رواية كاملة بقلم إيمي

موقع أيام نيوز

قصة شيقة للكاتبة إيمي الجزء الاول 
الحلقه الاولى
بصت فريده من شباك الطياره والدموع ماليه عينيها و مش راضيه تنزل عشان هي قررت مش هتعيط تاني ابدا مهما حصل وافتكرت آخر مره عيطت كان يوم مۏت مامتها في المستشفى وازاي هي وباباها حضنوا بعض جامد و فات سنتين على مۏت مامتها و وانهارده هي راجعه مصر بعد عشر سنين عاشتهم مع باباها ومامتها في المانيا و دلوقتي راجعه تعيش مع عمتها سلوى بعد مۏت باباها في حاډثه من اسبوع وافتكرت كل اللي حصل

كانت قاعده بتذاكر عشان هتقدم في الجامعه ورن جرس التليفون وجالها خبر وصول باباها للمستشفى بعد ما عمل حاډثه وجريت بسرعه ركبت تاكسي وراحت المستشفى وقالولها الخبر ان باباها ماټ ماټ من غير ما تودعه ماټ آخر حد ليها في الدنيا ولقيت محامي باباها بيطبطب عليها وبيحاول يسكتها وهي مش مستوعبه اللي بيحصل ولأنها لسه عندها 16 سنه المحامي بلغها انها لازم ترجع تعيش في مصر وانه بعت ايميل لابن عمتها آدم وهو رحب بانها تيجي تعيش معاه هو ووالدته في مصر وهيستناها في المطار بعد اسبوع من دلوقتي وهيبعت التذكره على مكتبه 
فات الاسبوع ده عليها كأنه سنه وفضلت عند المحامي في بيته مع مراته واولاده لغاية يوم السفر وصلها لغاية المطار وقالها انه هيصفي اعمال باباها وهيبعت كل التفاصيل لابن عمتها على الايميل بتاعه وركبت فريده الطياره وبصت آخر بظره على المانيا بلد مامتها اللي قضت فيها احلى ايام حياتها وهي مش فاكره عمتها ولا ابن عمتها آدم خالص بس باباها كان دايما يتكلم عن اخته الكبيره سلوى بحب وحنان وكان دايما يقولها لازم في يوم هنرجع مصر بلدنا بس للأسف رجعت لوحدها 
المضيفه طلبت من الركاب ربط حزام الامان عشان الطياره هتنزل مطار القاهره وحست فريده ان قلبها بيدق من الخۏف ومش عارفه ايه اللي هيحصلها في مصر و عمتها هتعاملها ازاي و نزلت فريده من الطياره و خلصت اجراءتها بسرعه عشان معاها جواز سفر الماني وراحت تستنى شنطتها وكان شكلها ملفت عشان كانت طويله وبشرتها بيضا وعينيها عسلي فاتح وشعرها بني وطويل وناعم وكانت عاملاه ضفيره عالجنب ولابسه جينز ازرق وتيشيرت ابيض واخدت شنطتها وخرجت من البوابه ووقفت تستنى عمتها عشان تاخدها
وكانت عينيها بتدور في كل الاتجاهات على عمتها وفجأه سمعت صوت قوي بيقول من وراها 
الصوتانتي فريده كامل
بصت فريده ومعرفتش ترد من كتر خۏفها
الحلقه الثانيه
الشاب انتي بتتكلمي عربي
فريده هزت راسها
الشابانا آدم ابن عمتك انا هوصلك الفيلا عشان ماما مستنياكي
وخد منها الشنطه ومشي ادامها وهي مشيت وراه او جريت بمعنى اصح عشان هو كان خطوته واسعه وسريعه وكأنه في مهمه وعايز يخلصها بسرعه وخرجوا من المطار و فتحلها باب عربيه مرسيدس فخمه جدا وبعد ما قعدت حط الشنطه ورا و ركب وابتدى يسوق
وكانت فريده لازقه في الباب ومش عارفه تقول ايه فقررت تسكت خالص 
آدم عايز اقولك ان والدتي مريضه جدا و المړض زاد عليها بعد خبر ۏفاة والدك الله يرحمه وهي مستنياكي وكان نفسها تيجي تستناكي بس مقدرتش والدكتور طلب اننا نعاملها معامله خاصه و منعرضهاش أي ضغط خالص عشان قلبها تعبان 
فريده بصتله بعينيها الواسعه وفضلت ساكتها
بصلها آدم كأنها مش طبيعيه انتي سامعاني
هزت راسها تاني
آدم طيب كويس انت هتروحي البيت تقعدي شويه مع ماما و تشوفي اوضتك وعايزك تنامي بدري عشان ان شاء الله بكره هقدملك اوراقك في الجامعه الألمانيه عشان تكملي دراستك 
