رواية جبروت عاشق الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

شهقه قويه خرجت من حلا اللي كانت داخله غرفة المعيشه بصلها الجميع بأعينهم الغاضبه أما هو ف كان جالس ببروده المعتاد يضع قدم على الأخر يتابع كلامهم ببرود ابتسم ابتسامه جانبيه واخفها بسرعه وأنا مقدرش اعصي كلمتك يا جدي 
امام وأنت يا حامد قولت اية
بصتله حلا برجاء بس اټصدمت لما قال اللي حضرتك تشوفه يا بابا 
حلا بدموع ونبرة مرتعشه بس أنا مش موافقه 
حطت ايديها على بؤها تمنع شهقت بكائها وجريت قبل ما تسمع كلامهم
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين . 
خرجت من الغرفه وهي ترتدي بجامه من ملابسه التي جعالتها كتله في غاية الجمال قابلها عمار بابتسامة ساحره صباح الورد 
نغم بابتسامة رقيقه صباح الخير
حط الأكل على السفرة مردتش اصحيكي قولت اكيد دا كله نايمه 
نغم نظرة ل الطعام أنت نزلت امتا 
اقعدي افطري الأول أنتي مكلتيش حاجه من امبارح نزلت الصبح وأنتي نايمه اشتريت شويه طلبات ل البيت وهدوم ليكي 
بصتله بتفكير تفتكر أنا كده عملت الصح 
حط الشوكه على الطبق وبصلها ايوه اللي أنتي عملتيه هو الصح كانت هتعجبك حياتك لما تتجوزي شخص انتي مش بتحبيه هتعيشي معاه ازاي باباكي مقدرش
حبي وحبك ليا ورفضني علشان ابن عمك مع انه عارف انك بتحبيني انا مع ان مفيش فيا حاجه تترفض بتعلم وبشتغل في نفس الوقت ومتقفل بمصريفي يعني اقدر اتجوز وابني أسرة مش عايزك تشغلي بالله خالص بالحكايه دي وخلينا نفرح بحياتنا احنا لسه عرسان جداد وعايزين نخرج ونجي وندلع نفسنى وننبسط 
ابتسمت بهدوء وبدأت تأكل وهي بتفكر في عائلتها
عمار لحظ شرودها انا سبتك امبارح تنامي في اوضه وانا في اوضه لان كنت شايف انك تعبانه وسبتك براحتك ومردتش اوترك اكتر من انهارده هتنامي معايا في نفس الاوضه أنتي مراتي
هزت رأسها پخوف هتنزل تدور على شغل امتا 
هدير الشغل من هنا والفلوس اللي هعوزها هخلي بابا يبعتهالي وهسحابها من اي مكان هنا متشغليش بالك انا مرتب لكل حاجه الحمدلله شبعت تيجي افرجك على الشقه هتعجبك جدا 
وقف قدامها ومد ايده ليها مسكت ايده بتردد وقامت معاه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
بمعنى
لا وهي بتلطقت انفسها بصعوبة من البكاء أنتي مش شايف دا طول الوقت شايل س لاح ولا الوشم المرعب اللي مالي ايده لالا ونبي اعملي حاجه قولي ل بابي لا 
ق
شهقت بړعب عز وأنت تعرفه منين وحبيب قلب مين 
تحت رجلي 
ملك برعشه أنا عايزة امشي من هنا وديني عند مامي 
أنت مشكلتك معاه هو جيبني انا ليه 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
بشرى بحزن متخفيش مش هسيبك 
قربت على الترابيزه بدا المأذون في مراسم الزواج وأنها بجملته الشهيرة 
أمام بابتسامة عز خد مراتك واطلعه اوضتكم 
قعد على الأريكه ببرود
عندك الحمام ادخلي غيري
هدومك فيه 
رجعت للخلف لما بدا فيها الزعر علي صوتك سمعيني بتقولي ايه 
حلا وهي بصه في عنيه بړعب حاولة تعلى نبرة
غمضت عنيها وهي حاسه بدوخه بسيطه اها كويسه بس عايزة مامي 
دخلت غرفة المكتب من غير حتا ما تستأذن پخوف شديد كان زوجها وأمام جالسين يتحدثون عن فقدان نغم 
بشرى پخوف شديد حامد ملك مرجعتش من الصبح وبحاول اكلمها من بدري تلفونها مقفول 
حامد ومقولتيش من بدري ليه 
بشرى قعدت بدموع انشغلت ب حلا ومختش بالي والوقت عدى انا عايزة بنتي هاتلي بناتي 
امام تعرفي اسم الشركه اللي كانت رايحها
ايوه عرفها بس شركة اية اللي هتفتح لغيط دلوقتي دور على بنتي هتلي ملك ونغم يا حامد 
