صغيرة ولكن بقلم الهام رفعت
المحتويات
فرح الجميع لهذا الخبر وتجهزوا جميعا لتناول العشاء اضطرت سلمي لإرتداء ملابس نور فكانت تشبه الأطفال قليلا سخروا منها ولكنها لم تبالي بهم دلفوا للخارج وجدوا زين بانتظارهم نظروا اليه باعجاب شديد بينما هي أسرعت اليه وأحتضنته قائله بهمس
بحبك
ازدادت أبتسامته اتساعا وأخذهم جميعا الي المطعم الخاص بالفندق جلسوا علي الطاوله التي حجزها لهم واردف بابتسامه
سلمي سي فود
وافقها الجميع الراي وطلب لهم ماكولات متنوعه من السمك
ساره بتنهيده الحمد لله الموضوع عدي علي خير
ملك بضيق البت مروه دي ډمها تقيل وعلي طول تغير من نور
نور بتأفف متفكرونيش بيها
زين خلاص الموضوع عدي علي خير
نور باعجاب بصراحه معتز ده طلع gentel man قوي
سوء ظنها وما فعلته يوما معه
سردت لأخيها ما سمعته فأعتلي وجهه الڠضب والأنزعاج فقد حذره من قبل ولكنه لم يبالي قرر الٹأر لأخته وجدها تبكي بشده تنهد بضيق قائلا
خلاص يا ثريا أنا هعرف أخد حقك
تعالت شهقاتها الي ما وصلت اليه بعد هذا العمر وتشتت لم أسرتها وأيضا بعده عنها فهي ما زالت تحبه
متعيطيش ميستاهلش دمعه واحده منك
أنفجرت أكثر باكيه وقام بتهديئها ولا جدوي وعدها بالأنتقام وأن لا تخشي مما هو آتي فهي أخته ولن يتركها اقنعها بالولوج لغرفتها ترتاح قليلا أومأت برأسها ومسحت عبراتها وتنهدت بحسره ذاهبه معه
أخبرته الخادمه ان والدته ليست بالمنزل ولا تعرف وجهتها اتصل بها ولكن هاتفها مغلق هاتف أخته ولكنها لا تعلم شيئا فأردف بحيره
ميرا پصدمه
بتقول ايه خليك عندك أنا جايه وهشوف الموضوع
أغلقت هاتفها وأخذت تزفر في ضيق فهل علمت والدتها بشئ تمنت ان يكون الموضوع غير ذلك فوالدها وعدها بإنهاء تلك المسأله واردفت في نفسها
طيب هتكون عرفت أزاي
تحدث مع والده بشأن بقائهم يومين إضافيين فتفهم والده ما حدث وأنه سيجد البديل مكانه في المكتب حين عودته اغلق هاتفه فوجد ابنته قبالته تقول
أجابها بابتسامه مجهده
مساء الخير يا مريم اقعدي يا حبيبتي
جلست امامه قائله بتعجب
أنت كويس يا بابا فيه حاجه
تنهد بقوه قائلا
عمتك هتقعد معانا هنا
أردفت باستغراب فيه حاجه حصلت
فاضل بنفاذ صبر
بعدين يا مريم المهم عايز أقولك زين كلمني وهيقعد فى شرم يومين
فاضل يإيجاز أيوه وهتمسكي مكانه في الشركه
أومأت برأسها قائله
حاضر يا بابا اللي تشوفه
فاضل بابتسامه يلا غيري هدومك علشان تاكلي
مريم
حاضر
بعد الإنتهاء من طعامهم قرروا الذهاب للشاطئ قليلا مما اسعد الجميع ما ان وصلوا هم بخلع ثيابه فنظرت له الفتيات باعجاب شديد وأخذوا يتهامسون عليه مما ازعجها بشده قامت بالأقتراب منه وامسكت يده بتملك قائله بدلع
علمني العوم
ضحك عليها وأمسك يدها قائلا يلا
ذهبت معه وسط نظرات الفتيات الحاقده والحاسده عليها لم تبالي بهم فهي تسعد بقربه منها
وقفت سلمي قباله البحر رافعه يديها تستقبل هواءه المنعش اغمضت عينيها وأبتسمت بشده ظل ينطر اليها وهي بهذا الوضع فاقترب منها قائلا
الجو حلو صح
أنتبهت لوجوده معها بنفس المكان فتابع بعبث
شكلك بتحبي البحر زيي
تنحنحت بخفوت وابتسمت قائله
في حد ما بيحبش البحر حتي في اسكندريه هو مكاني المفضل
معتز بابتسامه جذابه
أنا كمان بحب البحر قوي
اومأت براسها واردفت بابتسامه خجله
متشكره علي اللي عملته مع نور
معتز عادي دا واجب عليا
سلمي بتوتر
طيب انا هستأذن بقي علشان متأخرش
معتز بتعجب بسرعه كده
سلمي بتوتر اكثر أنا هنا من زمان ولازم ارجع
معتز بتردد مش هشوفك تاني
أضطربت قليلا من جرأته في الحديث وأجابته بايجاز
ان شاء الله ثم تركته وذهبت سريعا
هاتفت ميرا خالها لعله يعرف مكانها طمأنها عليها مما اسعدها وجودها بخير أغلقت هاتفها بارتياح نظر لها مالك قائلا بلهفه
قالك ايه
ميرا بارتياح ماما هناك
مالك طيب يلا نروحلها هناك ونجيبها
ميرا زاممه شفتيها
واضح ان الموضوع كبير وماما هتفضل هناك
مالك باستغراب ليه حصل حاجه
