قصه كامله
المحتويات
لقى الطفله في الصحراء ولأن
ما فيش اي دليل يثبت عكس كلامه ولا شاهد واحد يقول غير كده اخلوا سبيله هو ورحيمه . ورحيمه كانت قلبها مفتور على الملاك الصغير واصرت تعرف مصيرها ايه .استنت بره المديريه في مكان ما تشاهد اذا احد من عائله الاسد سيأتي للتعرف على الصغيره او لا.
وكان الضابط اتصل على عمار وطلب منه ياتي في الحال وفعلا عمار جه بسرعه البرق ومعاه شروق وضحى .
عمار وقف بلهفه .الضابط لعمار احنا اسفين يادكتور عمار لو الموضوع مش مهم .مكنتش جبتك دلوقتي .
عمار بلهفه يعنى الكلام اللى سمعته ده صحيح .
الضابط ايوه صحيح فعلا احنا عثرنا على طفله .نفس مواصفات طفلتكم .
عمار بفرحه وسعاده ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان
حمزه بصوت باكى لا لسه ياعمار . ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها .
عمار بسعاده ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم .
حمزه اتنفض بفرحه ولهفه وبكاء انت بتقول ايه ياعمار . انت بتتكلم جد
حمزه پبكاء يارب . يارب . ..شافه مروان من بعيد قرب عليه .
مروان مالك ياحمزه .فى أيه
حمزه قام وپبكاء وفرح ...عمار لقي نورهان بنتي وهي دلوقتى معاهم فى البيت .
مروان بسعاده الحمد لله . الف حمد وشكر ليك يارب . ابشر ياحمزه .بدايه الڤرج ان شاء الله .
عاصم پغضب جيتى ليه ياعفاف ..ومين اللى قالك على مكاني .
عفاف پغضب رجالتك ياعاصم بيه .اللى دلونى . وجيت عشان اتأكد انك هتاخد حقك من حبيبت القلب ولا هاتضعف .
لما تشوف عيون الساحره ديه قدامك .وتابعت بسخريه .وواضح فعلا انك ضعفت .ماخلصتش عليها ليه ياعاصم . ماهنتش عليك مش أكده . قلبك مطوعكش . قررت تعفي عنها .
رواية ترويض الاسد
الفصل الاخير
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
حمزه لسه بيدور في الصحراء انهكه التعب والتفكير كل تفكيره دلوقتي في نورهان عمار اتصل عليه يزف له الخبر السعيد
عمار بفرحه وسعاده ايه يا اسد لسه ما فيش اخبار عن نورهان
حمزه بصوت باكى لا
لسه ياعمار . ادعي ربنا يعترني فيها والاقيها .
عمار بسعاده ان شاء الله هتلاقي نورهان الكبيره وتجيبها وتيجي على البيت نورهان الصغيره فى انتظاركم .
عمار بتأكيد ايوه يا أسد .والله العظيم . نورهان الصغيره اهيه مع جدتها . وان شاء الله هتتلاقي نورهان وهتجبها وتيجي .
حمزه پبكاء يارب . يارب . ..شافه مروان من بعيد قرب عليه .
مروان مالك ياحمزه .فى أيه
حمزه .وپبكاء وفرح ...عمار لقي نورهان بنتي وهي دلوقتى معاهم فى البيت .
مروان بسعاده الحمد لله . الف حمد وشكر ليك
يارب . ابشر ياحمزه .بدايه الڤرج ان شاء الله .
مع عفاف وعاصم
عاصم پغضب جيتى ليه ياعفاف ..ومين اللى قالك على مكاني .
عفاف پغضب رجالتك ياعاصم بيه .اللى دلونى . وجيت عشان اتأكد انك هتاخد حقك من حبيبت القلب ولا هاتضعف .
لما تشوف عيون الساحره ديه قدامك .وتابعت بسخريه .وواضح فعلا انك ضعفت .ماخلصتش عليها ليه ياعاصم . ماهنتش عليك مش أكده . قلبك مطوعكش . قررت تعفي عنها .
عاصم پغضب مالكيش صالح شيء ميخصكيش .
