قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


منها بس انا مش صحبتها وعمري ما آذتها عشان تعمل معايا كده بس انا بقى مش مريم ومش هسكت على اللي هي عملته معايا ده
نظرت إليها والدتها پبكاء وخفضت وجهها بحزن تركتها فريدة وذهبت الي خارج المنزل.
في شقة مروان.
استيقظ عمر في المساء وخرج من غرفة النوم يبحث عن مروان.
وجد مروان يجلس امام التلفاز يشاهد احدى البرامج التلفزيونية.

عمر
صباح الخير
نظر اليه مروان بابتسامة
قصدك مساء الخير الساعه بقت 10 مساءا
جلس عمر بجواره وهو يضع يديه على رأسه بارهاق قائلا
كلم المخرج اعتذر عن حلقة النهاردة أنا مش قادر
أبتسم مروان قائلا بمرح
حصل متقلقش كلمته من بدري وهيذيعوا النهاردة حلقه مسجله وتواصلت الصبح مع الجرايد والمواقع اللي صوروك وبعتلهم صورة من قسيمة الجواز وهد دتهم لو نشروا أي حاجه مسيئه ليك أو لمراتك هنرفع عليهم قضية وهن خرب بيتهم
أبتسم عمر قائلا
شكرا يا مروان دايما في ضهري وشايل عني كل حاجة
أبتسم مروان وتحدث بمرح
بس دلوقتي في حاجة انا مينفعش احلها لوحدي
نظر اليه عمر بدهشه ليتابع مروان حديثه
موضوع جوازك هتعمل فيه إيه 
تحدث عمر ببساطة
عادي لما الموضوع يهدى شويه هطلقها وخلاص
نظر اليه مروان بستغراب قائلا
بالبساطه دي!!.. انت مشوفتش اللي مامتها عملته دي تقريبا إتبرت منها
رد عمر بلا مبالاه
وانا مالي ومال الموضوع ده هي حره مع والدتها
ثم وقف من مكانه وهو يضيف
بقولك إيه انا هرجع البيت اغير هدومي وأنت عدي عليا عشان نخرج
تحدث مروان بستغراب
هتخرج النهاردة وسط كل المشاكل اللي حصلت معاك دي!
نظر اليه عمر ببرود قائلا
انا نازل وانت أجهز وحصلني
نظر اليه مروان بستغراب هامسا
ربنا يستر
في منزل الس احر.
دخلت فريدة منزل الس احر واقتربت من السيدة الجالسة على المكتب
لو سمحتي أنا عايزة اقابل الس احر دلوقتي
ردت السيدة ببرود
هتاخدي ميعاد وتقابليه بكره
تحدثت فريدة پغضب وصوت مرتفع
مفيش بكرة أنا لازم اقابله حالا
نظرت اليها السيدة بستغراب قائلة
بس السا حر مش موجود دلوقتي
نظرت إليها فريدة پغضب ثم اتجهت إلى غرفة الساحر باندفاع ركضت السيدة خلفها تحاول منعها وقفت فريدة بداخل غرفة الس احر وجدتها فارغة حقا اقتربت منها السيدة وهي تتحدث بأنفعال
مينفعش اللي انتي عملتيه ده يا انسه انا قولتلك انه مش موجود
تحدثت إليها فريدة بعن ف
هاجي بكره الصبح تدخليني على طول فاهمة
حركت السيدة رأسها بدهشة قائلة
ماشي أول ما تيجي هدخلك على طول.. دفعتها فريدة من أمامها بع نف وذهبت.
في شقة عمر.
جلست مريم بتوتر وهي تنظر الي ساعة الحائط وتفكر إلى إين ذهب وهل وصل لشئ ام لا..
دخل عمر المنزل بهدوء اقتربت منه مريم قائلة بلهفة
عملت إيه
نظر إليها بدهشة قائلا
عملت إيه في إيه!!
تأملته بعمق ثم تحدثت بفضول
أنت كنت فين!
تجاهلها واتجه إلى غرفته دون رد ذهبت خلفه تتحدث پغضب
على فكرة أنا بكلمك والمفروض تقف ترد عليا
الټفت إليها قائلا بملل
هو انتي ليه مبتفصليش كلام!