فضلت فريده ساكته لغاية ما العربيه دخلت من بوابه سودا عاليه لفيلا كبيره و واسعه جدا وفيها جنينه واسعه مليانه اشجار وورود وفيها حمام سباحه كبير جدا و جواها جراش واسع فيه كذا عربيه ووقفت العربيه ادام باب الفيلا و نزل آدم فتح ل فريده باب العربيه واول ما وقفوا
ادام الباب اتفتح وظهرت شغاله فلبينيه طلب منها آدم تجيب الشنطه من العربيه وبعد كده بص ل فريده 
آدم اتفضلي ماما مستنياكي
دخلت فريده ورا آدم ولقيت الفيلا من جوه فخمه وكلها تحف وفيها نافوره جميله في النص ولقيت من بعيد واحده 
سلوى فريده حبيبتي حمدلله على السلامه
بصت فريده ومدت ايديها تسلم عليها
سلوى انا عمتك يا حبيبتي
فريده بصوت هادي بيترعشازي حضرتك
آدم بسخريه انتي بتتكلمي بجد 
سلوي آدم براحه عليها ده لسه مصدومه
آدم انا وصلتهالك وعن اذنك بقى انا اتأخرت عالشغل
ومشي آدم وساب فريده مع سلوى اللي قربت من فريده وخدتها فحضنها وحست فريده 
بالأمان تاني وراحت حضنت عمتها
سلوى عيطي يا حبيبتي عيطي
و زي ما تكون فريده كانت مستنيه الأذن انها ټعيط فابتدت دموعها تنزل 
بعد ساعه كانت فريده قاعده في الانتريه على كنبه وعمتها حاضناها وطلبتلها كاكاو سخن عشان تهدى وفضلت معاها لغاية ما خلصت الكاكاو وخدتها توريها اوضتها طلعوا سوا الدور الاول وفتحت عمتها باب لاوضه واسعه لونها بينك كلها وفيها دولاب كبير وتسريحه كبيره 
سلوى انا اشترتلك الحاجات اللي ممكن تحتاجيها
وفتحت سلوى الدولاب وكمان اشترتلك شوية هدوم مؤقتا لغاية ما ننزل سوا نشتري حاجات على ذوقك
فريده متشكره بس ده كتير اوي
سلوى مش كتير على بنت اغلى و احن انسان في حياتي الله يرحمك يا كامل
فريده كان بيحبك اوي
سلوى انا عارفه يا حبيبتي هسيبك بقى ترتاحي وهخليهم يطلعولك العشا هنا وبعدين نامي عشان بكره ورانا حاجات كتير نعملها سوا
فريده حاضر
سلوى اسيبك بقى لو احتجتي اي حاجه انا اوضتي جنب اوضتك
فريده حاضر
و خرجت سلوى وسابت فريده لوحدها قعدت فريده على السرير وهي مش عارفه تعمل ايه فقررت تدخل تاخد شاور عشان تنام 
الحلقه الثالثه
صحيت فريده من النوم وبصت حواليها وهي مستغربه وبعدين افتكرت انها رجعت مصر وموجوده عند عمتها سلوى وقامت من السرير وراحت تبص من البلكونه ولقيت اشجار ياسمين تحت بلكونتها وريحتها جميله اوي
وسمعت صوت حد في البيسين بصت لقيت آدم بيعوم بسرعه ومن غير ما يشوفها دخلت عشان تلبس وتنزل عند عمتها ووقفت ادام الدولاب محتاره تلبس ايه واخيرا اختارت فستان جينز قصير نص كوم ولبست شوز ابيض ونزلت لقيت عمتها قاعده على السفره لوحدها مستنياها
سلوى صباح الخير يا حبيبتي نمتي كويس
فريده بصوت رقيقصباح الخير الحمد لله نمت كويس
سلوى انا مرضتش افطر من غيرك انت و آدم اصله بيحب يعوم شويه قبل ما يروح الشركه
فريده هو كان قالي انه هيقدملي في
الجامعه الالمانيه
سلوى ايوه يا حبيبتي بعد الفطار هتروحوا علطول
دخل آدم عليهم وباس مامته في خدها وقال
آدم صباح الخير يا ماما صباح الخير يا فريده 
سلوى صباح الخير يا حبيبي
فريده صباح الخير
آدم هنروح نقدم اوراقك في الجامعه
فريده هزت راسها
آدم هتختاري كلية ايه 
فريده ادارة اعمال
آدم اشمعنى ادارة اعمال
فريده كان بابا عايزني ادرس كده
آدم طيب يلا نفطر عشان نروح
بعد الفطار سلمت فريده على عمتها وركبت مع آدم العربيه وكان لابس بنطالون جينز وقميص ابيض نص كوم وفضلت فريده ساكته طول الطريق و آدم كان بيتكلم في الموبايل مع سكرتيرته فالشغل لغاية ما وصلوا للجامعه ودخلوا وقدمت فريده اوراقها وكتبت استمارة كلية ادارة الاعمال والموظفه قالت ان التنسيق هيظهر كمان اسبوع 
