قصه مشوقه بقلم لبنى طارق
المحتويات
الحساب واتحركو بالعربيه يوصلو مريم وكارما و طلبو تاكسى عشان يرجعو يجيبو عربيتهم ويرحو شقة حسن
البنات طلعت الشقه فى بيت كارما وخدو شاور وغيرو ونايمين جمب بعض فى السرير
كارما انا مخنوقه قوى
يا مريم
مريم ان شاء الله ها تبقى كويسه بس ايه السبب ان جالها ڼزيف مره واحده كدا
كارما الدكتور بيقول شكلها عملت مجهود زياده عن اللزوم
كدا
كارما عملتى ايه مع حسن
مريم مش ها ارجع يا كارما وقصت لها كل ما حدث
كارما بس فعلا شكله بيحبك جدا وتعالى هنا قدامه 24ساعه وعايزا يتحكم فى مشاعره ازاى يعنى صحيح انا
معرفش عمق الحياه الزوجيه بس اظن انك كدا بتظلميه وانه فعلا ڠصب عنه
مريم يا كارما انا فعلا كل حاجه عندى ملخبطه وماكنتش مؤهلا لأى علاقه دلوقتى وهو فاهم دا ليه بيجبرنى على كدا
مريم جدا فوق ما تتخيلى وخصوصا بعد الفتره الا قضناه سوا بس خاېفه
كارما طيب هو جوزك ايه المانع يا مريم عيشى حياتك بقى
مريم انتى كمان ها تقولى زيه بقولكو خاېفه مش يمكن اتخن تانى ويرمينى وممكن بيعمل كدا عشان خاطر امه وابوه
كارما بصى يا مريم انتى حافظى على نفسك لنفسك مش عشانه ولا عشان غيره دى حاجه اما خۏفك الا ملوش اى لازمه دا كل الا حوالينا اكدو انه فعلا كان بيدور عليكى وهو ما يعرفش انك اتغيرتى كدا ولو هو عايز رضا ابوه وأمه وبيعمل المستحيل عشانهم دا دليل انه انسان نضيف وصادق فى مشاعره
مصطفى ها تفضل ساكت كتير
حسن كان نفسى ترجع معايا
مصطفى ها ترجع على فكره شكلها بتحبك
حسن لو بتحبنى كانت رجعت وقفلت كل الماضى انما دى بتتلكك عشان قربت منها الدنيا اتهدت انا جوزها ودا من حقى وكان ڠصب عنى
مصطفى قولتلك وفهمتك بالسياسه ومش ڠصب
مصطفى اهدى يا حسن
فاهمين وعارفين بس كنت رايح تصلح علاقتك بيها مش تنيلها أكتر جاتك نيله
حسن الا حصل بقى علقولى المنشقه ولسا ابويا وامى انا عارف لو روحت من غيرها مش ها يرضو يكلمونى بردو
مصطفى استنى افتح الباب دا أكيد حمزه
حسن ليك وحشه يا كوماندا
مصطفى داخل ھجم جاتك نيله طب سلم
حمزه سلامات يا كبير
مصطفى بعد ايه خلاص خرجتنى من المود وبيقولها بتريقه
حسن لا كله الا مودك يا بيضا
مصطفى لا والنعمه فصلتونى خلاص
أكرم اتفضل يا معتز نورتنى والله
معتز شكرا يا أكرم
أكرم نورا تعالى سلمى على معتز صاحبى
معتز ربنا يخليكى انا أسف انى جاى كدا من غير سابق انذار
أكرم عيب عليك دا بيتك ومفتوحلك فى أى وقت
نورا طبعا فى أى وقت تنورنا
معتز الف شكرا
أكرم مش سامع حس للعفاريت يعنى
نورا الحمد لله حماده ومحمود نايمين والهدوء مفيش بعد كدا
معتز ربنا يخليهلكم
نورا وأكرم أمين يارب
اكرم هنا فين
نورا جوا بتصلى
اكرم طيب شوفيها لو خلصت ناديها تيجى تسلم على معتز وعشان تنجزو وتغدونا
نورا حاضر وراحت لهنا تعالى كلمى اكرم
هنا مش هو معاه صاحبه
نورا ايوا عايزك تسلمى عليه ونحط الغدا
هنا من أمتى دا عمره جاب حد من صحابه هنا وكمان أخرج أسلم
نورا علمى علمك أظن الحوار فيه إنا ياله بقى خلصى
هنا السلام عليكم
معتز وأكرم وعليكم السلام
أكرم تعالى يا هنا أعرفك على معتز صاحبى الا حكتلك عليه كتير
هنا بخجل أهلا
معتز بأعجاب للبنت الرقيقه الهاديه فى كل حاجه حتى ملامحه هاديه أهلا بيكى يا أنسه هنا
هنا بعد اذنكم احط الغدا مع نورا ومشيت
