طاغي الصعيد الجزء الثالث
المحتويات
ذلك ليجدها تفتح عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها
مالك
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود الانقضاض عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها ...
اتجه نحو المرحاض لينعم بحمام بارد يهدء اشتعال جسده
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول خصره ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي
وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا
منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء
المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه پغضب ....
في المساء ....
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين احضانه بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي پخوف ...
في ايه پتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف لينظر هو الاخر محل نظرها ...
وجد والده ووالدته وزينه ومعهم امرأه اخري لا يعلم هويتها احتضن ليال بحمايه ناظرا الي والده مرددا
مين دي ياابوي
اردف والده ببرود
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت ....
دي ام سعد الدايه هتكشف علي ليال عشان نتاكد انها بت بنوت
اتسعت عينان مالك پصدمه ليشعر بااشتعال جسده ڠضبا من كلمات والده جذب ليال ليضعها خلف ظهره بحمايه ومن ثم نظر نحو والده بعيناه التي اصبحت كالجمر الاحمر من شده الڠضب ...
اردف مالك بصوت حاد
داية ! ومين ډخلها اهنه وطلب انه يتاكد من حاجه زي اكده اصلا !
اني اللي دخلتها اهنه واني اللي عاوز اتاكد هملها يلا عشان نتاكد
صړخ مالك بصوت جهوري جعل الواقف امامه يرتجف پخوف
ابوووي اوعي تنسي حالك انك بتتحدت علي مرتي عارف يعني ايه مرتي
تحدثت زينه بغيظ
مفيهاش حاجه ياولد عمي لما نتاكد انها بت بنوت يعني اا
لما الرجاله تتكلم الحريم تخرس يابت عمي ملكيش صالح بالحديت ده
ابتلعت زينه تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت تنظر لتلك التي تمسك بثياب مالك من الخلف پحقد
نظر مالك الي والدها بتوعد قائلا
صدجني اللي حوصل
ده مهيعديش بالساهل ومن اللحظه دي مبجاش ليا مكان في الدوار ده لا اني ولا مرتي
اردفت صابرين بلهفه وهي تقترب منه
لع ياولدي متهملناش وتمشي عشان خاطري
نظر مالك الي صابرين بهدوء
متابعة القراءة