قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز


حبيبي اللى قلتلك عليه واللى عمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيره .... وجدت رنا عيون ادهم تتحول إلى جمره من الڼار وكانت ملامحه تدل على انه وصل إلى أقصى درجات الڠضب ..... الحلقة الخامسة الفصل الخامس..... وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب ووقف امام رنا ادهم....مش مرات ادهم النجار اللى تقول انها بتحب راجل تانى ... رنا. ..بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء ....حتى لا تظهر ضعفها....انا مش مراتك... ادهم..مدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى... رنا...لا.. وفحاءه وبدون مقدمات سحبها ادهم اليها و فى حتى المتها بشده وتركها مثلما فجأه. ... ادهم...ده بس علشان اثبتلك انك بتاعتى يا حلوه. .. رنا...انت مش بناادم ابدا مستحيل. .. ادهم...هههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريه...لا مش بنى ادم ..انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى ... رنا...بكرهك.. أدهم. ..مش اكتر منى ههههههههههه... تركته رنا وخرجت وهى تشعر بالاهانه والذل والضعف ولا تعلم كيف تحولت حياتها بهذه السرعه ... اتصلت بحاتم وطلبت منه ان يقابلها فى احد المطاعم للضروره ... وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته.... حاتم...مالك يا رنا شكلك مش مبسوط... رنا..انا كويسه بس... حاتم....بس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك رنا...للاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى... حاتم..باستغراب ..واشمعنا بقا انا بذات لا.. رنا..لان انا هتجوز.... حاتم...پصدمه....نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا رنا....حاتم افهمنى انا هتجوز ڠصب عنى .. حاتم...پغضب ...ڠصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خېانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة. ..وهب من مكانه واقفا ... رنا..حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك.. حاتم...مفيش داعي لاى شرح نهائي. ..ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب .... جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله. ... مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان اموت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان المخصص لنا ... كان لنا شاب تعلقت عيونى به كثيرا كان يشبه أدهم الى حد بعيد ولكن واضح انه أكبر منه سنا.... الشاب ووقف ادهم مسرعا واخذه فى وكان واضح الحب والاشتياق بينهم. .. ادهم منها وعلى وجهه ابتسامه فرحه شديدة. ..رنا اقدملك اخويا جلال اكبر منى وهو صاحب إمبراطورية النجار .. جلال....مش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه... رنا...الله يبارك فيك عقبالك... ادهم...هههههه متوقعش جلال رافض الجواز نهائيا وصعب جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي. .. جلال...بس بئه عمتا حسابنا بعدين. ... لم تتنبه رنا الى باقي حديث ادهم وجلال لانها وجدت حاتم يدخل الفيلا ويسلم على

والدها ويخرج ثانيه ..... رنا...ادهم بعد اذنك هروح الحمام.... ادهم...اتفضلى .... خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته.... رنا...بصوت عالى ....حاتم... وقف حاتم مكانه وعلى وجهه حزن العالم. ... حاتم...مبروك يا عروسه... رنا...سامحنى يا حاتم والله ڠصب عنى... حاتم....اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى ... رنا...انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل قلبى غيرك.... نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارته.....الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم .... الفصل السادس. .. اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم ... جلال...مكنتش اعرف انك خاينه... رنا...انا مش... قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم... رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه... بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى ... جلال...انتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه... رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ... جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده... جلال....حظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك ... وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها... الممرضه..اخيرا صحيتى حمدالله . . رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ... الممرضه..بقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول... الممرضة. ..الشخص اللى جابك موجود بره ادخله... رنا...اه لو سمحتى .... دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات. ... هو...انا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه.. رنا..اسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك. . هو...ده واجبى انا مهندس مايكل .... رنا...تشرفت بيك و جدا... مايكل. ...انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول ... رنا..ليه عملت كده.... مايكل...افندم فى حاجه غلطت فيها... رنا...لا ابدا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده. ... وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية. ... مايكل...ادهم بيه اهلا بحضرتك وانا اسف للى حصل بجد مكنش قصدى... ادهم...مفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه ... مايكل...الحمد لله نشكر ربنا ... ادهم... انك اتصلت بيا ... مايكل...العفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك... ادهم... اتفضل. .... خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى ....انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك... ادهم...مټخافيش حسابنا مش دلوقتى خالص لما تخفى الاول.... ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار. . رنا...احنا هنا ليه... لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره... رنا...احنا رايحين فين... ادهم...باريس.... رنا...ليه هنروح هناك... ادهم...عندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى ... رنا..بس ... ادهم...خلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى ...
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا.... جلال..حمدالله بالسلامه ..خير مالها... ادهم...حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب ... المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر. .. نجوى...ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب... رنا.... أدهم. ..حبيبتي يا داده .... توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب ..... رنا...لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب. .... الفصل السابع. . مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت تشعر بأن هذه الأيام مرت كسنوات كانت تحبس نفسها دائما بغرفتها لا تريد الخروج بحجة التعب ولكن السبب الرئيسى هو انها لاتريد رؤية جلال نهائيا لا تريد ان ترى نظرات الشك في عيونه فتكاد تلك النظرات ان ټقتلها من شده الحقد الموجود بها اما ادهم فقد كان ينام فى غرفه اخرى مراعاة لتعبها ولوجود داده نجوى بمرافقة رنا الدائمة وذلك لمساعدتها عندما تحتاج الى شىء كان يعاملها بجفاء السؤال عليها يوميا
 

تم نسخ الرابط