حور قبل الأخير كامل

موقع أيام نيوز

مالك بحسم .. أنا رجعت حور .. 
سامية وقفت مضغ .. وبصتله بحدة .. توى ما اختفيت قومت مكسر كلمتى ورجعتها يعنى .. ! 
مالك بصلها بحدة ...وقال بنبرة عصبية .. علشان مكنش ينفع أطلقها .. ! 
سامية ليه ماسكة عليك ذله ! 
مالك ... علشان حامل ... 
برقت سامية .. والأكل وقف فى زورها .. خبط على ظهرها .. قبل ما تخف .. صړخت حاامل ! 

مالك .. دا فية مفاجأة اكبر . .. مش أنا عرفت مصدر الحبوب 
سامية پخوف عرفت .. 
مالك ليلة ما طلقتها .. جتلى خدامة فى نص الليل .. وهى بټعيط وبتقولى الست حور مخدتش حاجة الحبوب دى مش بتاعتها . . أنا شوفت الحقيقة شوفت الست سامية وهى بتدسهم فى هدومها .. شوفت أمك !.. 
سامية پغضب مفتعل .. أى الهبل إلى بتقوله دا ! 
مالك . . كان نفسى يطلع هبل .. ولا تخريف .. لكنه حقيقة .. لاقيت باقى العلبة فى اوضتك . . خربتى بيتى .. ضيعتى اغلى شىء ملكتة من إيدى .. وبتحاسبينى على رجعوها ! .. 
سامية .. ء .. أنا .. 
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا .. أنت تستاهل الاحسن ! .. مش كدا .. 
سامية .. .. 
مالك أردف بغل إعرفى أن بعملتك دى .. عينى علطول بقت مکسورة قدامها .. أنى دايما بشوف نفسى شيطان ميستحقهاش .. لكن .. بحبها .. معدش عندى خيار فى أنها تفضل أو متفضلش .. قلبى بقى فارض عليا وجودها فى حياتى ...ڠصب عنى وڠصب عن أى حد ! 
قال كلمتة الأخيرة وهو بيبصلها بلوم رهيب .. وكإنه يقصدها . . 
راح وقف قدام الشباك .. على أمل إن أعصابة .. تهدى شوية .. 
اتنهد .. وبصلها .. قبل ما يتكلم .. سامية قالت بهدوء .. سيبنى شوية يا مالك .. 
مالك .. إية ..! ..
سامية .. خد الباب فى إيدك .. 
بتنزل جسمها .. وبتفرد ظهرها على السرير وهى باصة للسقف بتوهان وتفكير .. 
بيراقبها مالك بصمت .. وبعد ثوانى بيخرج .. .
_عند حور_ 
طلعت الاوضة . . وهى بتتوازن بصعوبة .. أول ما دخلت قعدت على السرير .. وهى شايفة انعكاسها فى المرايا .. بالرغم أن المسافة كانت بعيدة .. لكن احمرار وشها كان باين .. 
قربت من المرايا.. وهى بتملس على شفايفها ... ء .. أول مرة أحس . . أحس إنة بيبوسنى بحب .. . ! 
الانسان ممكن يهرب من الحزن بالنوم .. من الألم بالإنشغال .. من الخنقة بالضحك .. لكن على فين يهرب من الحب .. والحب منبتة جواه .. والى بيكبرة .. ڼار الشوق و البعد ! 
فى الليله دى .. حور معرفتش تنام .. و الاوضة مش سايعة أجنحتها ..
تم نسخ الرابط