بقلم الكاتبة روزان مصطفى
وبيغنولها ويرقصولها فريد برفعة حاجب يرقصولها ريماس أه يا حبيبي عادي ربع فريد إيده وقالها وإنتي بقى رقصتي في فرح مين قبل كدا ريماس بضحكة خجوله وهي بتحاول متضحكش بصراحة رقصت رقص في فرح بنت خالتي أصلها يعني أقرب واحدة ليا ف العيلة واتجوزت محاسب أد الدنيا فريد المهم تكون بتحبه وتقدر تستحمل حياته وظروفه ريماس ظروفه كويسه دا بيشتغل في الخليج وخدها معاه فريد يلا ربنا يسعدهم ضړب جرس الفيلا تاني ف اتنفضت ريماس وبصت لفريد بتتنيح ف قالها مالك يا حبيبتي دول أكيد أهلي ريماس پخوف فريد أنا حقيقي مش حابة منهم صاحبة سمر وهي بتبص لفريد وريماس بقلق ناني هانم بتعمد إنها تهين ريماس مش هتسلمي على صحابك رفعت ريماس راسها وبصت لفريد بعدين أبتسمت بثقة وقالت طبعا هسلم لإني مش قليلة أصل وقربت منهم واحدة واحدة باستهم ورحبت بيهم بعدين إتعدلت وبصت لناني هانم وقالتلها وكانت جايبة اخرها مينفعش يكون حد في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا تحبي تشربي إيه يا ناني هانم ناني قعدت وحطت رجل على رجل وقالت عاوزة ليمون بارد من اللي كنتي بتعمليهولنا أيام الفيلا فاكرة ريماس بتجاهل للإهانة عنيا حاضر ودخلت المطبخ قعد فريد جمب والدته وقالها بنبرة ڠضب دا حضرتك مش جاية تباركي إنتي جاية متعمدة تهينيها ! ناني ببرود فين الإهانة في ماضيها هي مش كانت خدامة برضو فريد بتحدي وبقت مراتي ف مالوش داعي نقعد نعاير بعض عشان عيب وعشان أنا مش هسمح لحد يهين مراتي في وجودي كنت عاوز أفهم حضرتك كدا إتعدلت ناني پغضب وقالتله ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا في المطبخ ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السکينة وفضلت ټعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول إستغفر الله العظيم دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر لقتها بټعيط ف حض. نتها زميلتها جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا مالك بقيتي تضعفي كدا ريماس بعياط بس انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة صاحبتها بتمسح دموعها خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن مۏت ابوكي وبهدلتك عند الناس أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها مسحت ريماس وشها وقالت حاضر والله اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس لفت ريماس وبصتلها نعم البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت و حض. نتها وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض البنت بتوتر أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى البنت أي حاجة عند ناني هانم وفريد فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق شاهد أيضا رواية احببني بعد زواجنا الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن رواية وريث آل نصران الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فاطمة عبدالمنعم رواية وريث آل نصران الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة عبدالمنعم رواية عائلات راقيه بفسادها الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم أروى طاهر المسلاتي رواية زوجتي المصون الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك إبراهيم رواية زوجتي المصون الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك إبراهيم ناني ه فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش فريد قام وبصلها وقالها بنعاس مالك يا حبيبتي ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها قام جابلها جاكيت بتاعه وبعدين حض. نها وفضل يدفيها بإيديه بصت هي للبلورة وقالتله والدتك