قصه كامله مشوقه
المحتويات
هعمل كده
ليه بس يا نونا علشان خاطر دودو حبيبتك
يادينا انتي عارفه ان واد رخم وسخيف والبنات فكرينه دنجوان الجامعه وانا مش بطيقه ومش هروح اطلب منه الملازم
حاولت دينا مع نور بكل الطرق حته تقنعها لتذهب اليه وتاخذ منه ملازم الامتحانات فقالت بستعطاف علشان خاطري يانور انتي عارفه ان مش هعرف اروح واطلبها منه علشان خاطري هنسقط يانور هنسقططططط
سلام ياقلبي
وقت مستقطعه بقي علشان احنا موصفناش نور هي فتاه قصيره القامه زميله نور في كليه التجاره بني فاتح كستاني وعيون رماديه اللون مرحه وتحب دينا كثيره وهي صديقتها الوحيده
انتهي اليوم بكل تفاصيله ويبداء يوم جديد وتحديده في منزل شهد التي كانت في المطبخ تحضر الفطور لوالدها واخيها وامها عائله بسيطه والدها يحبها كثيره ويعاملها معامله خاصه هو ووالدته واخيها خصوصه بعد الذي حدث معها كانت تقف شهد شارده في ماحدث لها منذ ثلات سنوات
شهود مرواه كانت بتسال عليكي كتير وانتي وحشتيها وعايزكي تنزلي معها تشتره حاجات الفرح الي نقصها قالها فارس اخو شهد محاوله ان يخرجها من تلك الحاله
وهي كمان وحشتني ولله بس ولله انا عندي شغل يافارس معلش بقي مش هعرف انزل معاه
خلاص ياشهد يوم الاجازه ياستي ابقي انزلو
حاضر يابابا
لم تستطع شهد مجادلت ولدها اكثر من ذلك لانه لا تريد احراج اخيها مع خطيبته انهت فطورها وهمت لذهاب الي العمل
انتي ياخره صبري اصحي يلاه علشان تفطري علشان تغوري ياختي طالما في عفاريت بتطلع عندك في الاوضه قالتها ماجده وهي تقف بجوار سرير اميره وتصيح پغضب لافاقتها وتهزها بقوي
قومي يابت انتي يلاه مش انتي فجاه عفاريتك طلعت علينا وعايزه امشي عايزه امشي وله كأن بيتكو في الشارع الي ورانه
خلاص ياماما براحه عليها هي خلاص عقلت واحنا يعني متعودين علي جنانها ده من زمان قالها امجد الذي كان يقف عند الباب وهو يحاول السيطره علي نوبه الضحك التي كان فيها بسبب طريقه والدته
نظر امجد لتلك الجميله التي تجلس علي السرير والتي دائما يقول عنها انها طفله وذات تصرفات مجنونه واذه لم تنفذ ما تريده تبداء بفعل اشياء مجنونه مثل امس امي بتحبك اوي خصوصه انها بتقولك كتك القرف
ردت عليه اميره وهي تتحاش النظر اليه اه بتحبني اوي ھموت من كتر الحب انهت جملتها وذهبت الي الحمام لاستحمام والاستعدا لرحيل
بعد انتهاء الفطور وانتهاء امجد من تجهيز حقيبته قال يلاه ياميرو
خدها ياخويا وقول لامها متجبهاش عندي تاني المجنونه دي
ذهبت اليها اميره واحتضنتها بشده وقبلته من خديها الاثنين وقالت بمشاكسه وبمرح تحاول ان تخبئ بهم حزنها اهون عليكي برضو ياغاليه ده انا حبيبتك برضو انا بس كل الحكايه كنت قاعده زهقانه قولت اعمل شويه صوت في البيت مش اكتر
ماشي ياميره لما اشوف اخرتها اول ما توصلي تطمنيني
