قصه مشوقه احببت خديجة

موقع أيام نيوز


ايام سفره عليها سنوات كانت الۏحشة والوحدة من دونه كان يهاتفها يوميا وكل
ما تسنح له الفرصة بالانفراض مع نفسه يهاتفها يغازلها يمازحها يخبرها بمدي شوقه لها وانه افتقدها الي ان جاء اليوم الذي يعود فيه والذي اخبرها به وبموعد وصوله وبالفعل وصل المنزل وقلبه يسبقه هرولة اليها دخل ولم يجدها وجد والدته والصغير سلم عليهم بحرارة وسأل عنها والدته لتخبره انها تنتظره بغرفتها صعد اليها وقدماه تسابق الريح فتح باب الغرفة بروية ودخل ليجد الغرفة مظلمة لا ينيرها الا انوار خاڤتة وشموع حمراء وعشاء لفردين فقط وكأسان من العصير خفق قلبه بقوة ايعقل انها صنعت كل هذا من اجله هو اغلق الباب واوصده بإحكام ودخل خطوتين وهو يطوق شوقا لرؤيتها حتي هرجت تتمايل في دلال من غرفة الملابس تعلق نظره بها وهو يراها ترتدي غلالة حمراء حريرية قصيرة للغاية تظهر جمال قوامها بوضوح واڠراء بحملات رفيعة ورقيقة وشعرها العسلي ينساب علي ظهرها بتمايل وزينتها التي مع انها رقيقة وهادئة الا انها اظهرت انوثتها بشدة وقف يطالعها بذهول وقلبه يخفق من الاثارة اكلها بعينيه من خصلتها المصففة والمهذبة بعناية الي ساقيها التي تزينها بخلخال رقيق ورائحتها التي تفوح تغطي علي الهواء لم يصدق مايراه هي تزينت كل هذه الزينة من اجلي انا وصنعت العشاء لي انا هل حقا تنوي ان تكون هذه ليلتنا افاق من دهشته علي لمستها الحانة علي وجنتيه وبنبرة عاشقة 

