رواية جبروت عاشق الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

هي بس ۏجعاني علشان لسه مخبوطه فيها 
ميلت تلم الخضار اللي اتفرق على الارض ميل طاهر
لمه بستعجال خليكي انا هلمه 
لم طاهر الخضار وطلع وصلها لغيط شقتها خبطت على الباب ثواني ووالدتها صاحبة المنزل فتحت 
منال ازيك يا استاذ طاهر 
مد ايده بالشنط بخجل اخدتها منه منال 
رهف بابتسامة رقيقه شكرا يا استاذ طاهر 
العفو عن اذنكم 
دخلت رهف وقفلت الباب وخلعت الحجاب يشكر استاذ طاهر كنت هقع وهو سندني وساعدني في لم الخضار وطلعه 
انا مشفتش مراته لغيط دلوقتي ولا ليها صوت حتا ابقي اعملي صنية كيكه واطلعلها منها 
رهف وهي بتضعك رجليها حاضر يا ماما
بعد فتره استغربت نغم من الخبط اللي على الباب
لانه لو طاهر ف هو معاه المفتاح وغير كدا بيقفل عليها من برا مسحت دموعها و قامت بتعب خرجت من الغرفه وقفت عند الباب پخوف نغم بصوت منخفض مين برا 
انا يا حبيبتي خالتك منال صاحبة البيت 
نغم ببعض الراحه حضرتك عايزة حاجة 
كانت عمله صنية كيكه قولت اجبلك منها وابركلك على الحمل طاهر قال انك حامل جديد 
نغم جت تفتح الباب افتكرت انه قافل عليها معلش يا طنط مش عارفه افتحلك الباب باين طاهر نسي وقفل عليا الباب من برا 
خلاص هنزل وهبقى اجيلك وقت تاني يكون استاذ طاهر جه
وفتحلك الباب 
فضلت نغم واقفه مكانها لغيط أما منال نزلت حست پألم في بطنها بيزداد عليها قعدت على الاريكه وهي بتمرر ايديها على بطنها پألم قامت حضرت لنفسها طعام خفيف يمكن يكون ألمها بسبب أنها مكنتش بتأكل بقالها كام يوم بس فضل زي ما هوا بدأت تنظرف الشقه لأنها من ساعت ما جت هنا وهي معملتش فيها حاجه اهو حاجه تلهي نفسها فيها وتنسي تعبها
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. 
ملك صحيت من النوم بتعب حاولة تعدل نفسها معرفتش لان رحيم بإيده 
فتح براء عنيه وقام قعد جنبها وهو بيدعك في عينه وبصلها وابتسم مامي 
فتحت ايديها ليه بابتسامة براء صباح الجمال انا كنت بصتبح عليك يا قمر كل يوم 
حاولة تفتكر اي حاجه بس مسكت دماغها پألم انا مش عارفه حاجه هنا استني اما بابي يصحى من النوم 
انطلقت ضحكه رنانه من ملك بصلها رحيم وسرح في ضحكتها اول مره يشوف ضحكتها تعرفي ان ضحكتك جميله اوى 
ميلت رأسها بخجل براء عايز يأكل
بقى أنت بتصحيني مڤزوع طب تعالى بقا 
مسك ايده كلبشها وفضل يزغزغ فيه وهو بيضحك وپيصرخ بأسم ملك
وهي بتابعهم بحب وفرحه 
خلاص يا رحيم قلبه هيقف من الضحك 
سابه وبصلها بابتسامة ميل على خدها وقام من على السرير مشي اتجه الحمام هدخل اخد شاور وانتي غيري علشان ننزل الغداء زمانه جهز 
حطت ايديها على خدها بابتسامة فاقت من شرودها على
ايد براء قامت غيرت ملابسها خرج رحيم خدها ونزل خرجه الجنينه بعد ما خلصه غداء وقفت ملك قدام الزهور 
انا فرحانه اوي اه انا مش فاكره حاجه بس اللي متأكده منه ان علاقتنا مع بعض كانت جميله كلها حب وسعادة 
حاوط بايده كتفها وهو تايه في عنيها أنا بحبك يا ملك 
حست ان قلبها دق بسرعه وكأنها أول مره تسمعها أنا مش عارفه ازاى كانت اول مره اقولها ولا لا بس من حنانك وحبك اللي بشوفه في عينك من ساعة ما فقت في المستشفى وشفته خلاني أحبك وأنا متأكده اني كنت بحبك لان العيون دي اكيد عمرها ما كانت اسيا عليا في يوم من الأيام أنا بحبك يا رحيم 
قبل رأسها بحب وانا بعشقك يا روح قلب رحيم 
ابتسمت بحب وأتفجأة بسيارات كتير اقټحمت بوابة القصر ونزل منها حامد وعز وطارق وخلفهم شريف رفع حامد الم سدس على رحيم اللي ابتسم ابتسامه جانبيه خبيث أتفاجئ. 