أجابته بابتسامه مصطنعه
لأ مافيش يلا نلبس علشان نروحلها
أمسكت هاتفها لتخبر والدها بما حدث ولكن هاتفه مغلق فبعثت له برساله تخبره فيها عما حدث بايجاز القت هاتفها وذهبت لارتداء ملابسها
ظلت الفتيات يثرثرن كعادتهن قبل النوم فقالت ملك
شفتي يا نور البنات كانو بيبصوا عليكو ازاي
هند بهيام واوو كان قمر قوي نفسي اتجوز واحد زيه
لكزتها بقوه في كتفها فتألمت الأخيره وعنفتها علي ما فعلته
فقالت نور بتحذير
محدش ليه دعوه بزين زين بتاعي أنا وبس
ابتسمت سلمي لحديث هؤلاء الفتيات ولما قالته نور فجملتها عفويه ولكن في المعني تحمل الكثير نظرت لهم وهي تتثاءب قائله
قولولي بقي هنام فين يا بنات
ساره بتعجب آه صحيح
نور بلا مبالاه عادي نامي مكاني
حدجتها باستغراب قائله وأنتي
نور لإغاظتهم هروح عند زين
ظهر علي وجوههم الحسد فقالت ساره غامزه
أيوه ياعم
نور بتعالي
أيه مش جوزي وبنام عادي في اوضه واحده
سلمي بجديه
ايوه عادي روحي بقي علشان عاوزه أنام
همت بالخروج وسط نظراته المغتاظه كتمت سلمي ضحكاتها لما تفعله هؤلاء الفتيات
وصلت هي وأخيها لفيلا خالها سألت عن والدتها ما ان رأتها ركضت بسرعه نحوها ضمتها بقوه قائله
ليه يا ماما سيبتي البيت
نظرت
لها واردفت بمغري
يعني مش عارفه
طأطات رأسها بأسي تقدم مالك واحتضنها بشده قائلا
حصل ايه يا ماما بابا زعلك
قالت وهي تمسح وجنتيه
لا يا حبيبي أنا بس تعبانه وهقعد هنا شويه
مالك بحزن وأحنا يا ماما
ثريا بجديه
وأنتوا كمان هتقعدوا معايا مش ممكن أسيبكم
أتسعت ابتسامته قائلا
يعني أنا هقعد هنا معاكوا
تعجبت من سعادته المبالغ فيها وأردفت
أنت مبسوط كده ليه
مالك بهيام
أسكتي يا ماما أنتي مش عارفه حاجه كفايه هشوفها كل يوم
تفهمت مقصده ثم أمسكته بقوه من اذنه فتألم قائلا
خلاص يا ماما بتوجعني
ظلت ميرا شارده فيما سيحدث بعد ذلك فهل قرا والدها رسالتها تنهدت في ضيق وأردفت في نفسها برجاء
ربنا يسترها بعد كده
دلف خارج المرحاض بعدما اغتسل لاففا خصره بالمنشفه وجد من يطرق عليه الباب فذهب ليري من فتح الباب ما ان رأته امامها هكذا اسرعت بوضع يديها عفويا علي عينيها
كانت خجله لرؤيه هكذا استغرب منها نظر لنفسه فتفهم موقفها قام بسحبها للداخل فأشاحت هي وجهها فقال بثبات
ايه مالك
شاورت بيدها علي المنشفه نظر اليها قائلا بسخط
علي أساس كنت لابس وأحنا في البحر
نور بنبره طفوليه
لأ فيه فرق في ان دي ممكن تقع
أبتسم عفويا لتفكيرها فهي مصېبه في حدسها ثم قال
طيب هروح ألبس
دلف داخل المرحاض فأبتسمت هي لوجوده معها وجابت ببصرها المكان فالمكان لشخص واحد وهذا يعني نومها بجانبه ابتسمت تلقائيا اتاها صوته من الخلف قائلا
فيه حاجه تضحك
استدارت تجاهه وركضت نحوه قامت بلف ذراعيها حول رقبته قائله بفرح
انا مبسوطه انك هنا معايا ثم تابعت بحزن
كان هيحصل حاجه لو كنت تاخدني وتفسحني
أحس بوغزه في قلبه فهي لا تتمني الكثير واحلامها بسيطه وهو لا يحققها لها نظر لها باسي قائلا
خلاص متزعليش مني أدينا هنقعد مع بعض شويه
بادلته الإبتسامه وتثائبت وبدا علي عينيها النعاس فأبتسم لها قام بحملها الي الفراش دثرها جيدا وقبل جبهتها وأردف في نفسه
بحبك يا مجنونه
أستدار حول الفراش لينام بجانبها نظر اليها وتنهد بحراره شعر بسعاده مطلقه لرؤيتها بجانبه أغمض عينيه ثم ذهب في نوم عميق
الفصل الخامس عشر
أعتلي وجه ملامح الحزن والأسي هو المسؤل عن ما بدر منه لم يتوقع ان تصل به الأمور الا هذا الحد لعبه صغيره وقع في فخها ودفع هو الثمن قرر الاڼتقام ولكن القدر لم يكن معه وضع وجهه بين راحتيه في اسي وندم حبه لبيته كبير أحترامه لزوجته لا حدود له ما عليه الأن سوي تصليح بعض الامور رآه صديقه بهذه الحاله اقترب منه ووضع يده علي كتفه قائلا باستفهام
مالك يا منصور فيه حاجه مضيقاك
نظر له بأعين دامعه ثم أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه قائلا بقله حيله
ثريا عرفت وسابت البيت .