اكرم من معتز هاااه ايه رايك مش عشان أختى بس مؤدبه وتعرف ربنا وبتتكسف من خيالها وعلى طول فى حالها
معتز ربنا يبارك لكم فيها واضح عليها بس ما اعتقدش انها ترضى بيا انا كبير قوى عليها يابنى فرق 13 سنه على ما أعتقد
اكرم هى تقرر لو انت فى قبول وموافق
معتز فى قبول وموافق بس بشرط من غير ضغط عليها
أكرم كدا انا ازعل دى أختى الا مليش غيرها
بعد ابويا وامى الله يرحمهم وعمرى ابدا ما أغصبها على حاجه وخصوصا لو جواز
معتز خلاص ربنا يقدم الا فيه الخير وها أستنى ردك وقامو يتغدو مع بعض واكرم تعمد كدا عشان يخلى اخته تاخد بالها منه
اكرم
ناولى معتز السلطه الا قدامك يا هنا
هنا حاضر وعنيهم تقابلت للحظات سريعه خلت معتز يعجب بيها أكتر
وخلصو أكل بعد طلبات أكرم الكتير من هنا والا أكد شكوك نورا وهنا
حمزه شكلكو لوحدكو هنا
مصطفى ايوا يعنى مراته ها تكون هنا واحنا بنعمل ايه يعنى بنرخم
حمزه يمكن منا عارف الرخامه فى طبعك
مصطفى تصدق مافى ارخم منك
حسن أشتغلو ياله
مصطفى عامل ايه مع المزه
حمزه عامل كتير يابنى ايه دا رقيقه زياده عن اللزوم انا خاېف فى يوم أعلى صوتى يجرالها حاجه
حسن يا راجل
مصطفى اه وربنا يابنى انت مشوفتش الا انا شوفته
حسن دا انا فاتنى كتير
حمزه تلمو نفسكو إلا ندوش حبيبة قلبى
حسن على طول كدا
حمزه احنا فى عصر السرعه يابنى لسا ها نضيع وقت
مصطفى ناس سريعه مش زينا
حمزه الله أكبر ما صدقت احس إنى أحب واتحب بجد
وبدئو يتكلمو بجديه فى كل حاجه تخصهم
مصطفى ما تسمعنا حاجه يا حسن
حسن مليش مزاج
حمزه كنت غنى لها وهى تدوب دوب
حسن لا منا سايب دا أخر كارت قوم يا مصطفى أعمل لنا حاجه نشربها
مصطفى ما تقوم أنت والا هوووو انا واقف على رجلى من الصبح
حسن كله يهون من نظرة عين
حمزه ولمسة ايد
مصطفى ها تطفحو ايه
حمزه وحسن نسكافيه
مصطفى كلاب وسابهم ودخل المطبخ
حمزه روق يا عم بكرا تروق وتحلى
حسن على رأيك
حمزه ها تعمل ايه بكرا
حسن ها أسافر البلد ها أحاول أصالح ابويا وامى لو فضلو كدا ها أرجع الجيش الاجازه ملهاش لازمه
حمزه عمتا بلغنى عشان لو رجعت ها ارجع معاك وان شاء الله الامور تهدى
مصطفى ارجع معاكو راجعين فين انت وهو
حمزه امال ايه ارجع معاكو ممكن نرجع الجيش قبل ما الاجازه تخلص
مصطفى اشمعنا يعنى اه أكيد اقتراح حسن
حسن بالظبط كدا ها اقعد لمين لما اسافر الاول وبعدان اقرر
حمزه هات يا سيدى خلينا نعمل دماغ
حسن جاى فى وقته
مصطفى عدو الجمايل بقولكو ايه انا بجمع معلومات عن زفت الطين هشام بدوى وعرفت انه له يد فى
حمزه ابن ال نهايته ت قوى بس على فكره احنا كدا ممكن نتعامل جوا ليبيا نفسها
مصطفى على فكره انا حاسس ان شريف دا مش مجرد واد عادى بيساعدنا احساسى بيقولى مخابرات وحاجه كبيره كمان
حسن نفس احساسى عامل زى الذيبق بيختفى وبيظهر فجأه وماتجبش قراره ابن اللذينه
حمزه المخابرات بالذات بير كبير ما تجبش أخره واساسا كل شغلنا لازم المخابرات تبقى مشاركه فيه القيادات الكبيره بس هى الا بتبقى عل علم بدا
حسن فعلا ياله ربنا يسترها ويسهلها انا أصلا مش مطمن للطالعه الا جايه القياده أخر مره قالتلى الموضوع كبير قوى شبيه بالحړب بالظبط وفيه اطراف خارجيه كبيره كمان
مصطفى على البركه اهم حاجه نكون مستعدين
حمزه انا عن نفسى مستعد
حسن انا بقى أكتر واحد مستعد وماعنديش مانع لأى حاجه تحصلى أهم حاجه نكون قداها فعلا
