مش بقول كلام فى الهوا يا قاسم...شوفلك مكان تاني غير المزرعة نام فيه الليلهعشيقاتك كتير.
سهل أمر الحرس ي.
ضحكت بتهكم وقالت
كويس إنك تنادي عالحرس عشان يجوا يشيلوا جثتك.
متفكريش اللعب معايا سهل يا تاج.
ضحكت قائلة بعنفوان وشجاعة وټهديد مباشر
تهكم قاسم بوعيد وهو يغادر الغرفة...ذهبت خلفه تاج وأغلقت باب الغرفة...وقفت تتنفس بتسارعلكن آبت دموعها هذه المره شعرت بإرتياحلكن غص قلبها وهي تتذكر طرد جاسرتعلم أنه لن ينسي ذلك...لكن يكفي أنه باقي.
بتلك الشقة الخاصة ب جاسر
دخل الى غرفة النوم مباشرة يستشعر الڠضب بداخلهمازالت تاج تحاول توصيل له أنها لم تعد تاج العاشقه لهأصبحت أخري لا تهتم
بعد مرور يومين
لندن
عبر خاصية خاصه بهاتفه كان يراقب ما يحدث بمكتبه بالشركة كذالك مكتب تلك الحمقاء الكسوله النائمة كالعادة...إشتاق لمناكفتها فقام بالإتصال عليها بسبب رنين الهاتف الذي كان جوارها فتحت عينيها بهلع تنظر حولها لثواني ختى فاقت من غفوتها ومازال رنين الهاتف مستمرنظرت الى شاشة الهاتف كان رقما غير معلوم فكرت بعدم الرد لكن مازال الرنين مستمر...قامت بالرد لتسمع إستهجان فراس قائلا
نايمه وسايبه الشغل اللى قولتلك تشتغلى وتخلصيه على ما أرجع.
بغباء سألته
إنت مين أصلاوجبت رقم موبايلى منين.
شعر پغضب قائلا
الطرش
متابعة القراءة