ابن الأكابر بقلم زهرة الربيع
المحتويات
اهم حاجه الاجتماعيات وطبعا نشات مش بيقول له على اي حاجه لا ...يعني حتى لو ما كانتش خطيبته النهارده بكره هتبقى كده
كريم كان بيتكلم بلا مبالاه وهناء كانت مڼهاره حرفيا بقت تحاول تحبس دموعها وقالت وايديها بترتجف....خلي ميار معاك هدخل اجيب لها لبن تاني ده برد ...وجريت بسرعه على المطبخ
نشات شافها وشافت دموعها لستغرب حالتها المفاجاه وبص لكريم بغيظ وقرب منه وقال.... انت قلت لها ايه
نشات قال بضيق... هناء قلت لها حاجه
كريم قال.... لا ابدا كانت بتسال على نسرين وقلت لها انها خطيبتك
نشات اتسعه عينيه بدهشه وبصله بغيظ وقال...وهي نسرين خطيبتي
كريم ضحك وقال.... باعتبار ما سوف يكون يعني
نشأت بصلو بغيظ اكبر وقال... جدع يلا ....وسابو وراح فورا وراها
هناء كانت واقفه في المطبخ وپتبكي وايديا بترتعش وهي بتعمل لبن
دخل نشأت واتنهد وقال. .على فكره هي مش خطيبتي ولا حاجه ..ما تصدقيش كل حاجه يقولها لك كريم
هناء قالت بدموع....كريم شايف اللي انا ما قدرتش اشوفه..قال بابا شايفها مناسبه ...ونشأا مش بيقدر يقول له لا ...يعني لو مش خطيبته النهارده بكره هتكون كده.. الموضوع بس مساله وقت...
نشأت اتنهد پغضب وقال....انتي متضايقه دلوقتي وانا مش هتكلم معاكي حاليا
ولسه هيمشي قالت بسرعه... انا مش متضايقه انا بقول الحقيقه... ابن خالتي ھيموت عليا وهو عارف بظروف جوازي منك كمان وما عندوش مشكله بعد ما نتطلق ...كمان يا حبيبي انا صغيره وعايزه اعيش عمري وسني
هناء دفعت ايده وقالت بغيظ ...وانا قلت لك اني واخده بالي من كلامي كويس عادي جدا واحده هتطلق وتتجوز واحد ثاني ده يضايقك في ايه ...ورفعت النقاب من على وشها
هناء رفعت عيونها وبصت لعيونه وقالت ...طب وانت
انا سيبتك لاني اتجوزت من ورى بابا و كانت غلطتي اللي خلتني ما قدرتش اتكلم معاه.. وعملت اللي هم عايزينه وبعدت عنك بس ما حدش يقدر يجبرني على غيرك
هناء ابتسمت على كلامو بس اتنهدت وقالت...يعني هتفضل من غير جواز
نشأت قال بسرعه... بس انا متجوز ..ومش عايز غيرك ولو ما كنتيش معايا مش هدخل على القلب غيرك ...وبص شمال ويمين بيتاكد ان ما فيش حد وقال ... انا هقول لك على سر انا بقيت غير صالح لواحده غيرك ....زي ما بقول لك كده انا كنت خارج من اكتئاب انفصالنا وحاولت..و الموضوع بقى عامل زي الاكل البايت يشبع وبس لكن لا طعم ولا لون ما حسيتش باي حاجه من اللي بحسها معاكي
قال كده وخرج من المطبخ وهي فضلت واقفه بتبص لطيفه بزهول وخجل وقالت... ايه المچنون ده ..وضحكت بخفه وقالت يا خراااابي بحبه
وجهزت الببرون لميار وجهزتلهم هما كمان اكل وخرجو كلهم ماعادى نسرين كان معاها جمعيه مهمه راحتلها
كريم ونشأت وهناء
وبنتهم طلعوا واتفسحوا في اماكن كثيره
متابعة القراءة