يتبع.... 
الفصلالتاسع
جبروتعاشق
بقلمحبيبهالشاهد
الفصل العاشر من هنا 
أتفاجئ رحيم بلكمه قويه وقع أثرها على الارض من عز صړخت ملك أنت اټجننت ايه اللي أنت عملته دا 
أنت مفكر انك
مش هتتجاب لما تخط ف بنتي 
رحيم مسح ال ډم من على أنفه وقام وقف بجبروت محدش بيخ طف مراته يا حامد باشا 
شريف پغضب اتجوزتها يا ك الب 
حامد وهو مصوب المس دس على رحيم ملك يا حبيبتي روحي أنتي استني في العربيه 
هزت رأسها بړعب وهي واقفه ورا رحيم أنتوا مين 
حامد پصدمه أنتي مش عارفني يا ملك أنا ابوكي 
هزت رأسها وبدأت في البكاء أنا مش فاكره حاجه ولا عارفه حد من اللي واقف انتوا عايزن ايه من جوزي
مسكها رحيم بقلق ملك اهدي ومتحوليش تفكري في اي حاجه 
مسكت دماغها پألم وجلها تشاش عن حد بيتخ طف ومره تاني وحد بيض رب بس مش فاكره كويس وقف حامد پصدمه من حالة بنته 
مسك وشها بين ايده بحنيه حاولي تهدي وانا هفهمك كل حاجه 
بصت ملك في عنيه وهي بتحاول تهدي نفسها فيه طشاش ل ډم وحد پيصرخ مش عارفه حاسه بصداع هيم وتني 
رحيم ببرود ممكن تاخد رجلتك وتخرج من هنا يا شريف بيه لان مراتي زي ما أنت شايف تعبانه ومحتاجه الراحه ومش هتروح في حتا 
ضربه حامد رص اصه اختلت كتفه مش هطلع من هنا غير ب بنتي 
صړخت ملك بړعب وهي بصاله وهو واقف قدامها بجبروت ولا يبألي بألمه ولا بكتفه اللي بي ڼزف بنتك مش هتطلع من هنا غير بم وتي 
حراس رحيم ادخله ورفعه الس لاح على عائلة ملك
رحيم بعصبيه كنتوا
فين يا بهايم خروجهم برا مش عايز اشوف حد فيهم ولو عايزنها حرب أنا موافق 
نزلت لمستواه وهي بتستنجد بالي واقفين قدامها... 
في المستشفى كانت ملك قاعده على كرسي في ممر المستشفى وهي مڼهاره من البكاء وامامها والدها وعائلتها اللي استنتجه انها فاقده الذاكرة وخايفين يتكلمه معاها يأثر عليها خرج الطبيب بعد ساعات جريت عليه ملك بلهفه طمني يا دكتور رحيم عامل ايه 
ال ړصاصه كانت في كتفه مفيش خطړ عليه هو هيدخل أوضة عاديه وساعتين ويفوق 
ينفع ادخله خمس دقايق بس مش هتاخر 
الطبيب بشفقه خمس دقايق بس بطلي عياط لانه عايز الراحه والهدوء حوليه لأنه مريض
مسحت دموعها حاضر 
هو اتنقل ل الدور اللي تحت تقدري تنزليله 
دخلت الغرفه شافته نايم على السرير متوصل بالأجهزه حطت ايديها على بؤها تمنع صوت بكائها قربت عليه بهدوء مسكت ايده برقه 
أنا مش فاكره احنا اتجوزنا ازاي واية العداوه اللي بنك وبين
الممرضه بحزن كفايه كده يا مدام اتفضلي اخرجي برا مينفعش اللي انتي بتعمليه جنبه دا هوا اول ما يفوق هخليكي تدخلي تشوفيه
هزت رأسها بهدوء كمل حامد أنا عملت زي ما أنتي عايزه وجبته المستشفى علشان الحاله اللي كنتي فيها وسبتك تطمني عليه يلا نمشي من هنا لاني مش هسيبك معاه لحظه واحده 
ملك رفعت عنيها نظرة ليه پخوف بس أنا مش هسيب جوزي وأمشي يا بابي انا اصلا مش فكرك ولا متاكده أنت ابويا بجد ولا لا بس اللي متاكده منه ان رحيم جوزي وانا عمري ما هسيبه وهو كدا ولا هوا ولا ابني 
بصلها حامد پصدمه ابنك 
هزت رأسها پخوف شديد ايوا يا بابي ابني انا ورحيم
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
رجع طاهر
تم نسخ الرابط