يلاه توصلي بالسلامه
كان يجلس في مكتبه شارده يفكر في حياه التي يخططها والده دون الرجوع اليه كانه مازله الطفل ذو العشر سنوات يفكر كيف يتخلص من بنت عمه تلك المغروره المتكبره التي لا تشبه في اي شئ مطلق فاق من شروده علي صوت هاتفه وجده اخته تتصل ايه ياميرو عامله ايه مش هتيجي بقي
ردت عليه اميره بمرحها المعتاد قول بامانه وحشتك وله عايز تشتكي من الضيوف
لا ولله وحشتيني بقالك تلات شهور بحالهم تعالي بقي ياجزمه كتك القرف
جزت اميره علي اسنانها وزفرت بضيق من تلك الكلمه التي تسمعها كثيره ايه ياجدعان انا الجمله دي بسمعها كتير كده ليه انا غلطانه ان كلمتك انا في الطريق ياخويا سلام
ضحك عليه ادهم بشده فانه يحب ان يشاكسها سلام يامجنونه اغلق ادهم الخط ثم خرج من مكتبه وهو يشعر ان يومه ينقصه شئ مهم فهو لم يراه حوريته اليوم بسبب جامعتها التي ذهبت اليها مبكرا فقرر ان يذهب اليها الجامعه و يضرب بكل كلمات والده عرض الحائط ان لا يهتم بها اكثر من اللازم وان لا يوصلها الي جامعتها او يذهب اليها ودائما مايقول حضرتك مش عامل حساب لكلام الناس بسبب معملتك الغريبه لبنت الخدامه بصفتك ايه حضرتك توصلها الجامعه كل يوم وتجبها ايه سواق الهانم وصل امام باب الجامعه ووقف في انتظار خروجها لكن عند انتظار شاهد ما جعل الډماء تغلي في عروقه ويقبض علي يده بشده عندما وجد دينا....
وقفت نور تنظر اليه من بعيد وتسب دينا بسبب ذلك الموقف التي وضعتها في بسبب خجلها وانها لاتقدر ان تذهب اليه لتطلب الملازم تقدمت نور منه وقالت بتردد تميم ممكن لحظه
نظر اليها تميم باستغراب لانه لا يصدق نور الفتاه التي يتمنها ويحلم بها طوال حياته دون عن اي فتاه اخره في تلك الجامعه الذين يطلبو فقط نظره
من عيونه الزرقاء فهو شاب وسيم طويل القامه وجسم رياضي وشعر اسود شاب هو فارس احلام اي فتاه ماعده التي تقف امامه فهي رائيها انه شاب مغرور وليس من الشباب الذين يجذبو انتبهاه
فاق تميم من شروده علي صوتها ايه روحت فين خلاص لو وقت حضرتك غالي اوي كده عن اذنك وهمت بالرحيل لكنه اوقفها سريعه لالالا مش فاضي ايه بس اهدي شويه ده انا افضي نفسي مخصوص اتفضلي خير
ابدا كنت عايزه الملازم بتاعت الامتحانات
بس كده عايزه كام نسخه
اتنين
بس كده حاضر انتي تأمري بس ثم قام بفتح حقيبه الظهر الخاصه به واخرج نسختين من كل ملزمه فتميم يعمل باحدي المكتبات ويبيع تلك الملازم لطلاب ودائما ما ياتي الامتحان منها ثم قال اتفصلي احلي نسختين ليكي
نظرت اليه پغضب اتفضل الفلوس
لا انا كفايه عليه ان وقفت واتكلمت معاكي بس مش هاخد فلوس وقبل ما تعترضي انا مش
هاخد فلوس خلصت
اخذت منه نور الملازم وهي غاضبه من كلامه ثم شكرته وذهبت الي صديقتها التي تنتظرها امام الجامعه ولكنها وجدت ..
