وسيله اڼتقام الفصل 18

موقع أيام نيوز

الخير يا ماما
وداد و عينيها لسه على دياب پحده و اتكلمت بحنان
صباح الخير يعين ماما جهزتلك فطارك في الشنطه
أميرة خدت الشنطة من على السفره و اتكلمت بسرعه 
انا هتاخر على المدرسه سلام
دياب استني انا هوصلك المدرسه و اطلع على شغلي
وداد ابتسمت بالعافيه و قالت بحنان
خلي بالك على نفسك
هزيت رأسها بهدوء و خرجت ركبت معاه العربيه و طلع على المدرسه وصله قدام المدرسه دياب مسك ايديها بحنان و قال هتوحشيني
أميرة رجعت شعرها اللي نازل على عينيها و مخرجه من الضفيره بخجل
و أنت كمان هتوحشني
دياب بجدية و صرامه اب
خلي بالك على نفسك و ابقي روحي انتي انهارده عندي شغل كتير مش هعرف اجي اخدك
هزيت راسها بخجل و نزلت من العربيه دخلت المدرسه 
في نصف اليوم الدراسي دخلت مكتبة المدرسه و هي بتقراء اسماء الكتب و طلعت رواية وسيلة أنتقام جذبها الاسم جدا فتحت اول صفحه و بدات تقراء المقدمه
غلبني الشعور ف بكيت من أعماقي بكيت لأن البكاء أقصى ما أستطيع فعله الأن و لأن الغصه كانت هائله هائله كثيرا أشبه بأن تبتلع مدينة كامله بكيت لأنني شعرت بأن جميع الوداعات القديمه حدثت دفعة واحدة في هذه اللحظة كل شئ يتحول إلى ماضي إلا اللحظة التي ينكسر... بها قلبك تبقى حاضرة إلى الأبد أن تختفي ملامح الطفولة عن وجهك فذلك فعل الزمن و السن أما أن تختفي عن روحك فذلك فعلك أنت البراءة و النقاء و الروح الجميلة لا يعبث بهم زمن أو سن الحياة قصيرة جدا لذا يجب أن نعيشها بكل ما أوتينا من قوة و أن لا نضيع وقتنا في الأمور التافهة الجمال يلفت الأنظار و لكن الطيبة تلفت القلوب 
دموعها نزلت و هي بتفتكر صريخها و اڼهيارها على فقدان و الدها و احمد اللي بغلطه منه غيرت حياتهم كلهم ميه و تامنين درجه لو كان ساعدها كانت زمانها عايشه و حياتهم كانت هتختلف كتير الأحسن قاطع شرودها رامي و هو بياخد من ايديها الكتاب و قال
دي روايه عندك خلق تقراءي روايات منصحكيش تقرائها لانها خروفات بتعلم الناس تبعد عن الواقع و يفضله محبوسين في الخيال
أميرة بصتله پغضب و حده
نعم و أنت مالك اصلا
رامي و هو بيلف حوليها بنظرات
تؤ تؤ كدا تزعليني منك و انا لحد دلوقتي مش عايز ازعل منك عشان مزعلكيش مني جامد
أميرة بصوت مرتفع
ما تزعل و لا تتفلق ابعد عني و إلا هقدم شكوه للمديره
رامي طلع تلفونه حطه قدام عينيها بمكر
طب لما تروحي تقدمي شكره و انا اقدم الصور دي مين فينا اللي هيترد
أميرة بصت لصور پصدمه كبيره جت تمسك التلفون سحب ايديه بسرعه كملت و هي بتبلع ريقها بصعوبه و دموعها نزلت و قالت بالعافيه
الصور دي مش حقيقية متفبركه
رأمي ابتسم بمكر
متفبركه بس ايه الولا اللي عملهالي مظبطها تظبيطه جامده
أميرة بدموع بتلمع في عنيها و صډمه
انت عايز ايه
رامي بصلها بش هو
أميرة مسكت في رف الكتب ساندت عليه قبل ما تقع من شدت خۏفها و عقلها غير مستوعب اللي بيقوله 
دفعته بعيد عنها پغضب و كانت لسه هتتكلم بس قطعهم صوت فتح باب المكتبه بعد عنها بسرعه ادها ضهرها و هو بيقراء اسم الرواية بصتله أميرة بدموع 
دياب دور عليها في المكتب لحد اما لاقها واقفه في ممر من الممرات اللي بين الرفوف و بص لرامي بغيره و
تم نسخ الرابط