آدم وصل فريده البيت وراح شغله وفضلت فريده طول اليوم مع عمتها في الجنينه يتكلموا عن مصر والاماكن اللي لازم فريده تزورها و الحاجات اللي هينزلوا يشتروها عشان الجامعه وفي وقت الغدا اتصل آدم اعتذر لمامته انه مش هيقدر يجي يتغدى معاهم 
سلوى تعرفي يا فريده آدم بيشتغل في شركة باباه من ساعة ما كان طالب في الجامعه ومن يوم باباه ما اتوفى وهو كل وقته للشغل تخيلي شاب عمره 29 سنه كل وقته مشغول ومش بيرتاح ابدا 
فريده شكله بيحب شغله
سلوى اوي اوي بيفكرني بباباكي الله يرحمه
فريده فعلا
سلوى تعرفي لما كان عندك ست سنين قبل ما تسافري المانيا مع باباكي كان آدم عمره 19 سنه يوميها لقيته زعلان اوي بقوله مالك
قالي
خالي و فريده هيوحشوني اوي 
فريده انا مش فاكره خالص اننا كنا في مصر زمان
سلوى انتي كنتي صغيره ساعتها
فريده بصت لعمتها بحب وقالتانا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
سلوى وهي بتضحكالحمد لله ان ربنا طول في عمري عشان آخد بالي منك ومن آدم 
فريده قامت وحضنت عمتها جامد وفضلوا سهرانين والساعه 9 سلوى قالت
سلوى فريده انا هقوم عشان معاد نومي جه خليكي براحتك
فريده لا انا هطلع انام
سلوى تنامي ايه ده انتي لسه شباب روحي انزلي البيسن او اتفرجي عالتليفزيون
فريده طيب انا هنزل البيسين شويه
سلوى هتلاقي كذا مايوه في الدولاب بس يا رب زوقي يعجبك
آدم فين ماما
فريده طلعت تنام
آدم انتي لازم تنامي بدري عشان الدراسه قربت
فريده ادايقت انه بيعاملها على انها طفله فبصتله وسكتت
آدم يلا اطلعي اوضتك تصبحي على خير
وسابها آدم لوحدها ودخل اوضة المكتب بتاعته عشان يكمل شغل وهي طلع
اوضتها خدت شاور و نامت نوم عميق 
الحلقه الرابعه
الايام اللي بعد كده قضتها فريده مع عمتها يشتروا حاجات جديده ل فريده قبل بداية السنه الدراسيه وكانت فريده فرحانه اوي وخصوصا انها بقت متعلقه بعمتها كأنها مامتها بالضبط وكانت اغلب اليوم بيقضوه سوا أما آدم كان بيجي البيت قليل اوي عشان مشغول جدا بس كانت فريده ساعات تلاقيه بيعوم في البيسين بالليل او الصبح بدري و و قبل الدراسه بيوم جت الشغاله تقول ل فريده ان آدم عايزها في مكتبه
خبطت فريده على باب المكتب وفتحت الباب
آدم تعالي اقعدي يا فريده 
فريده نعم
آدم افتحي العلبه اللي ادامك ده
فتجت فريده العلبه لقيت لاب توب لونه فوشيا فبصت ل آدم باستغراب
آدم انا جبتهولك عشان اكيد هتحتاجيه في دراستك
فريده متشكره اوي
آدم اهم حاجه عايزه تكوني متفوقه في دراستك
فريده ان شاء الله
آدم تقدري تروحي اوضتك عشان بكره السواق هيوصلك الجامعه الصبح
فريده عن اذنك
آدم من غير ما يبصلها كان بيشتغل عاللاب توب بتاعهاتفضلي
طلعت فريده اوضتها وهي مش عارفه تفهم آدم هو طيب ولا قاسې وليه بيعمل معاها كل ده عشان بنت خاله
واسئله كتير بتدور جوه فريده مش عارفه تلاقيلها اجابه ونامت فريده وهي لسه بتفكر في آدم 
الصبح صحيت فريده بدري ولبست جينز ازرق وعليه بلوزه صفرا وكوتشي ابيض وعملت شعرها ضفيره لورا وحطت ميك اب خفيف
و نزلت لقيت عمتها و آدم مستنينها على الفطار
سلوى صباح الخير يا حبيبتي ها مستعده للدراسه
فريده ان شاء الله
آدم خلي بالك من نفسك السواق مستنيكي فالعربيه وهيستناكي لما تخلصي
فريده بصتله وقالتحاضر
وبعد الفطار قام آدم و فريده وخرجوا من باب
 

تم نسخ الرابط