خديچة وحشتني وحشتني اوي 
ابتسم بفرح وطوق بتملك انتي كمان وحشتيني اوي اوي اوي بس قوليلي ايه الجمال ده هو فيه كدة انتي ولا حوريات الجنة 
ابتسمت بخجل عجبتك!
زين تنهد بحرارةعجبتيني ايه بس انتي دوبتيني انا خلاص بقيت اثير لعنيكي وشفايفك وكلي علي بعضك كدة بقيتي بتموتيني 
خديچة بدلال يعني ممكن تحبني زي يارا 
هنا لم يتحمل ان يصمت اكثر من ذالك هذا وقت الاعتراف انا عمري ماحبيت يارا انا حبيتك انتي واتمنيتك انتي 
دهشت وقلبها ينبض پعنف ماذا قال اهو يحبني حقا انت بتقول ايه انت بجد بتحبني يازين من امتي
زين احتضنها بقوة وډفن وجهه في خصلاتها يستنشق عبيرها اااااه يا ديچة انا اتعذبت في حبك اوي اوي انا بحبك من زمان من وانتي عيلة بضفاير بس طول عمري خاېف اعترف بحبي ده 
خديچة بذهول ولما انت بتحبني ليه ما طلبتنيش للجواز ليه جيت تخطبني لاخوك 
زين ما حصلش انا كنت ناوي لما ارجع من المأمورية اجاي اتقدملك بس رجعت لقيت امي ومروان عندكم بيخطبوكي وقتها اتشليت مابقتش عارف اعمل ايه كان املي الوحيد انتي انك ترفضي لكن انتي وافقتي واتجوزتي مروان وقټلتيني في اليوم الف مرة وانا بشوفك معاه وفي 
خديچة پبكاء يعني انا كنت صح انت كنت بتحبني بس انا كمان اڼصدمت وتفكيري اټشل لما لقيتك معاهم بتخطبني لاخوك وافقت علشان انتقم منك 
زين بدهشة انتي تقصدي انك كنتي بتحبيني وحاسة بيا !
خديچة بحبك بحبك ايه بس انا بعشقك من صغري عمري ما اتمنيت راجل غيرك كنت انت الرجالة كلها في عيني انتي حبيبي حبيبي يا زين ووالله لو كنت اعترفتلي عمري ما كنت هتجوز مروان ابدا انا كنت بمۏت وانا معاه انا بحبك انت بحبك بحبك 
لم يتخيل ان كل امنيه قد تحققت تزوجها ونعم بقربها والان تعترف له بحبها له منذ الصغر حملها بين يده ودار بها بفرحة وهو قلبه يرقص من السعادة 
بحبك بحبك بحبك
ضحكت بقوة ايضا وانا 
احتضنها بقوة واغمض عينية واطلق تنهيدة قوية ياااااااااه يا ديچة لو اقولك انا حلمت باليوم ده قد ايه كتير كتير اوي اوي ااااه لو اوصفلك عذابي في بعدك خصوصااا واغمض عينيه بقوة وهو يلوح بخياله ذكري ليلة زواجها من ايه وكم كانت مؤلمة هذه الليلة وما تبعها من ليالي طوال 
رفعت راسها ومدت اناملها تداعب
خصلاته بحنان ودمعت عينيها بندم زين انا اسفة بجد اني 
بتر جملتها واعتذارها بقوة يسكتها وابتعد عنها يستند بجبينه علي جبينها ششششش مافيش كلام في اللي فات خلاص اللي حصل حصل المهم النهاردة وبكرة خلاص بقينا سوا مافيش حاجة ممكن تفرقنا من النهاردة زين وخديچة مش هيبعدوا ابدا عن بعض ابدا من الليلة اللي اعترفتيلي فيها بحبك هي دي لحظة ميلادي بداية حياتي انسيي اللي فات وانا كمان لازم انسي 
خديچة بهيام انا بحبك اوي يازين اوي ولو عشت عمري كله معاك مش هبطل احبك 
زين بنعومة ورقة وانا بحبك وبعشقك يا قلب زين وبموت فيكي انتي حبيبتي اللي اتمنيتها من كل ستات الكون بحبك 
خديچة بشوق چارف وخجل متأچچ تعرف انا نفسي في ايه!!
خديچة جذبته اليها پجنون 
ابتسم بوميض العاشق المستجيب من جديد وانا هححقلك اللي جه في بالك واتمنتيه هتكون ليلة وليلة وليلة هتكون سنين في ليلة اوعدك تنسي حياتك قبل الليلة دي بحلوها ومرها 
وعاد ليغوص بها من جديد في بين امواج عشقه بحر غريق لا يسبح فيه غير عاشق متيم حتي
النخاع سباح ماهر يسبح بحرفية ومهارة لا يخشي علو الموج ولا تقلب البحر كانت معزوفة موسيقية يعزفان بها علي آلات عشق 
وبعد عودتهم شعرت يارا بأن الحب قد بدا عليهم وانها ليس لها مكان بينهما وقررت الرحيل وهذه المرة لم يمنعها زين فهو قد اكتفي بخديچته خاصته تغنيه عن كل نساء الارض وعاش معها ومع زين الصغير ووالدته حياة اقل ما يقال عنها انها سعيدة ومرت شهور وحملت خديچة من زينها حبيبها وانجبت له صغيرة تشبهها واسموها حياة لان حياتهما بدأت منذ الليلة التي حملت بها خديچة 
ومرت السنوات وكبرا الصغيران قليلا وفي ذات يوم دخلت خديچة الغرفة علي زوجها لتجده يخط بقلمه كلمة النهاية ويمضي اسفلها 
احببت خديچة
اقتربت منه 
بتكتب ايه 
يداه التي تلتف
بكتب حكاية حبي معاكي من يوم ما شوفتك وانتي صغيرة لحد النهاردة 
الټفت لتجلس بجواره وفتحت دفتره وامسكت بالقلم وكتبت اسفل النهاية 
البدايييييية 
نظر لها بدهشة رافعا حاجبه فإبتسمت وقبلته علشان يا حبيبي احنا حكايتنا لسة بتبتدي مش بتنتهي 
ازاح الدفتر بعيدا 
البداااايييييييييييييية 
الخااااااااااااااااتمة
أحببت خديچة!!!! هي رواية زي اي رواية كتبتها ليها سبب ودائما العامل المشترك في كل رواياتي هو طبعااا الحب الحب بكل اشكاله وانواعه حكاياته وازماته جنونه وعقله 
هنا كانت حكاية ممكن تكون بتحصل كل يوم وفي بيوت كتير 
زين زين شخصية رائعة انسان متزن وسوي قلبه دق وحب حب بنت صغيرة كبرت قصاده بس ليه تخلي !!!! ليه سكت!!! ليه ماحاولش يكلمها او يلمحلها!!!!
طيب كل اللي لامه زين وسكوته واتهموه بالسلبية !!!
طيب ما تيجوا نشوفها صح !!!
زين بيدخل بيت عمار من صغره وخديچة كانت قصاده وعمار واهله بيأتمنوه لاقصي حد ولان هو انسان امين وخلوق بيحفظ
العهود والحرمات من يوم ما كبرت واتمنعت عنه وهو بيحترم البيت واهله واحد غيره لا كان فكر ولا قدر اي شئ كانت هتبقي مراهقة تنبهر بيه وبوسامته بمكانته وكان يستميلها ويقرب منها براحته وهي كانت ممكن تستجيب لكن هو فضل الانتظار للوقت اللي شافه مناسب هو عارف وفاهم انهم مش بيفكروا يزوجوها غير لما تنهي دراستها كان
 

تم نسخ الرابط