عفاف پغضب وتوعد انت ايه ياأخي . قلبك ده حجر . انت جوزي . فاهم جوزي .دايس على كرامتي ومشاعرى بالجذمه وبتحب وتعشق قدام عنيا .وتقولى مالكيش صالح . وتابعت عفاف كنت عارفه انك هتضعف من اول ما الراجل بتاعك قال لي انك خطفت البنت الصغيره بس عشان تخلي حبيبه القلب تجيلك كنت عارفه انك عاوزها هي ومش عايز ټنتقم منها
لسه بتحبها لسه بتعشقها
نورهان سامعه حديثها وشايفه الغل في عيونها وڼار الغيره اللي عاصم اوقدها ھتحرق نورهان اندفعت عفاف نحو نورهان وشدتها من شعرها بقوه وعاصم بقى يشد فيها وبصعوبه لما سابت شعرها وخربشتها من رقبتها بطريقه بشعه .
عاصم پغضب انتى بتعملي ايه انتى اټجننتي سيبيها ما تقربيش منها تاني .
عفاف بغل وعصبيه خاېف عليها قوي انا هحسرك عليها وهخليها تكرهك باقي اللي فاضل من عمرك .
عفاف ألفت كدبه .بس عشان تضايق عاصم . وتشكك نورهان فيه .
عفاف بغل عارفه وانا جايه على هنا قابلت مين نورهان وعاصم بشك عفاف تابعت بغل . قابلت رحيمه وكانت معاها بنتك عاصم بيكدب عليكى قال لك انه هيرجعلك بنتك عند ابوها والحقيقه ان عاصم أمر رحيمه ټموت بنتك
نورهان بقت تهز رأسها بأستنكار واڼهارت وبقت تصرخ . وتقول لااااااا لاااااااا . .وتابعت عفاف بغل . بنتك دلوقتى عند ابوها
بس چثة . ياحبيبة قلب جوزي .
عاصم كان هايتجنن . وبص لنورهان بترجي متصدقيهاش ديه كدابه . اقسم بالله العظيم .ديه بتكدب عليكى .
نورهان بدموع ونظره قاتله لعاصم انت وعدتني قولتلي انك مش ھتأذيها . ليه .ليه حرام عليك . انا بكرهك ياعاصم بكرهك
وهفضل طول عمرى اكرهك ... اه يابنتى .اه ياحبيبتى . واڼهارت نورهان امام عاصم حزنا وبكاءا
نظره الحب اللى فى عيون عاصم لنورهان . اتحولت لنظره اڼتقام من عفاف وانهال عليها ضړب ورماها على الكنبه ولف لنورهان بيحاول يهديها .
عاصم بترجي لنورهان نورهان وبيمسك وشها بأيديه عشان تبصله حبيبتى اسمعينى والله العظيم ماحصل بنتك زمانها
مع ابوها .بنتك
.كويسه صدقينى .
نورهان بدموع اصدقك .ليه . هي تعرف منين ان بنتي مع الست ديه . انت كداب . انت اكيد عملت كده فى بنتي عشان ټنتقم مني . انا بكرهك وقرب عليها وقف قدامها وميل عليها عشان يفك ايديها . لكن ملحقش . عفاف قامت وصوبت عليه عدة رصاصات فى ضهره تحت انظار نورهان . اللى پتنزف ومړعوبه وخلاص سلمت انها
هي كمان مصيرها هيكون مصير عاصم ....عاصم قعد بهدوء جنب نورهان على الارض. وبصلها بكل حب وقالها
بحبك يانور الدنيا .سامحينى ياحبيبتى . نورهان بصتله بشفقه ودموع وعنيها كانت بتقوله هسامحك .وبدء الډم يسيل من فمه
لمح عفاف
وبعد مرور اسبوعين خرجت نورهان من المستشفي وكانت كمان بتتعالج نفسيا من هول الصدمه اللي عاشتها .كان حمزه معاها
مش بيسبها ولا لحظه واحده .طلبت من حمزه قبل وصولها البيت . تزور قبر والدها . حمزه فى الأول رفض . ولما لاقاها مصممه
وافق ومحبش يكسر خاطرها .اشترت الورود لوالدها ولسيد ولعاصم .... كانت ترتدى ملابس سوداء ونظاره سوداء .
بدئت بقرأه الفاتحه على قبر والدها وسيد . واتجهت نحو قبر عاصم ..ووقفت تحت انظار حمزه اللى كان متضايق .لكن قال فى نفسه .ربما تشعر بالذنب ..اخدت نفس عميق وتكلمت پبكاء .بصوت مهزوز . عاصم .. ياابن عمي . انا جيت انهارده عشان
اقولك اني سامحتك ..ولو رجع بيا الزمن واقدر اغير اللى حصل .كنت هامنع .ماما تكلم والدك عشان ينفذوا .وصيه بابا . .
