ابن الأكابر بقلم زهرة الربيع
المحتويات
اټصدمت انه قال كده قدام اخوه
وكريم بص له بدهشه شديده وقال... انت بتقول ايه مراتك ازاي
نشأت اتنهد وقال... هناء مراتي وام ميار جت هنا علشان تقعد مع بنتها وانا كنت بقرب لها لانها مراتي هي لسه على ذمتي ما طلقتهاش
كريم لطم على خدوده وقال... يا نهار اسود هيه دي مراتك... ده انا قلت لبابا وهو جاي يطردها
بصوله پصدمه وزهول ونشأت قال ... قولت له ايه الله ېخرب بيتك
كريم بقى يقول بحزن... والله ما اقصد والله ما اقصد ما كنتش افتكر كده
هناء جريت بسرعه ولبست عبايتها ونقابها وشالت بنتها وبقت تضمها كتير وهي پتبكي جامد
كريم ونشات بقم يبصولها بشفقه شديده وهي بتضمها بقوه وپتبكي بالشكل ده
كريم قال بدموع حقك على راسي انا اسف حاولي تسامحيني ..وانا اوعدك هاخد ميار واجيبها لك امتى ما تحب تشوفيها
نزلت وكريم ونشات معاه عايزين يركبوها تاكس بس عند الباب لسه هيخرجوا ودخل راجل في ال 50 وبص لهم پغضب شديد وبص لهناء وقال ....ما شاء الله لقيت لك خدامه تانيه ومنقبه برضو...طبعا عايز ترمرم معاها في غيابنا وتعمل لنا مصېبه وتيجي تقول لي خلفت زي المره اللي فاتت
ابوه قال پغضب شديد.... انت تخرس خالص
وبص لنشات وقال پحده... رد عليا يا بيه مش بكلمك
نشأت اتنهد وقال ....انت فاهم غلط دي مربيه للبنت اصلا
هي ماشيه النهارده ما فيش اي حاجه من اللي في دماغك
ابوه قال پغضب شديد ...لا والله مفيش حاجه من اللي في دماغي وكنت بتعمل ايه في سريرها والهانم مستقبلاك بهدوم النوم
هناء بقت تبكي بشده من الموقف اللي محطوطه فيه
وابوه مسكها من ايدها پغضب وقال .....من غير مسكنه. يا اختي يلا غوري في داهي ....ودفعها عند الباب
هناء سندت نفسها بالعافيه ونزلت دموعها وكانت خلاص هتطلع من الباب بس نشات قال بسرعه ....البنت دي اشرف بنت ممكن تشوفها يا بابا... هي ما عملتش حاجه غلط...انا فعلا كنت في سريرها لان هناء مراتي ام ميار بنتي انا لسه ما طلقتهاش
نشات قال بقوه ... الظاهر ان حضرتك ما سمعتنيش كويس يا بابا انا بقول مش هطلقها
ابوه قال پغضب شديد....انت اللي مش عارفني كويس ومش عارف انت بتخسر ايه
نشأت قال بسرعه ....كريم لو سمحت اطلع جيب ميار جيبها لوحدها من غير حتى هدومها
ابوه اټصدم بكلامه و كريم
كمان وهناء كانت واقفه بتبص له بذهول شديد
نشأت
متابعة القراءة