امل الحياه ج2الفصل الخامس
هي بتغمض عينيها
انتي جميل اوي يفارس و انا هفضل مستنياك تقولي سبب تصرفاتك معايا ايه تصبح على خير
قالت كلامها و ذهبت في نوم عميق و هي بتمسك فيه بقوه
ابتسم على طفولتها و مرر ضهر انامله على خدها برقه و همس بحب
بعشقك يا مليكه سنين و انا حبي ليكي بيكبر يوم عن يوم لحد اما امتلكتني كلي مش قلبي بس
في الصباح
Flash back
كان داخل شقته بعد ما كان في محافظة تانيه في شغل ضروري بعد جوازه بتلت شهور و هو بيدور عليها في الشقه بحب و مشتاق لكل حاجه فيها
دخل اوضتهم لاقها نايمه على السرير بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط
و اتكلم بفحيح
تيا
فاقت على صوته راح پغضب مفرط و فضل يض رب فيه بكل قوته لحد اما وقع على الارض من فرط تعبه
راح عندها و اتكلم بفحيح و دموع
انتي!
انتي يا تيا طب ليه انا عملتلك ايه يا زبا له عشان تعملي فيا كدا دا جازتي اني حبيتك
اتكلمت پبكاء و الم
و الله العظيم مصدومه من كل حاجه زيي زيك و الله العظيم ما عملت حاجه عدي انا بحبك صدقني و الله عمري ما اخو نك
اتكلم پغضب مفرط و هو بيفتح باب الشقه و بيطردها
وشك دا مش عايز اشوفه تاني انا بكرهك و هفضل عمري كله كاره نفسي عشان حبيت واحدة زيك و اتجوزتها هسيبك كدا زي الكل به على زمتي عشان متعرفيش تحققي اللي في دماغك
Back
نزلت دموعه بالم و هو مازال مغمض عينيه فاق على صوت الممرضه اللي خبطت على الباب و دخلت
اتكلمت باحترام
دكتور عدي منتظرين حضرتك في العمليات
هز راسه بهدوء و قام معاها و هو بيمسح دموعه و بيتنهد بقوه
فريده كانت رايحه المدرسه في عربيه من عربيات القصر و عربيه الحراسه وراها
فريده پخوف شديد و هي بتترعش
مين دول يا عمي عبده
عبده و هو بيحاول يهرب منهم
معرفش و الله يبنتي
كانت لسه هتمسك تلفيونها و ترن على ريان بس قاطعها العربيه اللي وقفت و الشخص اللي فتح العربيه من ناحيتها
اتكلمت پخوف شديد و بكاء
انتوا مين و عايزين
قاطعها الشخص اللي خب طها على دماغها لتفقد وعيها خدها واحد منهم و حاطها في العربيه اللي معاهم و
يتبع....
موقفه حياتي كلها اهو عشان اكتب الفصل و مزعلكوش فرحوني انتوا بقى بالتفاعل و التعليقات و اللي لسه معملش متابعه يعمل يلا
تفتكروا مين اللي خطڤ فريده
و يا ترى فعلا تيا خا نت عدي و لا كملها صح و تميم و فارس هيفضلوا كدا متعذبين في حبهم و لا ايه اللي هيحصل كل دا هنعرفه بعدين بقى
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
عشق_التميم