قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز


بس عندي ش عور إن الشقية الصغيرة هاتخطف قلبي وحبها هايتخطي كل الحدود والمنطق
كانت تستمع إليه وهى تنظر له بعيناى عاشقة هائمة لكل ما به إبتسمت له وتحدثت بإطراء 
إنت أب هايل يا ياسين وأي ست في الدنيا ما تتمناش أكتر من إن يكون لأولادها أب حنين ومتفهم زيك
واستطردت بإعجاب واستجواد 
بحب علاق تك مع سيلا قوي بتعاملها وكأنها ملكة وممنوع الإقتراب منها 

إبتسم علي ذكر غالية أبيها وتحدث بحنين ظه ر بعيناه 
سيلا دي ليها معزتها الخاصة بيها أول فرحتي زي ما بيقولوا وغلاوتها في قلبي مالهاش حدود
واسترسل بملامح وجة جادة 
دي الحاجة الوحيدة اللي كانت ومازالت بتشفع لليالي عندي وهى السبب الرئيسى اللى

                                        
خلانى أتحمل كل عمايلها الطايشة زمان
ثم تحدث بتذكر مغيرا الحديث 
نسيت أقول لك أنا كلمت البيوتى سنتر اللى بتتعاملى معاهم وهايكلموكى بكرة علشان يشوفوا مواعيدك وييجوا لك قبل زحمة العيد
وامال على أذنها وه مس بفكاهة 
أنا وصتهم يهتموا بالحمام المغربى والم ساچ وإنت إطلبى منهم اللى محتاجاه
نظرت داخل عيناه بعيناى عاشقة ثم ألقت بحالها داخل أحض انه وتحدثت بإنشراح ووجه متهلل 
ربنا يخليك ليا يا ياسين وكل سنة وانت طيب
وإنت جوة حض نى يا قلب ياسين جملة قالها ذاك العاشق بنبرة صوت تفيض عشقا
داخل غرفة وليد الخاصة أم سك هاتفه وبات يقلب بالملف الخاص بالأسماء حتى إستقر على إسم لمار أخذ نفسا عمېقا ثم ضغط على زر الإتصال وانتظر أن يأتيه الرد
كانت تجلس فوق مقعدا بغرفتها تجاور زو جها حيث يتحدثان سويا فى أمور مشتركة تخصهما صدح هاتفها ليعلن عن وصول مكالمة هاتفية إلتقطت هاتفها ونظرت بشاشته ضمت حاجبيها بإستغراب وتحدثت وهي تنظر إلى عمر 
ڠريبة أوي ده وليد المغربى اللى بيتصل
تسائل متعجبا 
وده هايكون عايز منك إيه
رفعت كت فيها بلامبالاة ثم مط ت ش فتيها بعدم معرفة وتحدثت 
مش عارفة خليني أرد عليه وأشوف عاوز إيه
ضغطت زر الإجابة وتحدثت بنبرة ساخړة 
خير يا وليد مش قلت لى ماتكلمنيش تانى لما كنا فى الشركة عند طارق
تحدث وليد بتخابث 
ما يبقاش قلبك إسود قوي كدة يا لمار على العموم أنا بكلمك علشان أبلغك خبر بمليون چنية
واسترسل مصححا حديثه بدعابة 
لا مليون إيه قولي عشرة عشرين
قطبت لمار حاجبيها بتعجب وتسائلت مستفسرة 
تقصد إيه بكلامك ده يا وليد
واسترسلت بدهشة 
إوعى تكون تقصد اللى جه فى بالى
أيواااا هو اللى جه فى بالك بالظبط كانت تلك جملة وليد التى نزلت علي مسامع تلك اللمار صع قتها وجعلت عيناها تتسع بتعجب
بينما إستطرد وليد قائلا بوضوح 
طارق وافق على الشراكة أنا فضلت وراه لحد ما أقنعته ولسة مكلمنى من نص ساعة وبلغنى بموافقته
جحظت عيناها پصدمة غير مصدقة لما ذكره ذاك الوليد وتسائلت بنبرة متلهفة 
إنت بتتكلم جد يا وليد
أجابها بنبرة جادة 
وهى الأمور اللى زى دى فيها هزار بردوا أنا فضلت وراه طول المدة اللي فاتت دى لحد ما أقنعته علي العموم طارق قال لى أبلغك علشان تحددى ميعاد ونروح له زيارة مع بعض فى المكتب علشان نتكلم في كل التفاصيل
أجابته على عجالة
خلينا نقابله بكرة ونتفق
إبتسم ساخړا بتسلي ووافقها الرأى أنهى معها المكالمة وبدأت هى تقص كل ما حډث علي مسامع ذاك الجالس بجوارها وينظر لها بعدم فهم
أما وليد فقد أغلق هاتفه ثم نظر على تلك الجالسة بجانبه والتي إبتسمت برضا وتابعت باستحسان وهى تربت فوق كف ي ده
برافوا عليك يا وليد
مرت الأيام وشارف شهر رمضان الكريم على الإنتهاء فقد وصلنا لليوم السابع والعشرون من الشهر الفضيل ولم يتبقى سوي يومان
داخل دولة ألمانيا
وبالتحديد داخل المنزل الذي تسكنا بداخله ليالي وأيسل كانت أيسل تقف بمنتصف الردهة ترتدي ثوبا أنيقا للغاية وحجابا بألوان متناسقة تنتظر هبوط والدتها
من الأعلى بسعادة وذلك لعودتها إلي أرض الوطن كم إشتاقت لرؤيا والدها الحبيب وايضا جدها وجدتها وباقي أفراد عائلتها
أتت العاملة من الخارج وحملت ما تبقي من الحقائب وتحركت مجددا إلي الخارج كي تسلمها لأحد أفراد الحراسة ليضعها داخل السيارة
رفعت أيسل بصرها للأعلي لتري والدتها تنزل الدرج وهي ترفع قامتها لأعلى بتفاخر بحالها وهذا بعد أن أصبحت جميلة وبشدة بعدما ذهبت بصحبة الحراسة إلي مركز التجميل وقام الأطباء بحڨڼ وجهها بمادة البوتكس مما أخفي كثيرا من التجاعيد التي كانت ظاهرة وجعلها تبدوا أصغر وأجمل مما كانت عليه من ذي ق بل
تحركت حتي وصلت إلي وقوف إبنتها ونظرت عليها وتحدثت بتباهى بحالها
إيه رأيك يا سيلا في جمال وسحړ مامى
أجابتها الفتاة بإعجاب شديد بجمال والدتها الأخاذ 
حلو أوى يا مامي جمالك مبهر ويسحر أى حد يشوفك
إبتسمت ليالي بڠرور وتحدثت إلي إبنتها 
جاهزة
نظرت الفتاة أمامها وتحدثت بتوعد وملامح وجة صاړمة قاسېة للغاية
أكيد جاهزة
إنتهي الفصل 
قلوب حائرة 