كانت تجلس شهد تشرب كوب من الشاي مع احدي صديقتها وقت استراحه العمل وفي تلك الاثناء وجدت هاتقها يرن برقم غريب استغربت بشده ولم ترد ولكن وجدت الرقم يعاود المحاوله مره اخره مما اشعل الفضول بداخلها لمعرفت هويه المتصل فاستجبت الي فضولها وردت وسمع ما جعل جسمها يتجمد في مكانه وسقط كوب الشاي من يديها وتوسع عينيها وتوقف ضربات قلبها
وصلت اميره وامجد الي منزل واستقبلهم الجميع بفرحه كبيره وجلسو حميع في الصالون وكان اميره تجلس بجانب والدتها التي ټحتضنها بشده وحشتيني اوي ياميرو كده يعني خالتك اهم مني علشان تقعدي عندها كل ده
ابدا ولله ياماما انتي كمان وحشتيني جدا واديني جيت اهو
ولله ياخالتي دي جننتنا خصوصه امبارح اقولهم قال جملته الاخير وهو ينظر الي اميره بمشاكسه وابتسامه ماكره بينما هي ترجو ان لا يحكي فهي ليس لديها مبرر تقولو لوالديها
صالح باستغراب وهو يعرف تصرفات ابنته المتهوره خير عملت ايه المجنونه دي
ابدا ياعمي امبارح كان راسها والف سيف انها تمشي بليل وكمان لوحدها
صلاح باندهاش تمشي ليه يعني من غير سبب كده
صالح پغضب من تصرفاتها وده ليه بقي انشاء الله من امته وانتي بتسافري لوحدك
وكمان بليل انتي اټجننتي
سمر في محاوله لتهدات الوضع براحه ياعمي هي اكيد متقصدش حاجه وكان وحشها البيت ما انت عارف اميره
اميره في محاول ايجاد مبرر لفعلتها يابابا انا فعلاه البيت كان وحشني مش اكتر
وقبل ان يرد والدها عليها قاطعته سعاد بقولها خلاص بقي سيبوها اطلعي ياحبيبتي يلاه ارتاحي في اوضتك عقبال ما اخوكي ما يجي
وبالفعل صعدت اميره وامجد كل منهم الي غرفته وبعد تبديل ملابسهم اراد امجد ان يذهب اليها لاعتذار علي ذلك الموقف الذي كانت فيه بسببه ولكن فضل ان يتصل بها مره اثنان ولكن هي تتاجهله وفي الثالثه ردت خير يامجد في حاجه
امجد بنبره اعتذار واسف مفيش انا كنت بس عايز اعتذر علي الي قولتو والموقف الي كنتي في بسببي انا اسف
حصل خير يامجد في حاجه تانيه
في ايه ياميره من امبارح بليل وانتي متغيره واسلوب كلامك معايه غريب هو انا زعلتك في حاجه من غير قصد
اغمضت اميره عينيها بالم ولم تجد ما تقولو هل تقول انها تتالم بسبب حبها له او انها تفعل ذلك وتعامله بتلك الطريقه لعلها تكره ام تخبره انها لا تريد شئ سوه ان ترتمي بين يديه وتبكي وتخبره كم هي تعشقه وتحبه ولكنها فاقت من افكارها وقالت بصوت مخټنق ابدا يامجد مفيش حاجه انت معملتش حاجه انا بس تعابنه من السفر وعايزه ارتاح سلام.
اغلقت الخط واغلقت الباب بالمفتاح حته لا يدخل عليها احدي وارتمت علي السرير تبكي بشده حته خفوت بينما امجد جلس علي السرير يفكر في سبب تغيرها بهذا الشكل ولكن ارهقه التفكير ونام
كانت دينا تقف في انتظار نور امام الجامعه وفي تلك الاثناء اقترب منها شاب متوسط الطول وسيم صاحب عيون خضراء وشعر بني وهو زميل دينا في الجامعه ونفس الكليه ومعجب بها بشده وبشخصيتها وينتظر حته يتخرج هذا العام ليتقدم لخطبتها وقال بمشاكسه الجميل واقف لوحده ليه كده ممكن انول الشرف ان اقف معاه نظرت اليه دينا بخجل شديد فهي ايضا معجبه به وتنتظر حته تنتهي هذي السنه لتكون معه لكن خۏفها الاول والاخير هو والده كلما تفكر كيف ستخبره عن الموضوع ټموت رعبه من تخيلها
متابعة القراءة