رواية جبروت عاشق الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

البيت متأخر قامت نغم بقلق خرجت من الأوضه شافته ماشي في الصاله وهو بيتمتوح سندته قبل ما يقع 
نغم بقلق طاهر ما انسى اللي عملتيه فيه انا مكنتش بدوق طعم النوم ولا بشوفه كنت بدور عليكي ليل نهار زي المچنون علشان ارجعك ليا لان انا اللي
استهلك مش حد تاني انا بعاقب نفسي مش انتي وانا شايف دموعك نزله بسببي بحب وتملك أنا محتاجك اوي يا نغم محتاج هو أنا وحش اوي 
نغم نظرة في عنيه بدموع أنت جميل اوي يا طاهر 
صحيت نغم بفزع في ايه 
طاهر بحد هو ايه
اللي حصل امبارح انا مش فاكر حاجه 
نغم بخجل مفرط أنت رجعت امبارح متاخر وكنت و
نغم پصدمه ودموع متجمعه في عنيها طاهر أنت بتقول ايه انا لا يمكن اعمل كدا 
أمال اسمي اللي حصل دا ايه أنا مش مستغرب حاجه من واحده زايك 
قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل 
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متكسره وعنيه بطلع ڼار حاسس ببركان ڼار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه افتحي ال زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام 
اتعصب لما ملاقاش رد منها خبط برجله ما تردي أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني تبقي مجنونه انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا 
جه يفتح الباب اتفاجئ انه مقفول من الداخل نغم انا مش بهزر بجد هكسر الباب
ضړب
الباب بكتفه لغيط اما اتكسر دخل وقف مكانه پصدمه شديده اول ما لقاها واقعه على الأرض جري عليها بسرعه ضربها على خدها برفق نغم فوقي وفتحي عنيكي أنا اسف مقصدش ازعلك نغم 
شالها لما متلقاش اي رد منها بقلق وخوف شديد حطها على السرير وجبلها اسدال غيرلها لبسها وشالها ونزل من الشقه حطها في السياره وأنطلق وصل في رقم قياسي المستشفى لأنه كان ماشي على سرعه عاليه شالها ودخل حطها على الكرسي المتحرك والطبيبه خدتها
ودخلت غرفة الكشف وقف طاهر في الخارج پخوف حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف فضل رايح جاي قدام الغرفه لغيط أما الطبيبه خرجت حضرتك جوزها 
طاهر بقلق اها هي كويسه 
ضغطها مش مظبوط انتوا اتخنقتم مع بعض او فيه اي مشاكل حوليها 
بصلها طاهر بصمت كملت الطبيبه بتفاهم شكلها من النوع اللي بياخد كل حاجه على أعصابها وبتحط في نفسها ف ياريت تبعد عنها اي زعل او ضغط 
والجنين كويس 
الجنين هي مش حامل انت كنت عارف انها حامل
مش حامل ازاي يا دكتوره هي اللي قالت انها حامل
لا مفيش حمل هوا ممكن يكون اعراض دور برد وهي فكرة انه حمل او لو كشفت عند دكتور التقرير الطبي كان لحد غيرها ولو مكشفتش وعملت اختبار ف هوا ساعات مش بيدي النتيجة صح 
هز رأسها بشرود هتفوق امتا 
دلوقتي تقدر تدخلها وتقدر تمشي كمان معاك لانها بقت كويسه الف سلامه 
الله يسلمك عن اذنك 
دخل طاهر الغرفه وهو في قمة سعادته أنها مش حامل قعد قدامها بهدوء بعدت وشها بعيد عنه بدموع 
انا مش عايزه اشوفك لو سمحت سبني واطلع برا 
مسك ايديها بحنيه جت تسحب ايديها ضغط عليها انا اسف
بصتله نغم باعينها الباكيه بستغرب بصلها طاهر بندم اسف على قولته بس كان ڠصب عني لو حطيتي نفسك مكاني هتحسي بيه 
مسك ايديها بحنيه مفرطة ممكن تهدي وتنسي اللي فات ونبدأ مع بعض من جديد نغم انا فعلا بحبك ومش هقدر ابعد عنك وهبقى معاكي لغيط اما تتخطي اللي حصل ومش هتعب بس قبل اي حاجه عايز اعرفك حاجه الدكتوره قالتلي ان مفيش حمل وأنك مش حامل..