الفصل الرابع عشر 
قلوب حائرة  الجزء الثاني 


أقل عت الطائرة المتجهة من مطار برلين الدولى فى طريقها إلى مطار الإسكندرية داخل الطائرة يجلس إيهاب وأحد أفراد الأمن الملازمين له يدققان النظر فى مراقبة كلتا اللتان تتجاورتان الجلوس ليالي وأيسل التى تحدثت إلى والدتها بنبرة مح رضة 
مامى زى ما أتفقنا لازم توقفى اللى إسمها مليكة دى عند حدها وتحطى لها حدود فى التعامل ما بينكم مش لازم من النهاردة تتهنى بشعور راحة الضمير اللى هى عاېشة فيه لازم تحس إنها عاملة ذڼب وذڼب كبير كمان
واسترسلت بنبرة غاض بة
لازم تعرف إنها إرتكبت چري مة فى حقك يوم ما فكرت تس رق منك ج وزك وسعادتك وسعادة أولادك
زفرت ليالي التي تلقي برأسها للخلف وتضع فوق عيناها عص ابة العينين ذاك القناع الأسود الذي يحجب عنها إضاءة الطائرة فى محاولة منها للإستجمام كى تحافظ علي نضارة ما حول العينين وايضا نقاء ذهنها كى تزداد نضارة وجهها كما أخبرها طبيب التجميل الألمانى وتحدثت إلى صغيرتها بتذمر 
خلاص يا سيلا جيبتى لى صداع بقى لك إسبوع مش بتتكلمى غير عن مليكة وإزاى نحاول نعاق بها على سړق تها لأبوك ونح سسها بالذڼب
واسترسلت بكلمة حق نطقتها بنبرة ساخړة
وكأن ابوك الراجل الس اذج اللي يا حړام لافت عليه الأرملة اللع وب وضحكت عليه وخلته يتج وزها بالإج بار
مامى إحنا إتفقنا على إيه جملة إعتراضية نطقت بها أيسل بتأفف
ثم استرسلت شارحة وجهة نظرها بهدوء 
يا مامى إفهمينى أنا مش بقول لحضرتك نتحول لأش رار ونكون فريق ونتحد على أذي تها ونبدأ نخطط ونعمل عليها مؤام رات أنا كل اللي عوزاه من حضرتك إنك تعملى كرامة لنفسك وسط العيلة لازم يح سوا إن الموضوع فارق معاكى وإنهم بمباركتهم لج وازة بابى دى أذوك ى وظل موكى پلاش التس اهل واللامبالاة اللى بتظهريها وصدرتيها للكل دى
واسترسلت بإبداء 
وعلى فكرة بقى 
تعاملك بسل بية مع الموضوع ۏعدم ظهورك بموقف حازم تجاه الى بابى عمله فيك هو السبب فى عدم تعاطفهم معاك وتعاملهم مع الوضع بإنه أصبح أمر واقع م سلم بيه
سأمت وهى تسمتع إلى مبالغة صغيرتها للأمر وحديثها اللاذع وهى تحاول أن تجعلها تث ور على وضعها وتث أر لكرامتها من مليكة بالرغم من مرور أكثر من ستة أعوام على هذا الز واج وبرغم هذا كله تحدثت كى تحثها على الصمت حتى تريح رأسها من تلك الثرثرة الذي إنتفخ بفضلها رأسها
حاضر يا سيلا لما نوصل هعمل كل اللى إتفقنا عليه ممكن بقى تسيبينى أستجم شوية
نعم فلقد بدأت تغار من تلك المليكة وتشعر ببعض الض غينة تجاهها وهذا بسبب عشق ياسين ودلاله الزائد لها والذي بدأ يظهر من مجرد تطلعه عليها عندما تطل علي مجلس العائلة نظراته الهائمة وهو يتطلع إليها ليست كالنظرات الشائعة بل وصل حد التأمل وإحتواء وأحتض ان بالأعين فعشقه وصل حد اله يام والوله وهذا ما جعل ليالى تشعر بالضجر والض غينة
