حور قبل الأخير كامل
المحتويات
مالك بحسم .. أنا رجعت حور ..
سامية وقفت مضغ .. وبصتله بحدة .. توى ما اختفيت قومت مكسر كلمتى ورجعتها يعنى .. !
مالك بصلها بحدة ...وقال بنبرة عصبية .. علشان مكنش ينفع أطلقها .. !
سامية ليه ماسكة عليك ذله !
مالك ... علشان حامل ...
برقت سامية .. والأكل وقف فى زورها .. خبط على ظهرها .. قبل ما تخف .. صړخت حاامل !
سامية پخوف عرفت ..
مالك ليلة ما طلقتها .. جتلى خدامة فى نص الليل .. وهى بټعيط وبتقولى الست حور مخدتش حاجة الحبوب دى مش بتاعتها . . أنا شوفت الحقيقة شوفت الست سامية وهى بتدسهم فى هدومها .. شوفت أمك !..
سامية پغضب مفتعل .. أى الهبل إلى بتقوله دا !
سامية .. ء .. أنا ..
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا .. أنت تستاهل الاحسن ! .. مش كدا ..
سامية .. ..
قال كلمتة الأخيرة وهو بيبصلها بلوم رهيب .. وكإنه يقصدها . .
راح وقف قدام الشباك .. على أمل إن أعصابة .. تهدى شوية ..
مالك .. إية ..! ..
سامية .. خد الباب فى إيدك ..
بتنزل جسمها .. وبتفرد ظهرها على السرير وهى باصة للسقف بتوهان وتفكير ..
بيراقبها مالك بصمت .. وبعد ثوانى بيخرج .. .
_عند حور_
طلعت الاوضة . . وهى بتتوازن بصعوبة .. أول ما دخلت قعدت على السرير .. وهى شايفة انعكاسها فى المرايا .. بالرغم أن المسافة كانت بعيدة .. لكن احمرار وشها كان باين ..
الانسان ممكن يهرب من الحزن بالنوم .. من الألم بالإنشغال .. من الخنقة بالضحك .. لكن على فين يهرب من الحب .. والحب منبتة جواه .. والى بيكبرة .. ڼار الشوق و البعد !
فى الليله دى .. حور معرفتش تنام .. و الاوضة مش سايعة أجنحتها ..
متابعة القراءة