حدجه باستغراب شديد قائلا
عرفت ازاي
أجابه بحيره مش عارف .
تنهد پغضب ووجه بصره تجاهه قائلا بجديه
أنا هطلق الزفته دي ورجع مراتي .
كاد ان يرد عليه ولكنه قاطعه قائلا بصرامه
لازم نشوف حل يا فايز أنا مش هخسر بيتي علشان شغل زي ده .
تفهم حاله صديقه وأومأ برأسه قائلا
أهدي انت بس وكل حاجه وليها حل .
رفع رأسه نحوه قائلا بحسره
أنا بحب مراتي قوي ومش هخسرها علشان حاجه .
فايز متفهما
روح صالحها وقولها انك هتطلق التانيه وأن شاء الله نشوف حل كويس .
تنهد بارتياح قائلا
أنا هروح دلوقتي وأفهمها كل حاجه .
اوما برأسه فذهب الآخر مسرعا لإرجاع زوجته تفهم هو حال صديقه فهو يحب زوجته فدائما ما يتحدث عنها ولكن بسبب لعبه حقيره وقع فيها ستخسره كل شئ وما عليه سوي تصليح ما حدث ...
جالسه مع أخيها علي طاوله الطعام بادي علي وجهها الحزن الشديد نظر لها بحسره علي ما آلت اليه الأمور فهي أخته الوحيده انقلبت حياتها في لحظه من حياه يملؤها الحب الي البعد والتشتت نظر لها بابتسامه جاهد علي رسمها ثم اردف
خلاص يا ثريا أخدتي قرارك .
وجهت بصرها نحوه قائله باستغراب شديد
عايزني اعمل حاجه تانيه يا فاضل .
فاضل بنبره متعقله
لازم وانتي بتاخدي قرارك تحطي ولادك قدامك .
زوت ما بين حاجبيها قائله بعدم فهم
قصدك ايه .
تنهد سريعا وتابع بنفس النبره
بعد الأب ممكن يأثر علي الولاد يا ثريا
ابتلعت غصه في حلقها قائله
انا أخدت قراري وخلاص
وقف قباله الباب متهيئا لمقابلتها طرق الباب بهدوء ففتحت له الداده قائله بابتسامتها المعهوده
أتفضل يا منصور بيه .
أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه ثم دلف الي الداخل وجدها تتحدث وعلي وجهها ملامح الحزن فتفهما ما هي عليه أقترب منهم قائلا بثبات
ثريا
رفعت راسها عفويا تجاه
صوته المالوف لها زادت ضربات قلبها ونهضت سريعا متجهه نحوه تغيرت ملامح وجهها سريعا واصبح الشړ يتطاير من عينيها رآها أخيها بهذه
الحاله فأسرع خلفها وقفت قبالته قائله پحده
جاي هنا ليه
اجابها بحزن ثريا ان....
قاطعته قائله بصرامه
أنت تطلقني
تدخل أخيها في المشاده العڼيفه بينهم قائلا
انا حذرتك قبل كده يا منصور واللي خاېف منه حصل وقولتلك ثريا مش هتسكت
كاد ان يتحدث فقاطعته بكف يديها قائله پحده
تطلقني بهدوء وملكش دعوه بيا أنا وولادي .
أعتلت الصدمه علي هيئته فهو لن يتحمل ذلك نظر لها بخيبه أمل ظن انها ستسامحه ولكن حدث ما كان يخشاه لا يري غيرها وحبه لها لا يقدر بثمن .
دلف للخارج مطأطأ رأسه في ندم أغمض عينيه وقرر ألا يستسلم وما عليه سوي التريث واستمرار محاولاته لرجوعها اليه ترك المكان عازما علي فعل الصواب .
چثت علي ركبتيها تبكي بحسره علي ما وصلت اليه لم تشك به يوما كان آهلا للثقه وخيانته غير مسموح بها دنا أخيها الي مستواها
وضمھا اليه برفق قائلا
معلش يا ثريا المواضيع دي ما تتحلش كده صمت قليلا ثم تابع بتعقل
منصور
متابعة القراءة