سكريبت بقلم ندى شكري
المحتويات
ده اتفتفت برفضهم لي وحسيت وقتها قد إيه أنا السبب في كل ذرة ألم حاسس بيها.
طلعنا وعلى أول رصيف قابلنا شديته وقعدنا عليه فقعد وحط وشه بين إيديه في صمت رهيب.
أنت كويس
هو أنا وحش للدرجادي هو أنا وجودي بقى تقيل ومرفوض للدرجادي.
العيب فيهم مش فيك صدقني هما إل تفكيرهم عقيم ومستواهم الاجتماعي عماهم.
أمشي يا مريم أمشي ومتكونيش معايا شفقة أمشي مبقتش عايز حد جمبي.
وأنا إل بطلب منك دلوقتي تسبيني سبيني يا مريم مش عايزك ولا عايز حد سبوني ابعدوا عني بقى وكفاية بقى إل وصلتله بسب غبائي ومشيي ورا مبادئي وآخرتها بقيت رد سجون والفضل يرجعلك.
قالهالي بشيء من العصبية وقام مشي مع محاولاتي في إني أنادي عليه أو حتى أوقفه ولكن كلها فشلت وفضلت أنا لوحدي قاعدة على الرصيف ببكي على حالي وعلى ۏجع قلبي عليه وعلى وصوله حاله ده بسبي.
قرب مني وهو بيقول مريم أنت كويسة
وقبل ما أجاوب على سؤاله كنت واقعة على الأرض ومش حاسة بأي شيء حواليا غير وهو بيفوقني على السرير وبيديني علاجي مريم مريم أنت كويسة
مردتش ولفيت وشي الجهة التانية كمل وقالي مريم.
قمت بهدوء وخدته في حضڼي وفضل الصمت هو الساكن الوحيد للحظة.
في ليلة كان قاعد بيجهز في أوراق من الواضح إنها تخص شغل.
ياسين.
ها.
إلا قولي هو أنت يوم إل حصل كان إيه إل جايبك عندنا البلد.
بتهزر.
والله زي ما بقولك كده كانوا جايبنلي عروسة من البلد عندكم.
قوم إيه تتكعبل فيا وتتجوزني أنا.
ضحك شوفي النصيب.
إيه معترض سيادتك.
هو أنا أقدر يا باشا بس أنت إيه إل كان موديك للحيوان ده.
يابني اليوم ده سمعت واحدة بتتكلم مع أمي وقال إيه كأنها بتعايرها بيا وبمرضي وإن عمر ما حد هيقبل بيا خرجت وأنا بعيط وكنا داخلين على المغربية وأنت عارف البلد بتتضلم إزاي في الوقت ده والبرد كمان كان مخبي الناس في بيوتها قوم إيه يطلعلي الحزين ده ويخطفني عشان مبقبلوش وهو عايز يتجوزني بس وكان مستقبلي على وشك إنه يضيع وفعلا حقي وقتها كان هيروح ومش هيرجع ماهو ابن شيخ البلد بقى ومع نطق لساني لكلمة يارب جيتلي أنت وفي نفس اليوم إل اتعايرت فيه واتقال إن محدش هيقبل بيا جالي إل قابل بكل تفصيلة فيا وقابل فيا المر قبل الحلو كمان.
أحلى نصيب في الدنيا والله ..إلا قولي بتحضر الورق ده ورايح بيه فين.
هنزل ادور على شغل في مجال تخصصي ادعيلي يا مريم ادعيلي.
يارب يارب يكرمك وتروح وترجع مجبور يارب.
يارب يا حبيبي يارب.
بعد يوم طويل ومرهق بالنسبة له نظرا لرحلة البحث الطويلة عن شغل مناسب وكالعادة كانت محاولة راجعة بالفشل رجع واستناني تحت العمارة فنزلت وحاولت ارسم ابتسامة بسيطة على شفايفي جايز تهون عليه شقا اليوم وتعبه.
وأنت وحشتني حد السما حقيقي.
مسك كف إيدي وقالي يلا بينا.
طبطبت على كفه بحنان حبيبي شكلك مرهق جدا لو تطلع أنت ترتاح وأنا هروح وهرجع على طول متقلقش.
وأنت فاكرة أن يهون عليا أسيبك من غير ما اطمن عليك وعلى ابننا صدقيني تعب الدنيا كله بيهون أما بطمن عليكم وبحس أنكم بخير.
أنت أحن زوج وأعظم أب في الكون.
ابتسم وقال مش يلا.
وأثناء وإحنا في المواصلات لمحت شروده طول الطريق بالإضافة للإرهاق والتعب إل كبره عمر فوق عمره ودبل ملامحه وطفاها.
أنت كويس
اتنهد تنهيدة خارجة من ثنايا قلبه وابتسم
عشان بس يطمني بعدها ميل وسند راسه على كتفي.
ياسين
خاېف.
ابتسمت عشان اهدي من خوفه وقولتله ومسكت إيده وطبطبت عليها بحنان وبصوت هادي قولتله
متابعة القراءة