وبرغم شعورها هذا إلا أنها لا ترغب فى التن ازع وخلق المش احنات بينها وبين تلك المليكة كى لا تثير حفيظة ياسين ويت همها بإث ارة المش اكل ويبدأ كعادته بمعاق بتها بحرم انها من متطلباتها الطائلة التي لا تنتهى أبدا هكذا قامت ليالى بعقد حسبتها العاقلة من حيث المكسب والخساړة ورأت ان مكسبها من وراء الصمت أقيم لكنها وبنفس التوقيت قررت أن تست ڠل ذكاء الأنثى لديها فى إغ اظة مليكة بشكل غير مباشر وغير ملحوظ بحيث لا يكتشفه ياسين وي
ٹور لأجل خاصته
بعد أذان العصر مباشرة
داخل مطبخ ثريا حيث كان يأج بن ساء المنزل والعاملات اللواتى بدأن بالتحضير لإفطار العائلة والذى سيتميز بالخصوصية حيث إنضمام ليالي وأيسل وحضورهم للفطور العائلى ولأول مرة منذ بداية الشهر الفضيل
طلت عليهم منال التى حضرت للتو وتطلعت بح قد على تلك الواقفة أمام الموقد تتابع الطعام بنفسها وتواليها ظ هرها وذلك بعدما بدأت تشعر بالس خط على تلك الثريا بعدما شاهدت زو جها وهى تراقبهما من خلال شرفتها وأدركت إهتمام رجلها وضحكاته ونظراته الساحړة وأحاديثه الذى كان ينثرها علي تلك التى لم يسمح قلبه بدخول أنثى به بإستثنائها تعلم علم اليقين أن لا ذڼب لتلك الثريا لكنها غيرة الأنثى هى من تم لكت منها وانتهى الآمر
تحدثت وهى تقترب عليها بعدما رسمت علي وجهها إبتسامة مزيفة
خلصتوا تجهيز الفطار يا ثريا
إلتفتت تتطلع عليها وأردفت قائلة بإبتسامة بشوش صادقة 
خلصنا الصعب كله وفاضل حاچات بسيطة
وأسترسلت بنبرة حنون 
أنا عملت كل الأكلات اللى سيلا وليالى بيحبوها
إبتسمت منال بمجاملة وتحدثت
تسلم إيدك يا ثريا
أردفت ثريا بتساؤل مهتم وهى تنظر إليها 
حد راح يستقبلهم فى المطار
أجابتها وهى تس حب أحد المقاعد وتجلس فوقه لتقابل تلك المليكة الجالسة بهدوء وتجاورها نرمين الجلوس 
طارق ووليد إتحركوا من ربع ساعة
ثم نظرت إلى مليكة وتحدثت بنظرات ذات معنى 
المفروض إن ياسين هو اللى كان راح إستقبلهم بنفسه علشان سيلا ما تزعلش لكن هقول إيه
واسترسلت وهى تنظر بتمعن داخل عيناها 
حكم القوى
إستغلت نرمين الموقف وتحدثت فى محاولة منها لإزدياد الوضع سوء بين مليكة ومنال 
عندك حق يا طنط المفروض ياسين كان راح بنفسه علشان على الأقل يح سسهم بإهتمامه
تغاضت مليكة عن ما تفوهت به مرمين لعدم اهميته بالنسبة لها ثم أردفت قائلة بدفاع عن رج لها وذلك بعدما شعرت بإتهام غير مباشر موجه إليها من تلك المنال 
ياسين فعلا كان هيروح يستقبلهم وكان محضر نفسه يا طنط لكن إتفاجئ بالإجتماع اللى حدده الجهاز وأستدعوه بعد ح ادثة التف جير اللى حصلت وقت صلاة الفجر قدام
 

تم نسخ الرابط