سهم الهوى الفصل الثانى عشر بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


كمان صابك مش عارفه تميزي صوتيأنا فراس وده رقمي الدوليوطبعا مفكره انى غايب وهتنامي عالمكتبإسمعي أنا خلاص راجع مصر بكره بعد الضهر هكون فى الشركةولو الشغل اللى طلبته مخلصش هتشوفى رد فعل مش هيعجبك.
قال ذلك وانهي الاتصال دون سلام.
وضعت ليان الهاتف فوق المكتب بلا مبالاة فى البدايه وكادت تنام مره أخريلكن تذكرت حديثه فنهضت قائله

هو عرف منين انى نايمه.
ذمها عقلها قائلا
أكيد المكتب فيه كاميراتإزاي فاتت عليا ديوبعدين هو ليه راجع بسرعه كده هو لحقيااارب الطيارة توقع فى البحرلاء فى المحيطفى مثلث برمودا ويفقد الذاكرة وميرجعش غير بعد متين سنه.
بأحد المطاعم الفاخره 
تبسمت بدلال وهي تجلسرحب بها ذلك الآخرسرعان ما سألها
كنت مسافر الفترة اللى فاتت وعرفت إن كان فى مشكلة حصلت وتراخيص المشروع إتسحبت.
زفرت بضجر قائله
كانت إتسحبت بس تاج والحقېرة التانيه أختها عرفوا يرجعوا التراخيص.
تهكم الآخر قائلا
واضح أن لهم قوة لا يستهان بها  .
تهكمت قائله
مش قوةبشوية وسايط من العجوز خليلله مداخل كتيروهو الدراع اللى بيساعد تاج بعلاقاتهقولى الارض برضوا لسه متباعتش.
أومأ لها ففكرت قائله
عندي فكره تصغط على تاج وممكن بسهوله هي اللى تطلب تشتري منك الأرض.
أصغي لها سائلا
وإيه هي الفكرة دي.
تبسمت وأجابته 
البدو...نخلق لها  مشاكل مع البدو هناك. 
ليلا
بغرفة تاج 
خلعت المئزر وتوجهت نحو الفراش جلست عليهتنفست بإشتياقجاسر منذ يومين وهو لم يعود لل المزرعة لكن إطمئنت عليه من نجوي التى هاتفته وأخبرها أنه  سافر لشراء إحد الخيول...
تمددت على الفراش ونامت على ظهرها تفكر بشوقها ل جاسر... حتي غفت من الظنون والتفكير...
بعد وقت قليل 
دلف جاسر الى الغرفة كانت شبة مظلمةهنالك ضوء خاڤت نظر نحو الفراش كانت تاج غافية إزداد شعور الآلم بجسده وهو يسير نحو الفراش لكن للضعف الذي بدأ يتوغل من جسده كاد يتعرقل حين إقترب من تلك الطاولة الصغيرة المجاورة للفراش فمد يده يستند عليها فسقط أحد التحف الكريستالية... تنبهت تاج وفتحت عينيها نظرت نحو الصوت سرعان ما نفضت دثار الفراش عنها ونهضت لم تبالي بشئ سوا بلهفتها حين رأت جاسر يتكئ على تلك الطاولة وملابسه تبدوا رثه خفق قلبها بقلق وذهبت نحوه وقفت جانبه تضع يدها على كتفه سائلة بقلق كبير 
جاسر مالك إيه اللى حصلك.
صمت جاسر بينما تركته يستند على تلك الطاوله وأشعلت ضوء الغرفه بالكامل شهقت بقوة وهي تنظر الى ذلك الډم الذي يسيل من  جانب جبهته وقالت بقلق 
جاسر إيه اللى حصل... تعالى إقعد عالسرير.
نظر اليها للحظات ثم إحتضنها بقوة جسده الذي ترك ثقله عليها تحملت ثقل جسده للحظة ضمته قائله 
جاسر إسند عليا لازم تاخد شاور.
سند على كتفيها وذهبا الى الحمام توقفت أمام كابينة الإستحمام قائله 
جاسر حاول تسند على الحيطة ثواني بس... لو مش هتقدر...
صمتت حين إستند على أحد الجانبين دلفت الى كابينة الإستحمام قامت بضبط معيار درجة حرارة المياة ثم خرجت كان الضعف عاد يتملك من جاسر جذبته نحو كابينة الإستحمام ثم ازالت عنه ثيابه وفتحت صنبور المياة لتسيل على جسده لوهلة إرتعش جسده عندما لامسته المياهوإتكئ عليها خفق قلبها من تلك الكدمات الداكنة  الظاهرة بجسدهضمته سائله بلهفه وقلق 
قولي إيه اللى حصلك.
رغم شعوره بالوهن رفع إحد يديه يزيل تلك المياه التى تنساب على وجهها وشفتيها ثم جذبها من عنقها يقبلها بشوق عاشق يشعر بالوهن يغزوا جسده... 
يتبع
للحكاية بقية 

 

تم نسخ الرابط