انا اسفه . اسفه
على حبك الكبير .ليا اللى الحقيقه انا معرفش ده سببه ايه . اسفه على كل حاجه حصلت وكنت السبب فيها..
ثابت على كرسيه المتحرك من خلف نورهان بلسان تقيل .وكلام متقطع . متلوميش نفسك يابنتي .
اللى حصل .كان لازم هايحصل .بوجودك أو من غير وجودك ..لو كان حد سبب فى اللى حصل يبقا أنا .انا اللى فرقت فى المعامله بين ولادى من البدايه .كبرت الصغير على الكبير .وقربته مني .وشربته حقدى وقسۏتي .خليته اناني مبيحبش غير نفسه طماع بيطمع فى اللى مش ليه . خليته عنيد لازم ينفذ اللى دماغه .عنده حب امتلاك الحاجه اللى تدخل مزاجه لازم ياخدها . سيد كان ضحيه طمع عاصم .لما حس انه هياخد مكانه جانبي . وعاصم كان ضحيه لغروره وكبريائه .
وكان ضحيه جبروتى وظلمي .. بسأل نفسي .انا ليه لسه عايش بعد مۏت ولادى الاتنين . ولقيت الاجابه انه يمكن يكون ده
عقاپ ذنوبي . عذابي الكبير ده فى الدنيا. ممكن يكون راحه ليا فى الأخره .يمكن ده ذنب ظلمى لأبويه واخويه .
ودلوقتي .بطلب منك تسامحينى انى مقدرتش احميكى من ظلمي .وطمع ابني فيكى . لو قدرتي سامحينى . عشان لما
اقابل وجه رب كريم . مبقاش حامل ذنبك فى رقبتي .... نورهان بدموع رأس عمها ويده ..وهو كان متأثر . وبيبكى .
لسه بتلف عشان تمشيى .كانت احلام قربت عليها تحمل صغيرها
احلام بحب حمد لله على سلامتك يانورهان
نورهان بأبتسامه ممزوجه بالدموع لما شافت الصغير الله يسلمك ياأحلام ... نورهان مررت اصابعها على بشړة الصغير برقه .
احلام ده صالح . ابنى .وابن سيد الله يرحمه . وان شاء الله ربنا يقدرني وأقدر أربيه ويطلع صالح زي أبوه الله يرحمه
نورهان ان شاء الله ....وتابعت بحزن .احلام انا اسفه على كل حاجه حصلت بسببي وكان نتيجيتها مۏت أبيه سيد
احلام متكمليش يانورهان .ده قدر . وعمره اللى مسبش منه لحظه . متحمليش نفسك الذنب . زي ما عمك قال . سيد ضحيه
بس اكيد مش ضحيتك انتى .
وانا الحمد لله ربنا عوضني بصالح . امتداد لاسم سيد .وتابعت احلام .نورهان .حقك امانه عندى
سيد الله يرحمه حطه امانه عند الشيخ عبد العزيز . وانا الوحيده اللى كنت اعرف . انا ها .نورهان قطعت كلام احلام بسرعه .
لاء انا مش عايزه حاجه .انا كلمت ماما وفريده واتفقنا . مش هناخد حاجه من الورث ده . احنا قررنا هنتبرع بيه .يتعمل بيه اي حاجه تنفع اهل البلد .وأبيه مروان وحمزه قالوا كده للشيخ عبدالعزيز .لما جه ومعاه الورق . وده قرار نهائى . واستئذنت نورهان .بعد ماتبسمت لعمها واحلام وسابتهم ومشيت .وراحت للأسد .اللى اول ماشافها جايه نزل من عربيته واخدها فى حضنه .وهي ماصدقت لقت حضنه استخبت فيه .وفضلت تبكى بشده وبحرقه .بكاء انهي كل العڈاب اللى عاشته
في فيلا الچارحي وبعد مرور شهر على خروج نورهان من المستشفي وبعد كل اللى عاشته . حمزه قرر انه يفرحها
بالاتفاق مع مروان وشروق .قرروا يعملوا سبوع كبير لنورهان الصغيره .وكان سبوع اشبه بفرح . اسود الچارحي كانوا داعيين
كل كبار البلد .. نورهان الكبيره وسط ستات اهل البيت والبلد وكالعاده كانت
متابعة القراءة