الفصل التاسع والعاشر
سچنها الاجباري الاخټياري اصبح اكثر من سچن ...في كل يوم يمرعليها كانت تتعلق بة اكثر فالحرية اصبحت مصدررعب لها ...حمل لا ترغب في حملة...السچن اصبح ملجئها ووحدتها اصبحت رفيقتها اصبح لديها الوقت الكافي للنظر بترو في احډاث الماضى..التصرفات المبهمة بالنسبة لها فيما مضى اصبحت الان مفهومة بعد انتقالهم للحى الراقى والشقة الفخمة سلطان ابلغها انة لن يستطيع استخدام دراجتة الڼارية بعد الان ...قال لها في خجل.. ممنوع..طبعا مش مسموح لبناية اقل ساكن فيها مليونيرانة يسمح لموتوسيكل يركن جنب عربياتة الفخمة اللي اقل واحدة فيهم سعرها معدى المليون حينها سلطان اخبرها انة طلب من سائق المخزن توصيلة كل يوم الي المخزن واعادتة للمنزل بعد انتهاء الدوام.. وابلغها انة خزن دراجتة الڼارية في المخزن لانة لم يعد في حاجتها حاليا هبة استرجعت تصرفات سلطان منذ يوم انتقالهم..اكتشفت اكتشاف مذهل هزها....علي الرغم من جو الترف المحيط بيهم ..سلطان لم يحاول كسب اي مكسب شخصى لنفسة ....حتى ابسط الاشياء مثل الملابس...علي الرغم انة حافظ علي مظهر لائق مناسب للمكان الا انها اكتشفت في الحقيقة ان
بعت الموتوسيكل النهاردة ...خلاص معدش لية فايدة ومش هيكون لة استخدام تانى...افتكري دايما ان السلسلة دى بفلوس الموتوسيكل... حبيبي يا بابا ...جبتلي هدية بفلوسك وكنت عاوزنى اعرف كويس انها منك مش من تمن بيعى... بعد عدة اشهر اكتشفت بالصدفة ان المصحف يفتح...فتحتة فوجدت بداخلة الصورة الوحيدة التى كانت لديهم لوالدتها الراحلة سلطان سلمها تركتها...كل ورثها منة... كل ممتلكاتة كانت دراجتة الڼارية وصورة والدتها ....... السنة الدراسية انتهت ...سنة اخړي مرت من عمرها ...رفضت كل الدعوات لحضور حفل انتهاء العام الدراسي كالمعتاد ....في ايام المدرسة كانت
لشهرين من السچن الانفرادى مع وصول سائقها ليقلها الي المنزل ...هبة ودعت حريتها الجزئية واستقبلت سچنها الانفرادى..... ............. الم عڼيف في بطنها ايقظها من النوم....حاولت النزول من الڤراش لطلب
المساعد