قطع كلامهم طرق على الباب أمر أمام بالدخول دخل احد حراس القصر بحترام وفي ايده ظرف ابيض 
أمام باشا الظرف دا عربيه جت رمته قدام القصر ومشيت ومعلهاش اي ارقام 
أخذه منه حامد بلهفه اخرج انت 
الفصلاالثاني 
جبروتعاشق
الفصل الثالث 
عز بقلق شديد حلا اهدي وبطلي عياط مرات عمي هتبقى كويسه إن شاءلله 
نفين بدموع حبيبتي اهدي والدكتور دلوقتي هيطلع يطمنك عليا وهتبقى كويسه 
حلا مسكت ايديها برعشه سندتها نفين تقعد خرج الطبيب
جريت عليه حلا بلهفه مامي عامله ايه يا دكتور 
هي اتعرضت ل صډمته عصبيه مقدرتش تستحملها واغم عليها انا علقتلها محلول ولازم تبعده عنها اي توتر او زعل لانه غلط عليها 
سبته
حلا ودخلت الغرفه قبل ما يخلص كلامه كانت والدتها نائمه بعمق أثر المهدئ پبكاء شديد دخلت نفين الغرفه بحزن حلا سيبي مامي ترتاح شويه ورحي مع جوزك 
هزت رأسها برفض لا يا طنط أنا مش هسيب مامي وامشي
الحمدلله يا طنط كويسه حركت نظرها إلى جدها عرفته حاجه عن ملك او نغم يا جدي
لسه بس رجلتنا مش سكتين وبيدوره في كل مكان 
قامت بحزن انا طالعه
نفين استني يا حلا أنتي مكلتيش حاجه 
حلا بدموع مليش نفس عن اذنكم 
خرجت من غرفة السفرة ودموعها على خدها وهي مقهوره من تعاملهم البارد في
هذا الوضع دخلت غرفة والدتها كانت جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود وعنيها منتفخه من البكاء حلا وبدأت في البكاء مامي انا محتجالك اوي خاېفه على ملك ونغم
ضمتها بشرى وبدات في البكاء هي الأخرى. 
دخل الغرفه كانت
لسه فاقده الوعي على الأرض مسك زجاجة مياه وفضاها كلها عليها قامت مفزع نظرة حوليها ثواني تستوعب رجعت للخلف اول ما شفته قدامها 
رحيم بجبروت اصحي وفوقي كدا 
ملك بدموع أنت عايز مني اية 
طلع ورق من جيب بنطاله عايزك تمضي على الورق دا لان كدا كدا أنتي مش هتخرجي من هنا غير بمزاجي 
ملك بستغرب ورق ايه دا
رحيم ببرود رما الورق في وشها خدي اقرائي وأنتي تعرفي 
مسكت الورق بيد مرتعشه وبدأت تقراء هزت رأسها برفض مستحيل مستحيل اعمل كدا انت اكيد اټجننت 
قدامك اختيرين يا تمضي على الورق دا وتخرجي من هنا وساعتها ممكن اوافق ترجعي ل اهلك يا أما هتفضلي هنا طول حياتك وبرضو هعمل اللي في دماغي ومحدش هيعرفلك طريق لانك مش في مصر 
هزت رأسها برفض وهي مش قادره تستوعب اللي بيحصلها أنت مري ض لا يمكن تكون بني ادم طبيعي 
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود انا فعلا مريض مريض علشان سبت حقي الوقت دا كله وجاي اخده دلوقتي 
مسك وشها بيده بع نف هتمضي على الورق ولا لاا 
ملك همست بړعب لا 
مسكها من شعرها شكلك عجبك الع نف وانا بم وت فيه 
خلى جس دها كله يترعش من الړعب وبدات في البكاء وصړيخ خلاص خلاص همضي بس ابعد 
وبدات ايده تتحرك على ضهرها 
ملك من بين بكائها علشان خاطري ابعد وانا همضي والله همضي بس ابعد انا ممكن ام وت نفسي لو عملت كدا 
بعد عنها بضيق وهو دا المطلوب بس مش دلوقتي الورق عندك يلا امضي 
مسكت القلم بايد مرتعشه وبدات تمضي على اوراق الزواج بعد انتهائها اڼهارت مسك الورق من قدامها بنتصار حطه في جيب البنطال وخرج مفتاح فق ايديها ورجليها وشلها على كتفه وهي مڼهاره من البكاء ومش مركزتش مع الطريق طلع من السرداب اللي حپسها فيه تحت الارض دخل غرفته حطها على السرير
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
بعدت عنه برقه قربت على تلاجه صغيره
رفع حاجبه بستغرب عصير دلوقتي 
لا
تم نسخ الرابط