مصطفى خير ان شاء الله ياله الوقت سارقنا وانا عايز اريح
حسن باتو معايا
حمزه قوم هاتلى بنطلوم انام فيه
مصطفى يخربيتك طب سيبه يتحايل شويه
حمزه وليه نوجع قلبنا أقفل الباب يابنى دا ها
تبقى سهره تجنن وربنا
مصطفى لا كدا فيها قهوه وقامو غيرو وقعدو براحتهم وقعدو للصبح فى هزار وضحك ويفتكرو فى ذكراياتهم القديمه الا جمعتهم ببعض
معتز اول ما دخل من الباب سالى يا سالى يا أهل الدار
سالى يا هلا وغلا على الناس العزاز والله
معتز هلا على جلبك خيتى وين رجال الدار
سالى والله مافى غير خيتك
معتز أمنوره يا جميلة الدار ورايح على الاوضه
سالى خد هنا ايه الكروتا دى ايه الا باسطك كدا فرحنى معاك
معتز مش لما انا أفرح الاول ويجيلى الرد الاكيد
سالى بغمزه حلوه
معتز الجمال جمال الروح والادب والأخلاق يابنتى
سالى طيب يا عم الشيخ أسيبك انا بقى
معتز خدى هنا مش ها أكسفك وأحكيلك
سالى أحبك انا كدا يا موعا
معتز عارف عارف تموتى فى الأخبار انتى وقص عليها كل ما حدث
سالى اه وانت بقى مستنى البنيه ترد
معتز الصراحه اه عجبتنى وارتحتالها جدا
سالى معتز ربنا يسعدك ياخويا وهى توافق انا اول مره أشوفك مبسوط كدا
معتز يارب كان نفسى أمى تبقى معانا
سالى هى معانا وحوالينا فى كل وقت عمرى ما حسيت انها مش موجوده
معتز بابا قايم بالدورين على
أكمل وجه والله صعبان عليا كان بيحبها قوى ياله اسيبك انا بقى
يزيد يا أحمد روح لعيالك بقى انت تعبت انهارده معايا
أحمد خدنى جمبك واسكت انا كلمت سالى وقولتلها انى ها ابات معاك ومش ها أمشى غير لما أطمن على داليا
يزيد ربنا يخليك يا أحمد طول عمرى بقول عليك جدع
أحمد ربنا يديم المحبه بينا على طول
يزيد يارب
مر الليل سريعا وبدء يوم جديد بشمس مشرقه
مريم فوقى بقى يابنتى
كارما انتى
صاحيه من أمتى
مريم بقالى نص ساعه وخدت شاور ولبست وجهزت الفطار كمان
كارما
ايه النشاط والحيويه دى كلها دا حسن غيرك خالص طب كملى الاسبوع
مريم الصراحه اه بيصحو بدرى قوى ولازم يعمل تمارينه ويفطر وحاجه كدا كلها نشاط فعلا قومى بقى
كارما مسكت تليفونها عشان تكلم بابها
مريم ها تكلمى مين لو عمو يزيد انا كلمته وقالى ان طنط داليا الحمد لله نقلوها اوضه عاديه وبقت زى الفل
كارما بجد يا مريم طب ياله عايزا اروح أشوفها
مريم اهدى بس انا محتاجه عربيتى انا لازم اروح موقع الشغل والمكتب بدالك وكمام البيوتى سنتر يعنى ها الف لان البشمهندس أحمد بايت مع والدك
كارما ايه رايك أكلم مصطفى اكيد هو الا خد العربيه ونعدى ناخدها منه
مريم ياريت
كارما بتتصل على مصطفى
مصطفى خارج من الحمام وحسن وحمزه بيجهزو فطار
حسن تليفونك يا بنى بيرن
مصطفى مسك تليفونه واول ما شاف أسمها بيفرك فى عينه وفتح بسرعه صباح الجمال
كارما بخجل صباح النور انا اسفه انى بتصل بدرى كدا
مصطفى لا ابد انتى فى اى وقت اتصلى وكمان انا بصحى بدرى عادى يعنى
كارما هى عربيه مريم فين
مصطفى راكنها تحت شقتهم والمفتاح معايا
كارما طيب ممكن تيجى تجبهلنا
مصطفى انا عند حسن عدى عليا وانا ها انزل لكم تمام
كارما تمام ربعايه كدا وابقى عندك
مصطفى ها تنورى حياتى كلها مستنيكى
كارما خلاص يا عم سلام وقفلت قبل ما يرد
مصطفى وربنا مجنونه انا لو بشتمها مش ها تعمل كدا
حسن هما ها ياخدو العربيه من هنا
مصطفى اه
اوعى كدا خلينى البس عشان انزل لهم
حسن لا
متابعة القراءة