من السابع للتاسع
اكتفيت بشراء رأسين من الثوم فثمنهما بلغ 8500 ليرة سورية وأحمد الله أن البائع رضي أن يبيعني هذه الكمية بهذه الكلمات بدأت أم صالح حديثها وهي تتحدث عن ارتفاع أسعار الثوم في السوق المحلية مضيفة بأن سعر الكيلو في الحي الذي تقطنه وصل إلى 40 ألف ليرة وأحيانا أكثر.
الثوم دخل أو يكاد يدخل دائرة الكماليات في السوق المحلية بسبب ارتفاع سعره ما دفع الكثير من الأهالي لشرائه بكميات قليلة وحسب الحاجة الاضطرارية كما أوضحوا في حديثهم.
وتضيف ولاء بأن أسعار الثوم ارتفعت بشكل كبير وغير مبرر كونه إنتاج محلي مؤكدة أنه من غير المنطقي ألا يكون متوفرا بأسعار مقبولة مشيرة إلى أن سعر الكيلو المقشر وصل إلى 50 ألف ليرة سورية.
وعن أسباب ارتفاع سعره يرى كزعور بأن السبب هو قلة زراعته هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي كان فيه السعر منخفضا ما دفع الكثير من المزارعين للإحجام عن زراعته إضافة لارتفاع تكاليف زراعته والحاجة الكبيرة للمازوت خاصة في سقايته حيث يحتاج إلى 12 رية والقليل من المزارعين يستخدم الطاقة الشمسية نظرا لارتفاع تكاليفها أيضا يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار المبيدات الحشرية وأجور النقل بالإضافة إلى فتح باب التصدير في بداية الموسم وهو قرار خاطئ ويجب عدم التصدير في ظل الكميات المنتجة.
يذكر أن نشر تقريرا عن الثوم بين فيه أنه وخلال العام الماضي 2022 شهد وضع مادة الثوم استقرارا نسبيا لجهة الكميات المتوفرة والأسعار المعلنة إذ تم تصدير ما يقرب من 3400 طن من الثوم الجاف أي بفارق قدره 1600 طن مقارنة بالكميات المسموح بتصديرها هذا العام.