حورالفصل الاخير
المحتويات
. اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا ..
جزت كايلا على سنانها .. وخرجت برا .. ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد مش هيكفى البحر علشان يبلعة !
لما خرجت .. راحت حور قفلت الباب .. وهى باصة لمالك ..
مالك .. أنت حور
حور پغضب طفولى متكلمنيش ..
قرب منها لية بس .. مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق ... هتفضل ماسكهالى بقى ..
ديرت وشها لية .. وقالت بسخط كل بعقلى حلاوة .. كل ونسينى أسألك بقى مشغل لية عندك الاشكال دى !
مالك بتلقائية .. كانت حلوة ..
حور نعمممم ! ...
مالك .. فى الشغل حلوة فى الشغل ..
حور برفعة حاجب وضيق وضح كلامك ..
مالك حاضر يا ريس ..
مالك بضحك اومال .. دخلتى المكتب و هزقتى موظف و طردتية كمان .. و متعفرتة عليا تبقى إية
سندت حور بإيدها على المكتب وميلت وهى بتبص فى عيون مالك .. آه .. عندك مانع
مالك سند بإيدة جنب إيدها وقال بإبتسامة .. لا .. أوامر .. حط إيده على إيدها .. دا أنت مش شريكتى لا أنا وأنت واحد .. كل إلى تريدية أبصم علية بالعشرة وأنا مغمض ..
مالك كان مركز مع شفايفها وهى بتتكلم .. أها ... كلامك صح .. أنت بس
قرب منها .. وكان لسة هيخطف بوسة .. بعدت بخفة وهى بتقول لا يا بابا مش هنا .. أشتغل ربنا يوفقك ..
مضت فترة قصيرة والحب .. بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك .. بقى يكبر . . وكلها بالمواقف .. مثلا وقت ما حور كانت بټعيط ليلة امتحان صعب مالك خدها فى حضنة و طمنها . . وفضل سهران معاها يعملها قهوة و يقطعلها فاكهه .. و يسمعلها .. وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت حور مسكتتش فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة . . وأنها هتتعوض بالتأكيد .. كلها مواقف صغيرة لكن فى الحقيقة هى طوب بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب
حور كانت ساندة على مالك وهى نازلة السلم علشان كانت فى أيام حملها الأخيرة
مالك بقلق براحة .. مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا .. سبق
متابعة القراءة