قمر الفصل العاشر

موقع أيام نيوز

وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض ..
جاسر بنعوسة .. شاطرة . . 
جاسر بصلها بطرف عينة . . هنام فى حضنك .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى .. 
بتبصله ببراءة .. بس . .  . 
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام .. 

 متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة .. 
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ..راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة .. 
_بعد شوية _ 
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى . 
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح .. 
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم .. 
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر  
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى .. 
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و .. 
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل .. 
بتتنفس بهدوء .. وبتبتسم براحة كويس .. . بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر .. ممم ه هخش الحمام .. 
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا .. 
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة .. 
بتمد شفايفها .. وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية ! 
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة .. 
بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير .. 
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة .. 
بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى .. 
بتهبد بإيديها على الطرببزة .. وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض
تم نسخ الرابط