نظرت إليه بقوة قائلة
انت اللي ازاي كده!.. واخد كل حاجة عادي وكأن محصلش اي حاجة احنا اتفض حنا يا استاذ ولا انت مش واخد بالك
تنهد بضيق ثم تحدث ببساطه
ولا اتفض حنا ولا حاجة والموضوع انتهى خلاص
تفاجأت من بروده وعدم مبالاته لأي شئ.. نظرت إليه پغضب قائلة
دا بالنسبه لك انت لكن انا لأ انا خسړت ماما وأختي
تابع سيره إلى غرفته قائلا ببرود
والله دي مشكلتك انتي مش مشكلتي انا
تابعته بخطوات غاضبة إلى داخل الغرفة ثم صړخت به بصوت مرتفع
انت بقيت مشكلتي دلوقتي
غمض عينيه بازعاج من صوت صړاخها المرتفع قائلا
خلاااااااص كفايه
نظرت إليه پغضب تجاهل نظراتها الغاضبة وقام بخلع قميصه لتبديل ثيابه بأخرى صړخت پصدمة
أنت بتعمل إييه!
اقترب من خزنة ملابسه قائلا ببساطة
هغير هدومي عشان خارج
التفتت إليه تتحدث پصدمة
خارج! يعني بعد كل ده وخارج عادي كده ولا كأن حاجه حصلت!
وضع ثوبه فوق الفراش ثم اقترب منها قائلا ببرود
عشان فعلا مفيش حاجه حصلت
نظرت اليه بخجل وهو يقف أمامها عا ري الص در أخفضت بصرها أرضا وتركت الغرفة وخرجت بهدوء.
تابع خروجها بدهشة ثم عاد مرة أخرى ينظر إلى ثيابه ويختار منهم شئ مناسب للسهر.
خرجت مريم من غرفته وهي تشعر بالخجل الشديد جلست تفكر ماذا عليها ان تفعل كي تمنعه من متابعة حياته بشكل طبيعيا حتى يثبت برأتها امام والدتها وشقيقتها.
نظرت امامها بتفكير ثم ابتسمت بمكر عندما وجدت مفاتيح الشقة امامها اخذت المفاتيح واقتربت من باب الشقة سريعا وقامت بغلق الباب وإخفاء المفاتيح بثوبها ثم اقتربت من التلفاز وجلست امامه تشاهد بهدوء.
خرج عمر يبحث عن مفاتيحه بعد ان انتهى من ارتداء ثيابه.
اقترب من مريم يبحث حولها وهي تشاهد التلفاز تابعته بمكر قائلة
بتدور على إيه
تحدث وهو يبحث
مفاتيحي كانت هنا ومش لاقيها
ابتسمت بمكر قائلة
طب هو مفيش نسخه تانيه من المفاتيح
اقترب من باب الشقة يتأكد انه لم يترك به المفاتيح قائلا
النسخه التانيه ضاعت مني قبل كده ونسيت اعمل نسخه كمان
حاول فتح الباب وجده مغلقا بالمفتاح وقف ينظر الي الباب يتذكر جيدا انه لم يغلق الباب باستخدام المفتاح واكتفي باغلاقه باليد فقط عند دخوله المنزل منذ قليل. عقد ما بين حاجبيه قائلا لها بمكر
انتي متأكده انك مشوفتيش المفاتيح بتاعي
حركت رأسها تدعي البرائة قائلة بهدوء
مفاتيح إيه!
ابتسم بمكر قائلا
اطلعي بالمفاتيح
مريم بتحدي
مفيش مفاتيح ومفيش خروج غير لما تعرف انا جيت شقتك ازاي وانا نايمه ومين اللي عمل فينا كده
تنهد بنفاذ صبر قائلا
فريدة بطلي جنان وهاتي المفاتيح
ردت بصوت مرتفع
انا مريم مش فريدة
مريم بتحدي مفيش مفاتيح ومفيش خروج غير لما تعرف انا جيت شقتك ازاي وانا نايمه ومين اللي عمل فينا كده تنهد بنفاذ صبر قائلا فريدة بطلي جنان وهاتي المفاتيح ردت بصوت مرتفع انا مريم مش فريدة حاول السيطرة على غض به قائلا طب هاتي المفاتيح نظرت للتلفاز ببرود لأ نظر إليها بغي ظ ثم اقترب من الباب حاول فتحه بعن ف عجز عن فتحه وعاد إليها مرة اخرى قائلا بنفاذ صبر مريم لأخر مرة بقولك هاتي المفاتيح ردت بتحدي وانا لأخر مرة بقولك لأ اقترب منها وجلس بجوارها ينظر اليها بغي ظ ثم تحدث بهدوء طب هاتي المفاتيح اخرج وبكر ه هعملك اللي انتي عايزاه تحدثت بعناد لأ برضه ثم اضافت بتوتر أنا اصلا بخاف اقعد لوحدي وخصوصا بعد اللي حصل ده هخاف اقعد بالليل لوحدي تأملها بعمق فقد لمس صوتها الراجي الرقيق اعماق