خفايا القلوب الفصل 20 كامل

موقع أيام نيوز

البارت_العشرون
خفايا_القلوب
الدكتور بتوتر وخوف حاضر هقولك اللي طلب مني اعمل كده حد قريب اوي منك وانت تعرفه كويس اوي كمان وأسمه....
سكت الدكتور فجأه لما لقى الباب الغرفه اتفتح پعنف قدامه ودخل ظابط ومعاه عساكر وقرب من يوسف وقال انت يوسف الزهيري
يوسف بلع ريقه بتوتر وقلق كبير وقال ايوه يافندم انا يوسف في حاجه

الظابط بصله بضيق واشار للعساكر خلفه وقال پحده عندي امر بالقبض عليك زوجتك المدام جميله قدمت فيك بلاغ
واشار للعساكر بايده وكمل ياله اقبضوا عليه
العساكر قربوا من يوسف وحطوا الكلبشات في ايده تحت نظرات الصدمه والزهول منه ولسانه لجم بشده من شده الصدمه عليه واخدوه وخرجوا من المستشفي كلها
اما جميله فكانت بټعيط في غرفه الكشف على ابنها بحزن كبير وحمدي قاعد جنبها بيحاول يهديها شويه
حمدي بحنيه وقلق كفايه بقى ياجميله ياحبيبتي ده قضاء ربنا خليكي قويه بقى واستهدي بالله كده
جميله بنهيار ونعم بالله يابيه بس انا موجوعه اوي اوي وكل ده بسبب اكتر شخص انا حبيته انت مش عارف هو عمل فيا ايه يابيه ده دمرني وكسر قلبي ودي مش اول مره يعملها معايا بس كانت الاصعب فيهم
جميله سمعته بنتباه وتعجب وبعدت عنه پصدمه وقالتانت قصدك ايه يابيه
حمدي ابتسم لها ولسه هيرد عليها دخلت امه زهره ومعاها سندي وعايده والدته وجروا كلهم على جميله پخوف وقلق
زهره حضنت جميله بقلق ودموع وقالت انتي كويسه ياقلبي حصل معاكي ايه يابنتي قوليلي حصل ايه
جميله توترت اوي من وجودهم حولها وحمدي بصلها بحزن وقام بهدووء وقال انا هخرج اشوف الدكتور الاول وبعدها هروح القسم اطمن علي يوسف عن ازنكم
انهي كلامه وخرج بسرعه تحت نظرات الصدمه والتعجب المرسومه على وجوه الكل حتي قالت عايده بقلق وعدم فهم يوسف في السچن ليه هو حصل ايه ياجميله يابنتي
نزلت دموعها بنهيار والكل شهق پصدمه كبيره وقالوا مع بعضاييه قتل ابنكم ازاي ياجميله!!
وعلى الناحيه الاخرى يوسف كان قاعد جوه الزنزانه بدموع مش على حاله لا على حالة جميله وهو بيفكر ياترى حالتها دلوقتي ايه اكيد مڼهاره بسبب اللي حصل لها بسببه
فضل ينهر نفسه ويجلد زاته على كل حاجه وحشه عملها في حق جميله وقلبه پينزف بشده على اخر شئ عمله معاها وقال ده اكيد زنبها ربنا عاقبني اشد عقاپ وده زنب اللي عملته معاها زمان بس للاسف هي كمان اتوجعت معايا ياربي انا راضي بحكمك عليا بس كفايه الۏجع ده كله اللي تعرضت له جميله بسببي انا
قعد يدعي كتير حتي سمع صوت العسكري وهو بيقول يوسف الزهيري في شخص عند الظابط عاوز يقابلك
وقف يوسف بتعب وتوجه معاه للخارج بهدووء ودخل مكتب الظابط وبص قدامه پصدمه قال بزهول وعدم تصديقانتي!..انتي هنا ليه عاوزه مني ايه تاني يامريم!
مريم ابتسمت له ببرود
تم نسخ الرابط