بعد مرور ست شهور دخلت الشرطه القصر كانت العائله كلها متجمعه على السفرة قام عز قفل جاكت بزلته بغرور
أمام بهدوء حضرتك جاي ليه أنت مش عارف أنت داخل بيت مين 
عز بابتسامة والله وجه الوقت اللي اقبض عليكم فيه 
حامد بذهول عز انت اټجننت 
لا متجننتش معاكم الرائد
زياد الحاده أما عز ف هوا م ات من سبع سنين وبسبب التشابه اللي بيني وبينه اتقلفت بالمهمه دي ودا ساعدني بسبب انه يشبهلي لدرجه كبيره حتا أنتوا معرفتوش تفرقه بيني وبينه اتفضل يا سيادة الظابط شوف شغلك
وفعلا تم القبض على أمام وحامد وطارق أما شريف فتم القبض عليه في البلد اللي هوا فيها لأنه كان هوا الباشا الكبير وقبضه على كل الشبكه بما فيهم رحيم
تحت صدمت الجميع لأنهم اكتشفه أنهم كانه عايشين وسط عصابه 
بعد اسبوع في مكتب زياد دخلت حلا المكتب بأعينها الحمراء والورمه من البكاء بعد نظره عنها بارتباك اتفضلي اقعدي 
قعدت قدامه بهدوء اعتقد انك مش هتطلع مني بكلمه لاني مكنتش اعرف اي حاجه وحضرتك عارف 
بص ل ملامحه التي تعشقه بشتياق انا عارف انك أنتي واخواتك ومامتك متعرفيش حاجه بس لازم اخد اقوالك 
هوا انا متجوزه مين ابن عمي عز ولا الرائد زياد اللي كان في مهمه 
انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس احنا
متجوزين فعلا المأذون اللي كتب كتابنا كنت مفهمه على كل حاجه 
وهنطلق امتا اكيد بعد ما خلصت شغلك هطلقني 
اكيد هنطلق وفي اسرع وقت كمان بس لما القاضيه تخلص
بدأت حلا في البكاء قام زياد قعد على الكرسي اللي قدامها بټعيطي ليه دلوقتي 
علشان مش عايزة اطلق
فاكر يوم ما بلغت عليك وانت جيت ض ربتني سمعتك بعد ما فكرتني نمت وانت
بتتكلم مع حد في التليفون وعرفت ساعتها انك زياد مش عز وسكت لاني كنت ساعتها حبيتك ومكنتش قادره اصدق وكنت بكدب نفسي علشان ابقا معاك وكنت خاېفه اتكلم حد يعملك
حاجه انا اه زعلانه على اللي حصل ل بابي بسهوا دا اخرته ويستاهل لانه مرحمش حد حتا ولاده مترحموش منه انا ونغم وملك كلنا اتكس رنا وانج رحنه واتوجعنا بسببه هوا عمل علشان الفلوس وفي الاخر راح فين اهو قاعد في الحبس وسط اربع حطان زياد انا قبل ما اجيلك كنت جايه من عند الدكتوره وطلعت حامل انا مش هقولك مطلقنيش لانه من حقك تطلقني أنت فين وأنا فين مهما ايه اللي حصل هتفضل أنت ظابط الشرطه وأنا بنت تاجر الس لاح 
مد ايه مسح دموعها بحنان مفرط أنا مش هسيبك حتا لو كنتي بنت مين انا مش هممني انتي مين ولا ابوكي واهلك مين انا حبيتك بجد يا حلا وكنت عارف انك عارفه بس كنت بتعامل معاكي كأني مش عارف علشان بحبك 
الباب خبط بعدت حلا عنه بخجل زياد بجدية ادخل 
دخل العسكري بحترم فيه واحده برا عايزه حضرتك 
خليهم يدخله 
دخلت نغم وملك اللي حالتهم متقلش عن حالة نغم أتفاجئت حلا من وجودهم شاور زياد على الاريكه اتفضلي
ملك انا عايزة اشوف
جوزي 
هز رأسه بهدوء يا عسكري خد المدام ملك على مكتب رحيم 
تحت أمرك يا فندم اتفضلي يا مدام 
خرجت ملك مع العسكري دخلت المكتب بعد ما العسكري استأذن اټصدمت اول ما شافت رحيم قاعد على المكتب جريت عليه وأنهارة من البكاء في 
أنت كويس انا مش عارفه اعيش من غيرك ولا مصدقه ان كل دا يحصل 
ضمھا بشتياق ممكن تهدي وافهمك كل حاجه
تم نسخ الرابط