قلبه نظرت إليه بتوتر اخفضت وجهها ارضا تتحدث بحزن بعد ان بدأت د موعها في التساقط انا اسفة بس حقيقي انا بخاف اقعد لوحدي بالليل تنهد بهدوء قائلا بعد تفكير خلاص هقعد معاكي نظرت إليه بسعاده قائلة بحماس بجد!! ابتسم بهدوء ايوه بجد تحدثت برقة شكرا ابتسم بهدوء يجفف د موعها قائلا طب بلاش د موع بقى عشان انا مش بحب النكد خجلت منه كثيرا ثم عادت ببصرها إلى التلفاز نظر ليديه بدهشة لا يصدق تأثير د موعها عليه. رن هاتفه نظر إلى الهاتف وجد مروان المتصل. رد عليه بهدوء ايوه يا مروان تحدث مروان بحماس يلا انا واقف مستنيك تحت بيتك نظر عمر الي مريم ثم تحدث بهدوء لأ أنا مش هعرف اخرج النهاردة تحدث مروان پصدمة
ايييه! مش انت قولت اجيلك عشان هنخرج!! تحدث عمر بهدوء وهو ينظر الي مريم وغيرت رأيي يا مروان هقعد في البيت النهاردة تحدث مروان بدهشة يعني إيه! لا أنا طالعلك وقف عمر وابتعد عن مريم قليلا ثم تحدث الي مروان بصوت منخفض مش هينفع تطلع دلوقتي يا مروان توقف مروان مكانه يبتسم ثم تحدث بمرح ليه أنت بتعمل إيه تحدث عمر بصوت منخفض قائلا بغي ظ مش اللي في د ماغك القذره ده ضحك مروان قائلا ماشي يا عريس ربنا معاك اغلق عمر الهاتف ثم اقترب من مريم مرة اخرى وجلس بجوارها. تحدثت مريم بخجل تحب تتعشا تحدث بهدوء تمام نطلب أكل تحبي تتعشي إيه تحدث بحماس انا ممكن أعمل أكل هنا نظر إليها بدهشه قائلا انتي بتعرفي تعملي أكل! ردت بثقة اه طبعا بس انت عندك هنا حاجه ينفع اعملها عمر بصراحه معرفش اصل البواب هو اللي بيجيب كل حاجه وانا تقريبا مش بدخل المطبخ غير عشان اعمل قهوة مش اكتر وقفت من مكانها تتحدث بحماس طب انا هدخل المطبخ اشوف فيه إيه حرك رأسه بالايجاب لتذهب مريم سريعا إلى المطبخ. في احدى الأماكن المخصصه للسهر. دخل مروان بمفرده نظرت اليه فريدة واقتربت منه بلهفة وهي تبحث بعينيها عن عمر. فريدة هاي مروان هو عمر فين ! نظر إليها مروان قائلا بمرح عمر عريس بقى وقاعد مع عروسته نظرت إليه پصدمة ثم همست لنفسها قاعد مع عروسته يعني إيه! نظر مروان حوله يبحث عن اصدقائه تحدثت إليه فريدة بفضول مروان هو عمر و مريم يعرفوا بعض من امتى مروان عمر مكنش يعرف مريم اصلا وكلنا اتفاجئنا ان انتي لكي اخت توأم ولحد دلوقتي أنا مش مصدق الشبه الكبير اللي بينكم همست فريدة لنفسها بلوم يعني السا حر الغ بي ده اتلخبط فعلا وجوز عمر لمريم بدل ما يجوزهولي انا!! نظر إليها مروان بستغراب قائلا بتقولي حاجه يا فريدة! تحدثت فريدة بجمود مفيش يا مروان كنت بفكر مع نفسي ثم تركته عن إذنك تابعها مروان وتحدث بحزن فكري مع نفسك برحتك يا فريدة وانا مش هزهق 
في شقة عمر. وصلت رائحة الطعام إلى انف عمر وهو جالس امام التلفاز. همس لنفسه بدهشة هي عرفت تعمل اكل بجد ولا إيه! وقف من مكانه واقترب من المطبخ وقف يتطلع إليها بدهشة وهي تجهز الطعاماقترب منها بهدوء. عمر انتي بتعرفي تطبخي بجد!! صړخت مريم والټفت إليه سريعا. مريم حرام عليك مش تتكلم وانت داخل خضتن ي عمر بدهشة ما انا اتكلمت اهوه ثم نظر إلى الطعام وتحدث بفضول هو انتي فعلا بتعرفي تطبخي! مربم بثقة اه طبعا عمر بزهول غريبه مع إن اللي يشوفك وانتي سهرانه كل ليلة للصبح ميفكرش ابدا إن انتي تعرفي تعملي حاجه زفرت بغض ب قائلة 100 مرة قولتلك أنا مريم مش فريدة تأملها بعمق للحظات وهو حقا يشعر بالفارق الكبير بينها وبين فريدة رغم
 

تم نسخ الرابط