قصه مشوقه
الأن
أشتاق إلى سماعها ولو لمرة واحدة
فالبيت أصبح خاويا لا روح فيه
الدقائق تمر على وأنا وحيدا كأنها ساعات
يالله كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر على حين مرضت ...
وبكيت كما لم أبك من قبل ولم أفتأ أردد ... يارب إرحمها بقدر ما ظلمتها أنا وظللت هكذا حتى صرعنى النوم ولم أفق إلا على رنين جرس المنبه فإعتدلت فى فراشى
... ولكن مهلا ..
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله انه مجرد حلم أضغاث أحلام
هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى ... إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
وجدتها نائمة ووسادتها مغرقة بالدموع .
أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي
أنا أحبك اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك .
قالت خفت عليك كثيرا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة .
تأمل
١ للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبة في حياته حتى نفتقدهم
٢ علينا محاولة تنشيط أواصر المحبة و الأخوة والروابط العائلية والصداقة بحسن المعاشرة واللين والكلمة الطيبة.
٣ إن كان عندك مخزونا من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم وإلا بعد الفراق فليس للمشاعر قيمة في غيابهم .
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد
ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين